chapter 21

3K 94 14
                                    


تبدأ الحلقه
عندما أصرت جودا بأن تجرح جلال بكلامها وهذا جعل جلال يغضب لانه لم يسبق لأحد وتكلم معه هكذا وطلبت جودا منه ان يخرج بره الغرفه وقبل ان تكمل كلامها حملها جلال بين زراعيه وتفاجات جودا من فعل جلال وقالت له أنت ماذا تفعل اتركنى ولكن جلال لم يسمع لها واخذها إلى السرير وجودا شعرت بالصدمه لفعل جلال وقالت له إياك وإن تتجراء وتقرب منى أما جلال كان الغضب مسيطر عليه واقترب اكثر حاولت جودا ان تبتعد ولاكنها لم تستطع فجلال أقوى منها وعندما اقترب أكثر وأصبح جسده ملتصق بجسد جودا توسعت عينيها من الخوف وأصبح قلبها يدق سريعا حاولت الابتعاد عنه وهى تقول اتركنى انت شخص وقح اتركنى ولكن جلال  نزع عنها شالها وذهلت جودا وقالت لا تتجراء وتلمسنى ابتعد عنى

ولكن جلال أمسك بيدها الاثنين وضغط عليهم بشده   وتسبب بجرح يدها ولم يرى بأن يدى جودا تنذف وقترب أكثر وضل  يقبلها فى رقبتها أما جودا نزلت دموعها وكانت مثل النار وقالت أرجوك ابتعد عنى لا تلمسنى وقتها إنتبه جلال و أحس  بدموع  جودا على خده وقتها أحس بأنه تمادى ولكن كان كبرياءه يمنعه من الاعتراف بذلك فهمس لها وقال لا تخافى يا جودا انا لن افعل معك شئ ولكنى أحببت انا أرى الخوف بعينيكى هل

   عرفتى ما مدى جراءتى انا كان بمكانى ان افعل بك ما اريد ولكن انتى لا تهمينى بشئ لا تعتقدى بأننى تزوجتك لأننى معجب بك لا لقد تزوجتك حتى اجعلك تدفعين ثمن كل كلمه قلتيها لى تزوجتك لحتى احبس حريتك واكسر غرورك انتى ليس بك شى يجعلنى ان اقترب منك لانه  يوجد الكثير  من النساء الذين يتمنون أن يقضو معى بعض الوقت انا احزرك ياجودا اياكى

وإن تتحدينى مره أخرى لأنك ستخسرين اللعب معى انتى لا تعرفينى انا لم اخسر بحياتى ابدا وانتى بالنسبه لى مجرد لعبه وتركها وذهب أما جودا كانت بصدمه مما حدث وشعرت بالخوف من نظرات وكلام جلال  فنزلت وجلست
بالارض وهى ترتعد و  تبكى وتعرف بأنها ستعيش بجحيم مع جلال وكانت تشتكى لله عما يحدث معها ولما قدرها سى ء لهذه الدرجه وضلت تبكى وتقول لقد تدمرت حياتى بسببه انا اكرهو  من كل قلبى  جودا كانت تتألم كثيرا ليس بسبب جرحها العميق الذى كان ينذف ولكن بسبب أن جلال حطمها من الداخل واهانها ولم تنتبه
بأن يدها تنذف أما جلال عندما خرج من غرفه جودا كان  يشعر بالغضب وترك القصر وذهب للاستطبل أحس جلال بأن النار تتاكله من الداخل بسبب كلام جودا ورفضها  له انه يقترب منها ويقول انها اول مره  امرأه ترفضى الجميع دائما يفعلون أشياء حتى يلفتو نظرى ولكن هى حتى لا تريد رؤيه وجهى لهذه الدرجه تكرهنى ولكن لماذا  عندما كنت غاضب ورايت دموعها  لم اتحمل وحتى ادارى جرحى من رفضها جرحتها هى لما انا متاثر بها  لقد ارددت ان أرى الخوف بعيونها وعندما  رأيته كان المفروض أن أكون سعيد لا نتصارى عليها ولكن انا بداخلى لست  سعيد ولكن جلال قال لا انا جلال الدين لن ادعها تربح اللعبه معى
وسوف استمر بمضايقتى لها لادفعها ثمن هذه الليله رجع جلال للقصر وذهب لرقيه وقتها رقيه لم تنم لانها كانت تشتعل من الغيظ  لاظنها بأن جلال وجودا معا وعندما دخل جلال تفاجأت وقالت جلال انت ألم تذهب لزوجتك الجديدة اذا لما أتيت إلى هنا فنظر جلال إليها وقال رقيه لا تنسى اننى لا أحب أحد ان يسالنى شئ ولكنك ياجلال رفضت ان تبقى معى وقلت انك ستاذهب لجودا فقال جلال صحيح ولكنى غيرت رأي وسابقى هنا فابتسمت رقيه أما جلال لحتى ينسى رفض جودا له وكلامها تقرب من رقيه  وقضى معها الليله أما   رقيه كانت  سعيده للغايه أشرقت الشمس ومازالت جودا جالسه بالأرض ولم تنم ضلت طول الليل تبكى وكانت تشعر باحساس المراره والحزن أصبحت وكان كل ما بداخلها مات بسبب اهانت جلال وكلامه معها فانتبهت لأن الشمس أشرقت فنهضت فكانت تشعر بأنها لا تسطيع أن تقف على  رجليها فذهبت للحمام ولاحظت بأن يدها تنزف فتذكرت   ماذا فعل
جلال بها فبكت وحاولت أن توقف نزيف يديها لانها لا تريد لا احد ان يعرف ما حصل معها وعندما اغتسلت خرجت لتبدل ملابسها أخرجت سارى باللون الأحمر ولكنها قالت لا هذا السارى سيكشف جرحى فبحثت عن سارى له كم طويل وأخرجت واحد باللون الزهرى لانه غامق ولن يكشف جرح يدها وبعد ما لبست حاولت أن تلبس الاساور ولكن جرحها المها فحاولت وتحاملت على نفسها  وعندما أتت لتضع السندور نزلت دموعها لانها تذكرت بأن الشخص الذى تزوجت به لا يستحق ولكنها تمالكت نفسها ومسحت دموعها حتى لا يظهر عليها شى وبرغم أن جودا فائقة الجمال
ولا تحتاج لاشى ولكن كان وجها شاحب بسبب ما حدث معها كما انها لم تأكل فى هذا اليوم وكمان بسبب الدماء التى نزفتها بسبب جروح يدها عندما فتحت جودا باب الغرفه لتنزل شعرت بدوار فتماسكت ونزلت جودا  لتحضر الحلو للعائلة فهذه عادتهم بأن اول يوم لها ببيت زوجها يجب ان تحضر طبق حلو دخلت
جودا المطبخ فذهلو الخدامين فطلبت جودا ان يدلوها على المكونات لانها  ستصنع حلو فقال الطباخ سيدتى لا تتعبى نفسك اذهبى  انتى وانا سأعمل اى شئ  تريديه فقالت شكرا لك ولكن يجب انا أن اصنع الحلو بنفسى فلاحظو الخدم انها متواضعه وتتكلم معهم ببساطه وأنها  عكس السيده رقيه فاحضر الطباخ الأدوات التى ستستعملها السيده  جودا وبدأت جودا  بصنع الحلو أما مهام عندما كانت اتيه للمطبخ لتقول  للطباخ  ماذا يحضر على الغداء تفاجأت  بوجود جودا فاخرجت الخدم وقالت لها ما الذى تفعليه فقالت جودا أهلا عمتى وعندما اقتربت لحتى تأخذ بركتها ابتعدت عنها وقالت مهام انا لست عمتك هل فهمتى ولا تحاولى ان تقتربى منى فانتى لست من مقامى  أنت مجرد فتاه فقيره فانصدمت جودا لطريقه كلامها فاتت حميده وبسرعه غيرت مهام طريقتها بالكلام  فقالت حميده جودا انتى هنا فقالت جودا اهلا امى واخدت بركاتها فقالت ما تفعلين هنا وقبل ان تجيب جودا  قالت مهام  هل رايتى مرات أخى ان كنتك دخلت إلى المطبخ لتعمل ونسيت انها زوجه جلال ماذا سيقولون الخدم عليها كما انها عروس جديده  فقالت حميده ابنتى جودا لما تتعبين نفسك اذا كنتى تريدى شى فاطلبيه من الخدم فقالت جودا أمى هذا واجب الزوجه والكنه  فكيف اطلبه من الخدم كما يا أمى  انه من  عادتنا ان الكنبه تصنع الحلو لعائلة زوجها  بأول يوم لها بالبيت  لذلك أتيت للمطبخ فابتسمت حميده وقبلتها بجبينها فابتسمت جودا أما مهام خرجت غاضبه فقالت حميده لجودا ابنتى ممكن ان أبقى معك لحتى أرى كيف تصنعين طبق الحلو فقالت جودا بالطبع أمى واتت إليهم ساليمه وحيتهم وسألت ماذا تفعلون هنا فقالت حميده أن جودا تصنع طبق حلو فقالت ساليمه يبدو من الرائحة انه طيب ولكن ساليمه لاحظت على وجه جودا وكأنها لم تنم فاقتربت منها لتمازحها وقالت جودا يبدو عليكى انك لم تنامى فتوترت جودا وقالت لالا ساليمه لقد نمت جيدا فقالت ساليمه ولكن لا يظهر ذلك يبدو من عينيك انكى بقيتى انتى وجلال تتكلمون للصباح  فتوترت جودا أكثر أما حميده سمعتهم وابتسمت ولاحظت هى وساليمه خجل جودا نزلت رقيه من غرفتها وكانت سعيده ولاحظت  ان مهام  معصبه فقالت لها مابك عمتى فقالت لها مهام عن كل شى فضحكت رقيه فقالت مهام لماذا تضحكين فقالت على جودا لقد أصبحت من اول يوم لها خادمه هنا بالقصر فقالت مهام لا يارقيه انها تحاول أن تسيطر على كل شى وبعملتها هذه تريد ان تقول بأنها سيده القصر ولا تنسى يارقيه اهتمام جلال بها فضحكت أكثر وقالت لا عمتى مهام جودا بالنسبه لجلال مجرد لعبه أحب أن يتسلى بها وليس أكثر فقالت مهام انتى لا تفهمين فقالت رقيه بلا أحب أن أخبرك بأن جلال ليله البارحه قضى الليله معى انا وترك جودا لوحدها فابتسمت مهام فقالت رقيه انا قلت لكى عمتى بأن جلال لا يهتم بأمر أحد غيرى  ولكنكى لم تصدقى هل صدقتى الآن فاضحكو هما الاثنتين على جودا ووضعها اجتمع الكل عند طاوله الفطور ونزل جلال وجلس بجوار رقيه فخرجت جودا من المطبخ ومعها الحلو نظر جلال إليها بإعجاب لانها كانت جميله  جدا بالسارى والنقطه الحمراء على جبينها وسلسله الزفاف التى برقبتها ولكنه لاحظ على وجهها  انها لم تنم فطلبت حميده من جودا ان تذوق الجميع من الحلو فاستغرب جلال وقال بباله هل جودا هى من صنعته وضعت لأمها  وساليمه ورحيم وعندما أتت لمهام قالت أعتذر انا لا اريد فأنا لا آكل هذا النوع من الحلو وعندما اقتربت من رقيه فقالت وانا أيضا لا اريد فأنا لا آكل الحلو فتضايقت  جودا فقالت حميده ان جودا صنعته بيدها ولكنهم  لم يهتمو  عندما اقتربت جودا  من جلال توقفت  وتذكرت ما فعل معها فامتلأت عيونه بالدموع  فقالت حميده مابك يا جودا فقالت لاشى أمى فقالت دعى جلال يتذوق الحلو الذى صنعتيه فقتربت ولكنها لم تنظر إليه وهذا اغضبه  وقبل ان تعطيه قال جلال لا اريد فقالت حميده جلال مابك انت تحب هذا النوع من الحلو فقال كنت يا أمى ولكن ليس بعد اليوم فتضايقت حميده وساليمه مما فعلو  مع جودا ولاحظت حميده بأن جودا تضايقت فقالت جودا حبيبتى ولا يهمك نحن سناكل  الحلو الذى صنعتيه بيدك اذهبى  واجلسى بجانب جلال جودا نظرت لأمها وقالت انا اريد ان أجلس بجوارك انتى أمى فقالت لا حبيبتى يجب ان تجلسى بجانب زوجك رأى  جلال بأن جودا لا تريد حتى ان تجلس بجانبه فذاد  غضبه  ولكنه تماسك وعندما أتت جودا لتجلس قال لها انتى أين ستجلسين فذهلو جميعا من رد جلال حتى جودا نظرت إليه بنظره استغراب وغضب فتوقفت  مكانها  فقالت حميده جلال انها زوجتك وستجلس بجوارك فقال ولكن زوجتى رقيه تجلس بجوارى أما هى فأنا لا اريدها أن تجلس بجانبى فقالت حميده جلال كيف تتكلم هكذا فقال أمى انا افعل ما اريد ولا أحد يتتدخل فحزنت حميده وساليمه واستغربو من معامله جلال لجودا لانه لم يمر على زواجهم شئ  أما مهام ورقيه كانو سعيدين للغايه مما فعل جلال مع جودا   أما جودا طلبت منها حميده ان تجلس بجوارها فقالت لها جودا أمى انا اسفه ولكنى اريد ان اذهب إلى غرفتى فقالت حميده  لماذا يا جودا اجلسى بجوارى فقالت جودا سأذهب حتى ارتاح سامحينى  يا امى  فقالت حميده ولكنكى لم تاكلى شى فقالت ساكل بعد  ان انهى صلاتى وقبل ان تجاوبها حميده  قال جلال اتركيها أمى يبدو انها لم تعتاد بعد عن حياه الغنى فهى وأهلها فقراء   كما انها لم تحلم بان تعيش بقصر مثل هذا وبالطبع ستأخذ بعض الوقت لتتعود فانصدمت جودا من كلام جلال الجارح واهانته  لها أمام  الجميع فاستاذنت امها لتذهب لانها متعبه فقالت حميده حسنا يا ابنتى  وذهبت جودا وكانت يدها بدأت تنزف ولكنها لم تلاحظ بسبب حزنها  وكان جلال تعلو وجه ابتسامه وهو يراها تذهب منكسره  وهذا ما أراده  فقالت امه جلال كيف تتعامل مع زوجتك هكذا لقد اهنتها أمامنا  لماذا فعلت ذلك فقال كما قلت لا احد يتدخل بيننا  جودا كانت الدموع تنهمر من عيونها لما فعل جلال ولكنها فجأه احست بدوار شديد حاولت أن تتماسك ولكنها بعد صعودها درجتين اغمى عليها  ووقعت على الارض وراءها جلال وصرخ باسمها جودااا

تفاعل.....

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن