chapter 58

933 33 0
                                    


تبدأ الحلقه  .. جودا بغرفتها تفكر  ماذا ستفعل لتساعد سوجمال لكى تظهر براءته وتظهر لجلال المجرمين الحقيقيين وتقول يا الله ساعدنى انا لا اريد ان اخسر جلال ولكنى لن أترك أخى يتحمل تهمه مثل هذه وهو برئ  فقالت اتمنا ان ياتى أخى بأقرب وقت حتى أره واتكلم معه   لا اعرف منه كل شى  فنهضت وجهزت حالها لتنزل  حتى ترى امها حميده  وساليمه أما مهام ورقيه كان متشوقين حتى يأتي جلال ويخبر جودا ما حدث وكانو واثقين بأن جودا ستثور  وستفتعل مشكله  كبيره  مع جلال  بسبب اخوها وسيحدث بينهم شرخ فى علاقتهم   ...
نزلت جودا ولقت  أن امها وساليمه ليسو تحت  وإن رقيه ومهام هما الموجدين و  لاحظت بأن رقيه ومهام ينظرون إليها بطريقه لم تريحها  ويتهامسون   بينهم فقررت الا تجلس معهم وتذهب إلى امها وساليمه   وعندما كانت ستذهب  قالت رقيه إلى أين يا جودا إلا تريدين أن تجلسى معنا فقالت جودا لا رقيه لماذا تظنى ذلك انا كنت فقط ذاهبه حتى انادى امى وساليمه حتى نجلس جميعا  معا فقالت رقيه عندك حق لأننا لا نعلم اذا سنحظى بهذه الفرصه مره ثانيا ونجلس  معا  مره اخرى  ام لا فقالت جودا ماذا تقصدى رقيه لم افهم فقالت لا عليكى يا جودا انا لم أقصد شى ونظرت مهام إليها وعلى وجهها ابتسامته خبث  ولكن جودا التفتت  لتذهب فرأت امها هى وساليمه اتيين فقالت إلى أين يا جودا فقالت لقد كنت ذاهبه إليكم امى فابتسمت حميده وقالت  اجلسى هنا بجوارى اريد ان اعطيكى شئ  فنظرت مهام ورقيه إلي حميده باندهاش فقالت رقيه فى بالها ماهو الذى تريد امى ان تعطيه لجودا ربما ستعطيها  مجوهرات  اذا كان كذلك  فلماذا جودا فقط  وانا ايضا زوجه جلال وانا احق  بهذه المجوهرات اكثر منها  واغتاظت  اخرجت حميده رباط مقدس   وقالت لجودا هاتى يدك  فمدت جودا يدها وقالت جودا  ما هذا امى فقالت انه رباط مقدس  لقد جلبته  لكى   وايضا جلبت لجلال  واحد  عندما كنت بالمزار  وانا اصلى  لقد اعطانى اياه شيخ وطلب منى ان اقول لكم  الا تنزعوه من يد كم   خذى عندما ياتى  جلال اجعليه  يرتديه   بيده  فاومت جودا براسها وقالت حاضر امى ولكن  لماذا هذه الخيوط امى انا لا افهم  فقالت  من اجل ان يحميكى  انتى وجلال ويحمى علاقتكم   فابتسمت جودا اما رقيه ومهام اغتاظو بنار الكره فحضنتها جودا وقالت شكرا لكى امى  فابتسمت حميده  وهمست لها  اتمنا لكى ان تعيشى حياه سعيده مع جلال واتمنا ان تسعديه  ويسعدك ولا تتخلى عنه  وتتركيه يا جودا وإن تبقو معا  واتمنا  ان ارءى طفلكم انتى وجلال بين حضنى   عن قريب فخجلت جودا ودمعت عينيها اما رقيه ومهام يريدون أن يعرفو ماذا قالت حميده لجودا  فقبلت  حميده جبين جودا فقالت  جودا  لا تقلقى أمى  وصدقينى لان اخيب ظنك بى  فابتسمت هى وساليمه  اتا  جلال وكان متوتر من رده فعل جودا  و لا يعرف كيف سيقول لها وعندما دخل لاحظ ان الكل مجتمعين فحياهم جلال فابتسمت رقيه ومهام فقالت رقيه اهلا جلال لماذا تأخرت هكذا لقد كنا بانتظارك ولكن لم يجاوبها لان جلال  عيونه كانت على جودا  فاغتاظت رقيه من تجاهل جلال لها بسبب جودا فقالت انتظر  يا جلال هذا لن يبقى طويلا اما جودا فلاحظت ان جلال متوتر ونظرت اليه وكأن  عيونها تسأله ما به وعرف جلال سوالها من عينيها ولكنه لم يستطع أن ينظر إليها وشاح عينيه بعيد عنها فقلقت جودا وقالت  فى بالها  لماذا جلال قلق هكذا  انا متأكده بأن جلال يخفى شئ  لكن ما هو هل يعقل أن يكون بخصوص أخى سوجمال لا مستحيل    ليس بهذه السرعه اذا كان هذا الامر يا ترى ماذا قالو  له وهل صدق جلال هذا الكلام  اما لا  ..... اما رقيه تهمس لمهام  وتقول لها عمتى لماذا لم يتكلم جلال لحد الآن  ماذا ينتظر  يا ترى سيقول لجودا  ام لا فقالت مهام رقيه  الم ترى وجه جلال يبدو متوتر وكأنه لا يعرف كيف سيقول لها فاغتاظت  رقيه وقالت لهذه الدرجه جلال خائف  على مشاعرها فقالت مهام انتظرى رقيه المثل يقول عندما يكون فى سكون فأكيد هناك عاصغه اتيه وهذا سنراه بعد قليل  فابتسمت رقيه وقالت اتمنا ان يحدث هذا عمتى حتى أفرح واشمت بجودا فابتسمت مهام وقالت وانا مثلك رقيه ......
قالت حميده  جلال من الجيد انك أتيت الآن حتى نأكل معا  فانا منذ فتره لم ااكل معك   اذهب واغتسل  وبعدها سناكل فقالت جودا امى ساذهب انا حتى أحضر كل شئ فقالت ساليمه وانا سااتى معك  حتى اساعدك  فقال جلال لجودا انتظرى  يا جودا  هناك شئ  اريد ان اتكلم معك به   أولا  فتوقفت جودا وانتبه الكل وابتسمت رقيه ومهام بخبث فقالت  جودا إلا نستطيع أن ناجله الآن فقال لا الأمر مهم فقالت    خير جلال   ما الامر  فقال ليس هنا سأتحدث معكى بغرفتنا فقلقت جودا  اما مهام ورقيه تضايقو لانهم كان يريدون أن يرو ماذا سيقول جلال وماذا ستكون ردت فعل جودا فقالت جودا حسنا اما امه قالت انتظر جلال ما الامر هل هناك مشكله فقالت ساليمه جلال نحن عائله واحده واذا كانت هناك مشكله فاخبرنا حتى نحلها معا  فقال جلال الان اريد ان اتكلم مع جودا على انفراد فقالت امه ولكن جلال  فقال أمى انا قلت اننى اريد ان اتكلم مع جودا بالاول  ولكن قبل ان يذهب  جلال  وجودا الى فوق اتا  شريف ومثل انه  قلق  ومهتم وحيا الجميع وقترب من جلال وجودا وقال انا اسف يا جودا على ما حدث صدقينى عندما علمت بالأمر لم أصدق  فنظرت جودا اليه مستغربه ونظر الجميع اليه لانهم لا يفهمون عن ماذا يتكلم  اما جلال عرف عن ماذا يتكلم و نظر إليه   بحده   فلاحظ شريف نظراتهم له  ولكنه لم يهتم فقال لقد عرفت من الجميع بالشركه  بهذا الخبر فقالت جودا اى خبر تقصد فقالت حميده وضح كلامك شريف  فقال  الم يخبركم   جلال فنظرو إلى جلال وقالت جودا يخبرنا بماذا ولكن جودا من داخلها متوتره للغايه   وخايفه مما ستعرف  ففهمت مهام   عن ماذا يلمح شريف وانبستطت  فحكى شريف لهم ما قاله ادجا لجلال  وما طلبه  جلال  من ادجا ان يفعل  والكل اتسعت عينيه من الصدمه  فنصدم الجميع وفرحت رقيه ومهام  اما جودا اتسعيت عينيها  من الصدمه وقالت ماذا  قلت جودا لم تتخيل ان يحدث هذا  لانها  كان  عندها امل بان جلال لن يصدق  هذا الكلام  وسيحاول ان يعرف الحقيقه ولم تتخيل بان جلال سيامر  بعتقال سوجمال  ونزلت دموعها على خدها ولم تتحمل أن تقف على قدميها فجلست مره واحده من صدمتها   فقلق الجميع عليها اما جلال انخلع   قلبه  لرؤيتها هكذا  وقترب منها وهو يقول جودااا ولكنها لم تجبه فابتسمت رقيه  فنظر  جلال   لشريف  بغضب وقال من الأفضل أن تسكت شريف ولا تتدخل بهذا الأمر  والان اغرب عن وجهى فخاف شريف من غضب جلال الظاهر على وجه وذهب   ولكنه ابتسم لانه حقق غايته فقالت حميده  انا لا أفهم شى جلال  هل ما قاله شريف صحيح ولكن كيف ولماذا انت ساكت جلال  أما مهام ورقيه منتظرين العاصفة التى ستحدث  ولكن جلال  كان قلق على جودا  فنظرت جودا لجلال   ودموعها على خديها وقالت جلال  هل ما قاله شريف  حقيقى فتوتر جلال  فقالت جاوبني جلال   فقال تعالى معى وسنتكلم معا  بغرفتنا فقالت امه جلال  وأنا أيضا اريد ان اعرف كيف حصل هذا  انا لا أصدق  فقالت مهام بخبث هى ورقيه جلال نحن عائلتك ونريد أيضا ان نفهم    قالت رقيه  حتى تستفذ جودا   اتركيه عمتى ربما جلال يشعر بالخجل الآن  من فعل  اخو زوجته سوجمال  فتمساكت جودا  حتى لا تفقد أعصابها وقالت رقيه ربما  جلال يريد ان يتكلم معها عن هذا الامر لوحدهم  حتى لا تخجل من اخاها انا  لا اصدق  كيف يتجراء ويفعل شئ كهذا  يسرق من شركه صهره فابتسمت مهام أما حميده  نظرت إليها بغضب اما جلال  قال بغضب بيكفى يارقيه   فخافت وسكتت ولكنه لم ينطق بكلمه أخرى ولم يدافع حتى عن سوجمال   اما جودا لم تتكلم  لأن ما الفائده اذا جلال نفسه لم يقل شئ  وهذا جرح جودا أكثر لأن جلال بالفعل يصدق فلم تتحمل جودا  فوقفت لتذهب فقال جلال انتظرى يا  جودا انا ساذهب معك لأننى اريد ان أشرح لك الأمر  واتمنا أن تسمعينى  فنظرت اليه بعيون باكيه وقالت ما الفائده جلال انت صدقت بأن أخى فعل هذا حتى انك لم تعطيه فرصه ليدافع عن نفسه فقال جلال كل الادله ضده يا جودا و اذا كان حقا  برئ يا جودا اذا لماذا هرب  ولم يبقى ليدافع عن نفسه فقالت وانت استنتجت بأن أخى فعلها لانه ترك البلد جلال لماذا لم تستنتج  أيضا انه يمكن فعل  ذلك حتى يعثر على المجرم الحقيقى انت  صدقت شويه أوراق ولكن انا واثقه من أخى بأنه لا يمكن أن  يفعل شى كهذا  وواثقه بان هذه الاوراق ملفقه وان هناك من يريد ان يورط اخى  فقال جلال ولكن با جودا لماذا  هو فنظرت جودا لمهام فتوترت مهام ولكن جودا لن تستطيع ان تقول له الآن الا عندما يكون معها دليل فقال جلال جودا ادجا بنفسه حقق بهذا الموضوع  اعرف بأنه اخوكى ولكنه أخطأ فقالت جودا بيكفى يا جلال لن اسمح لك ان تقول عنه اى شى آخر ولكن أحب أن اقول لك إننى لن  اتخلى عن اخى وصدقنى جلال يوما ما ستعرف الحقيقه ووقتها ستشعر بالندم  فقال جلال جودا اسمعينى ارجوكى فقالت جودا خلاص جلال لم يعد هناك شئ ليقال والآن ساذهب  و تركته جودا حتى تذهب إلى غرفتها  ولكنها شعرت بتعب   فجاه وكان سيختل توازنها ولكن جلال امسكها وقال بلهفه جوداا  هل انتى بخير فقالت نعم انا بخير فقال ساطلب لكى الطبيب فقالت انا بخير لا داعى  اما رقيه كانت الغيره تتاكلها بسبب اهتمام جلال لها فقال جلال حسنا  تعالى معى انا ساوصلك إلى الغرفه فقالت لا داعى  قلت لك اننى بخير  وأستطيع أن اذهب بمفردى ولا اريد مساعده من أحد شكرا لك فتالم جلال من كلامها  وهذا ما كان خائف منه    فقالت حميده جودا انتظرينى انا سااتى معكى  فذهبت معها هى وساليمه فقتربت رقيه من جلال وقالت لا تقلق جلال انت لم تفعل شئ  خطأ  وهى لازم ان تقف معك وليس مع اخاها الذى سرقك  فنظر جلال إليها بغضب وامسكها من معصمها فخافت فقال جلال عندما تتحدثين عن جودا تحدثى عنها باحترام ثانيا لاتتدخلى فما لا يعنيكى  يارقيه هل فهمتى وتركها وخرج بره القصر فغضبت رقيه من معامله جلال فقتربت مهام وقالت لها لا تغضبى  رقيه لقد نجحنا بأول خطوه ولكن الخطوه الاخيره هى بأن نخلص  من جودا   وللابد فقالت رقيه معك حق عمتى  فابتسمو  بسعاده  بسبب الشرخ الذى حصل بين جلال وجودا ......

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن