chapter23

2.7K 89 40
                                    


عندما أحست ساليمه بجلال وهو بجانب جودا واستغربت ما الذى اتا به فنظرت بدون ما تجعل جلال يحس عليها بأنها مستيقظه فراءت جلال  يجسى على قدمه  بجانب جودا و يمسك بيد جودا ويعتذر منها وقبلها بجبينها ووعدها انه لن يفرض نفسه عليها بعد اليوم ولن يقترب منها إلا اذا كانت موافقه ورأت جلال عندما طلبت جودا انها تشرب أسرع وشربها الماء  وتركها وذهب  ولكنه قبل ان يخرج نظر إليها مره أخرى   فقالت ساليمه لقد رأيت  يا جلال على وجهك الندم لما فعلت كما أنك تهتم لامرها انت تحاول أن تبين لنا عدم المبالاه وانك لست مهتم بامرها ولكن ياجلال عيونك فضحت ما بداخلك انا لم يسبق لى ورايتك  تهتم بأحد هكذا ولا حتى رقيه  ان جودا عملت المستحيل لأنك اول مره تتاسف لأحد وتبدى ندمك على خطاك فابتسمت وقالت  انا  واثقه بأن جودا من ستغير لك حياتك وستجعل  قلبك ينبض بالحب   جلال خرج وذهب لغرفته  الخاصه  وهذه الغرفه لا يسمح لأحد بالدخول إليها حتى امه او رقيه لانها بها جميع زكرياته  مع والده  كانت الغرفه مليئة  بصور جلال مع والده وبها صندوق يحتوى على جميع  اشياءه  من ألعابه  ايام الطفوله ودفتر رسوماته  ايام الطفوله  وجيتاره  فلقد  توقف جلال عن العزف عليه من وقت توفى والده  حتى ملابسه كل شئ  كان يحتفظ به ولا يسمح لأحد بلمسه  جلس جلال على السرير وكان  شارد يفكر فى جودا  وكيف يعوضها  عن ما فعل  معها  جلال  هذه الليله لم ينم  من قلقه على جودا أشرق الصباح ونظرت ساليمه لجودا تتحسسها لتعرف هل انخفضت درجه حرارتها فابتسمت لأن جودا درجه حرارتها انخفضت واتت حميده وقالت كيف حال جودا الآن فابتسمت ساليمه وقالت الحمد لله عمتى لقد أصبحت بخير فابتسمت حميده وقالت الحمد لله لقد كنت خائفة عليها  ولكن ما يحزنني ان  جلال لا يهتم بها حتى انه لم يطمئن عليها مع انها زوجته لا أعرف لما يعاملها  هكذا لم يمر على زواجهم سوى يوم فقالت ساليمه عمتى  هناك شئ  يجب ان تعرفيه  فقالت   ما هو   فقالت لقد اكتشفت شئ  وحكت ساليمه لعمتها  عن سبب مرض جودا  فنفعلت  حميده وقالت   جلال هو السبب  لقد تخطئ  حدوده كيف يتعامل مع زوجته هكذا  اذا كان لا يحبها ولا يهتم بها  لما تزوجها  اذا  انا سأذهب إليه وأتكلم معه  انا لن أسمح له أن يتعامل مع جودا بهذه الطريقه  مره أخرى فاوقفتها  ساليمه وقالت لا انتظرى  عمتى هناك امر آخر فقالت ما هو  فقالت أن   جلال يبين لنا جميعا  عدم مبالاته  وانه لا يهتم بجودا ويظهر لنا انه قاسى معها بمعاملته  ولكن هو عكس ذلك فقالت حميده لم أفهم ماذا تقصدين ساليمه فقالت عمتى لقد رأيت  جلال وهو جاسى على ركبتيه ويمسك بيد جودا ويعتذر  منها عما فعله كما انه قبلها ووعدها انه لن يؤذيها  بعد اليوم ورأيت يا عمتى على وجه الحزن والندم  فقالت حميده هل هذا  صحيح ياساليمه فقالت نعم  فقالت حميده ولكن لماذا  يخفى مشاعره ويتعامل معها  هكذا فقالت عمتى  ان جلال بداخله صراع بين مشاعره التى يكنها  لجودا وبين   غروره وكبرياءه  ولكنى واثقه بأنه سيعرف عما قريب لما يحس بهذه المشاعر  فقالت  حميده    كنت واثقه بأن جودا هى الوحيده التى تستطيع ان تغير ه وتجعل حياته  أفضل   انتظرى عمتى  وسوف ترى بأن الكره الذى بينهم بالتدريج  سيتحول  لحب  فابتسمت   حميده   خرج جلال من الغرفه وكان يريد ان يسأل عن صحه جودا ولكن كبرياءه منعه ولاحظت ساليمه  وحميده بأن جلال يقف بره غرفته وكأنه يريد ان يسأل  عن شئ ففهمت ساليمه  ماذا يريد جلال فنظرت لعمتها وقالت الحمد لله يا عمتى لقد أصبحت جودا بخير وانا سأذهب حتى اتصل بالطبيب لاخبره  فنظرت إليها حميده فاشارت ساليمه لعمتها لتنظر لجلال  المتوتر ليعرف أخبارها ففهمت حميده وابتسمت أما جلال عندما عرف  بان جودا بخير أبتسم وذهب فقالت حميده هل رايتى فقالت راءيت ماذا فقالت  ابنى جلال يبتسم فقالت هو دائما  يبتسم عمتى انا لا أفهم فقالت هذه الابتسامه مختلفه  لانها من قلبه الذى دفنه من وقت توفى والده  واليوم  رأيتها  فحضنت ساليمه عمتها لانها كانت تبكى من فرحتها  لانها أيقنت بأن جودا هى السبب فى أنه ترى جلال يبتسم من قلبه  ولا يتصنع   حضر الطبيب وكشف على جودا  وطمنهم انها أصبحت بخير أما الجرح لا تقلقو مع الوقت سيلتئم  فسعدو حميده وساليمه أما جودا بدأت  تستعيد وعيها فقالت  امى  ماذا حدث فقالت حميده لاشى ابنتى لقد كنتى محمومه ولذلك فقدتى  وعيك ولكن الحمد لله انتى الآن بخير جلال كان يجلس تحت وعندما نزل الطبيب سأله عن صحت جودا فقال له لاتقلق سيد جلال السيده خان بخير  واستعادت وعيها فشكره    جلال كان   جلال يود رؤيتها ولكنه خائف  من رضت فعلها عندما تراه بسبب مافعله فقال   لا   هى مازلت ضعيفة   وليس من الجيد انها ترانى الان   فذهب جلال للشركه  اما مهام كانت تتمنا ان يحصل لها شى لكى تخلص منها   ورقيه قالت هل ذهب جلال بدون حتى ان يرانى فغضبت  جلال  وصل  للشركه  وطلب الا يزعجه احد  فجلس على الاريكه  وكانت تتملكه السعاده وقال فى نفسه هل تعرفين ياجودا انها   اول مره   اشعر بالخوف بحياتى وهى عندما رأيتك  هكذا  وهل تعرفين  ياجودا اننى اول مره رأيتك  بها أعجبت  بكى  فجمالك  سحرنى وعندما تلاقت عيونى بك وقتها احسست بشعور غريب لاول مره اشعر به  ورايتك انكى لستى كباقى الفتيات  التى عرفتهم  بحياتى  فانتى مختلفه  لهذا زاد اعجابى بك  ولكن عندما جرحتينى  ووجهتى الى  كلام جارح  لم اتقبل هذا  لذلك فكرت ان انتقم  منك وهى أن اسيء  اليكى  بالجامعة  ولكن  دموعك من اوقفتنى واخرجتنى من غضبى  ومن بعدها لم تفارقى  تفكيرى بك ولكنى لم أنسى اهانتك   لذلك قررت ان اشترى بيتك  ثمن اهانتك لى  و لاكسر  غرورك ولكن قبل ان افعل  اى شى  خسرت والدى وانشغلت بأمور الشركه ولكن لم انساكى  ولا أعرف لماذا    دائما  كنت اسأل  نفسى لما لا أستطيع ان اخرجك  من رأسى   وبعدها رأيتك مع ساليمه بالشركه و تفاجأت واخذنى  سحرك ولكن  تذكرت اهانتك لى  فانفعلت عليكى  ولكنكى  ثانيا  جرحت كبريائي وأمام ساليمه ووقتها  أخذت قرار  بأننى ساجعلك لى  باى  ثمن  وحدث ما حدث بعدها  لا اعرف ماهذه المشاعر  التى تتملكنى  برغم اننى أردت أن اهينك ولكن بداخلى كنت أتألم  واليوم    شعرت بالسعادة لسماعى انكى اصبحتى  بخير  ماهذا  الشعور  جلال  لأول مره يختبر هذا الشعور ولا يعرف انه بدء يقع بحب جودا   أما جودا بدأت تتحسن  وكانت تسأل نفسها  لما احسست بأن جلال كان بجوارى ويطلب منى ان اسامحه  كما إننى احسست بلمسته  لالا يبدو إننى كنت اهلوس  بسبب الحمى لأن شخص مثله لن يتغير ولن أتوقع منه ان يسأل  عن صحتى لانه لا يهتم لأمر أحد فهو شخص قاسى ووقح  وليس لديه قلب ليحس  او يشعر با حد  كما انه السبب فى معاناتى انا لا اريد انا أرى  وجه كما انا أكره    باليوم التالى  مر النهار وكان جلال يطمئن  على جودا من كلام ساليمه مع أمه عنها ولم يفهم جلال بأنهم يعرفون  انه  يهتم  لامرها   ولكن  كبرياءه   يمنعه من الاعتراف بذلك وبالليل  طلبت جودا من امها وساليمه ان يذهبو ليستريحو لانهم كانو معاها منذ الصباح ولم يرتاحو فقالت ساليمه لا انا سابقى معك فقالت جودا لاتخافى انا اصبحت بخير ارجوكى اذهبو  واذا ارت شئ   سارسل بطلبك  فوافقو  كانت جودا نائمة  ولكنها   استيقظت   لتشرب   ولكنها لم تجد ماء  فكانت سترسل بطلب ساليمه ولكنها قالت لا أنهم   لم يستريحو  وأنا لن  اتعبهم معى سأذهب انا حتى  أحضر الماء عندما نهضت جودا  شعرت بدوخه بسيطه بسبب انها يوم كامل كانت نائمة  بالسرير  وبسبب العلاج  تحاملت  ونزلت ببطى ء حتى نزلت السلالم وكانت ستفقد توازنها ولكن شعرت بيد تمسكها فنظرت فكان جلال  من امسكها  للحظات تسمرت  عيونهم ببعض واحسو  هما الاثنين بنفس الشعور ووقتها تمنى جلال ان تدوم هذه اللحظه أما جودا انتبهت وابعدته عنها فقال جلال هل انتى بخير فنظرت إليه جودا  وقالت  ببرود  سيد جلال لا تتصنع انك مهتم  فذهل جلال  من طريقه كلامها  كما انها تناديه  بالسيد  فقال جلال  جودا لما هذه الرسميات  انا زوجك   فنادينى   جلال   فقط  فقالت   زوجى   زوجى الذى تسبب بمعناتى  وعاملنى   باحتقار  واهناننى   امام الجميع    فادرج جلال   بأن جودا مجروحه وهذه رضت  فعلها   فقال لها انا كنت اريد فقط  ان  اطمئن   عليكى واساعدك   فقاطعته  جودا وقالت   انت حتى لم  تكلف نفسك لتطمين على حالى برغم انك كنت السبب   وتقول  انك زوجى    انا لا احتاج مساعدتك     و لا اريد أن أتكلم معك و من بعد اليوم لا  تلمسنى مره أخرى بيكفى ما فعلته معى  فلقد أثبت لى  انه ليس لديك قلب ولا رحمه فأنت لا تحترم أحد ولقد اهانتنى  بما فيه الكفايه  برغم ان جلال كان يسمعها ولكنه كان يشعر بالألم  والغضب معا فقالت جودا    بما اننى زوجتك سأعمل واجباتى  كزوجه   ولكن لن أعطيك  اى حق  بلمسى   فأنا لا اريد اى علاقه تربطنى  بك   وتركته وذهبت    جلال   يحس بمراره ولا يعرف هل هو غاضب من  كلامها ام   غاضب   لانها تكرها 

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن