chapter 41

1.4K 39 1
                                    


تبدأ الحلقه   جودا تجلس متضايقه  وتراقب  جلال وليلا  فلاحظت رقيه جودا فقالت بخبث   لها ما الأمر يا جودا فقالت لها لاشى فقالت رقيه  انا رأيتك تنظرين إلى   ليلا وهى مع جلال   فقالت جودا  لا  بالطبع  انا لا أنظر إليهم    فقالت رقيه يجب  ان تتعودى على هذا فالنساء  كلها  تتمنا  ان  تحظى  ببعض الوقت مع جلال وايضا    جلال  لم يرفض  اى طلب لأى امرأه    فهذه عاده جلال   فقالت  جودا  ماذا تقصدى   يارقيه  فقالت  رقيه  سأوضح  لك   ماذا اعتقدتى  بأن جلال لن ينظر الى اى امرأه من بعد ما تزوج بك    او يقترب   من اى امرأه  انتى  مخطئة    نصيحه منى  لا تعطى  اى  أمال  لنفسك بأن جلال  يهتم   لامرك    وانه لن يفعل شئ   ليضايقك  اخرجى  من اوهامك   يا جودا حتى لا تتحطم    امالك  فقالت رقيه استاذءنك  فلقد رأيت بعض اصدقائى    ساذهب إليهم   وتركت  جودا   وهى تبتسم    بخبث    ام جودا  مذهوله   ومصدومه   مما قالته رقيه   أتى  سوريا بان وجلس بجوار جودا  فتضايقت  ونظرت إليه   بحده  وغضب    وقالت له  لما جلست  هنا   من الأفضل أن تذهب   وتجلس   بمكان آخر  فقال لها   لا استطيع   فأنا اريد  ان اتكلم  معكى فقالت له   لا يوجد   شئ  بيننا   حتى  نتكلم معا   والان  اتركنى  لوحدى  فقال لها   انا  أحبك  يا جودا  فقالت له   أخرس  ما الذى  تقوله  أنت شخص  سىء   ووقح   كيف تتكلم  معى هكذا     فكان ينظر  إليها  بطريقه   وقحه  ويتامل    جسمها   وفى نفس الوقت  كان  جلال    ينظر   اتجاه     جودا    حتى  يطمئن  عليها  ولاحظ  ان سوريا بان معها  كما لاحظ  انه ينظر الى  جودا    بطريقه  سيئه   فتضايق جلال  وغضب   من   سوريا بان    فقالت ليلا سيد   جلال أين تنظر ان اتكلم معك   فقال لها  لاشى ولكن  تفكيره  مع جودا  ويسأل نفسه لما سوريا  بأن ترك   ضيوفه   وذهب  ليجلس  بجانب  جودا  ثم  أين ذهبت رقيه   سوريا بان    يقول  لجودا     ماذا افعل   منذ رايتك    وانتى  لا تفارقين   خيالى   انظرى ياجودا     الى  جلال  انه  مستمتع   مع   ليلا    ما المانع   ان نكون  مثلهم  فقالت له أخرس   ان أثق  بزوجى   وليس معنى    انه   يجلس  مع  خطيبتك    يكون وقح مثلك   جلال   لا يطعن   احد   بظهره   مثلك   وإن    لم تذهب   من امامى   سأفعل  شئ   تندم عليه    فنهض  سوريا بان    وقال لها  انا لن إياس   يا جودا  فقالت أغرب عن وجهى  ولاحظ  جلال  بأن جودا  غاضبه  ومتضايقه  ولا يعرف   هل   سوريا بان  هو السبب  و ما الذى  قاله   لها   جعلها تغضب هكذا    فقال  سوف  اذهب   إليها   فقالت   ليلا سيد   جلال   انا هنا  أين شردت فنظر إليها  وقال لاشى    انا ساذهب  بعد إذنك  فامسكت  يده وقالت له  ارجوك  انتظر قليلا  هناك  أمر مهم  اريد ان أقوله    لك  وبعدها   اذهب فقال   جلال   حسنا  تفضلى   ماهو   فجلست بجانبه   فندهش جلال من فعلها     فنظرت جودا لجلال وهو يجلس مع ليلا ولاحظت أن ليلا  تجلس  قريبا من جلال    فتضايقت   وما ا غضبها أكثر انها  ترى جلال لا يمانع     أما جلال   تقول له ليلا   سيد   جلال  اتسمح لى بأن أناديك  جلال فقط    فاستغرب   فقال لها  لا بأس  فقالت له   الحقيقه   انا لم اري بحياتى  شخص مثلك وسيم  وقوى ورجل أعمال ناجح    فلم   يرتاح  جلال  لكلامها فقال جلال لها شكرا  ولكن انتى اردتى ان تتكلمي معى    بخصوص العمل   فقالت نعم  ولكن الآن انا اريد ان أتكلم معك بشئ آخر   فقال  جلال   ماهو   هذا الشئ  وارجوكى  اسرعى لاننى تركت زوجتى بمفرضها   ولا اريد  ان اتاخر  عليها   فقالت  له  انه  موضوع  شخصي    فقال جلال لم أفهم ما الذى تريدين  ان تقوليه  فقتربت منه  وقالت  انا  معجبه  بك كثيرا  منذ اول  يوم  راءيتك  فيه    فنصدم جلال من كلامها ولم يصدق ما سمعه  منها  ولكنها  ووضعت يدها  على شعره فارءتهم جودا  ولم تتحمل فنهضت حتى تذهب إلى الحمام حتى لا يرى أحد دموعها   فراءها جلال  وتوتر  بأن  تكون   جودا فهمت الأمور خطأ    وراءها  أيضا   سوريا بان وقرر أن يذهب خلفها    أما جلال   فابعد  يدى ليلا  بقوة   ونهض  وقال لها   انتى خطيبه صديقى وتتكلمى معى هكذا   فقالت ولكنى معجبه بك  انت واريدك جلال  فعصب جلال عليها   وقال لها  انتى فتاه رخيصة كيف تقولى ذلك  إلا  تخجلى ان  تتصرفى  هكذا   ولعلمك  انا  احب زوجتى ولا أرى غيرها هل فهمتى والأفضل لكى ان تبتعدى عن طريقى  ولاترينى  وجهك مره اخرى  فهمتى  وتركها  وذهب   إلى جودا   أما جودا كانت بالحمام تبكى  وتتذكر كلام رقيه   وتتذكر تصرف ليلا مع جلال   وإن جلال  لم يعترض   على ما فعلته   وبكت بحرارة  وتقول لما ياجلال لقد وعدتنى انك  لن  تجعلها تقترب منك  لقد جرحتنى  فمسحت دموعها  وخرجت ولكنها  راءت سوريا  بان   وكان يقف بطريقها  فقالت انت  ماذا تفعل هنا   هل اتتك الجرءه ان تاتى وراءى   الى هنا  ابتعد عن طريقى وكانت ستذهب ولكنه  اعترض طريقها فقالت له كيف تجرؤ   ألم احزرك الا تقف بطريقى يبدو انك لاتفهم     وبالوقت نفسه جلال يبحث عنها  لانه يعلم  بأن جودا الآن  متضايقه  ويريد  ان يوضح لها   الأمر   وقال ربما ذهبت إلى الحمام  وذهب إلى هناك    جودا تقول لسوريا  بأن  انا لم ارءى بحياتى شخص فى واقاحتك  فقال لها هل تسمين حبى وقاحه  وبنفس اللحظه دخل جلال  وراء سوريا بان مع جودا  فقال سوريا بان   هنا ما الذى يفعله مع جودا   فسمع جلال جودا  وهى تقول  لقد حزرتك  أكثر من مره بأن تبتعد عن طريقى الا تفهم كيف تتصرف هكذا  انا زوجت صديقك    فقال لها  هذا ليس بيدى  فأنا أحبك فقالت أخرس   لاتتكلم معى بهذه الطريقه   فانصدم    جلال مما سمعه  فظهر على وجه الغضب  وضغط على يده بقوه   وتماسك   فسمع  جودا وهى  تقول  انا  لم أقول لجلال لسبب وهو انى خائفة  عليه ان يفعل شئ  يضر به   وإن لم تبتعد  عنى  فأنت لا تعرف  ماذا    استطيع ان افعل    بك     وكانت ستذهب ولكنه أمسك يدها   بشده فكسر اساورها   بيدها  وجرحتها    فتالمت     وقالت له اترك يدى  كيف تتجراء وعندما   رفعت يدها الثانيه حتى تضربه امسكها  ولكنه تفاجأ   بجلال  يضربه  على وجه  واوقعه  على الارض فاسرعت جودا  وارتمت  بحضن  جلال  وقالت الحمد لله انك أتيت فنظر إليها وقال هل انتى  بخير   فقالت  نعم فقال  لها   لاتاخافى   لا احد يستطيع ان يؤذيك  وأنا معك     ونظر إلى يدها  وكانت  مجروحه   بسبب  مسكت  سوريا بان   ليدها  فزاد غضبه  وعندما سوريا  نهض  وكان سيذهب   أمسك  جلال به  وقال له إلى  اين  ستذهب   وضربه على وجه  مره أخرى   واوقعه  على الأرض      وهو يقول كيف  تجراءت    ايه الحقير    ان  تلمس    زوجتى  وتقترب منها   وضربه  بقدمه  على بطنه مره بعد مره  وجعله  ينهض  وامسكه   من رقبته   وصغط  عليها وقال له    كيف  تخون صديقك  وتطعنه  بظهره    لقد اعتبرتك  أخى    وانت  وضعت عينك على زوجتى وضربه مره أخرى على وجه  وجعل الدم   يسيل من فمه كما جعل وجه  كله  كدمات   من ضرباته وقال له    انا  سوف أقتل اى احد  اذا  نظر إليها   بسؤء     لقد دعوتنى   حتى  تستطيع  ان تقترب من زوجتى   ايها  الخسيس  الوقح   فضربه  مره أخرى  فقال جلال   أنت لا تعرف  ماذا  فعلت  لقد أخطأت  مع الشخص  الخطأ   انا سادفعك ثمن ما فعلت  سوف اجعلك    تخسر كل شئ   وضربه مره أخرى فقالت جودا ارجوك بيكفى دعنا نذهب من هنا   فإنه لا يستحق   فقال جلال له   اذا رأيتك  مره اخرى  فسوف اقتلك فامسك  جلال يدى جودا  وخرجو   فقال لها هيا سنذهب من هنا  فقالت ولكن رقيه  فقال لها أن رقيه  معتاده على السهر  سوف نذهب وبعدها سارسل  لها السياره   لتاخذها  هيا  طول الطريق  جلال كان غاضب جدا  وكان يزيد غضبه عندما يتذكر ما حدث   مع   جودا    أما جودا  بالرغم انها كانت تتألم من يدها ولكنها كانت تتألم  أكثر على جلال  لصدمته  مما سمعه وراءه ولا تعرف كيف ستشرح له الأمر  أما رقيه  بحثت عن جلال ولم تعثر عليه حتى انها لم ترى جودا  وأيضا ليلا فابتسمت  واعتقدت     بأن جلال ذهب مع ليلا   وإن جودا  ذهبت وهى تزرف الدموع لرؤيتهم  معا  فضحكت وقالت لقد قلت لكى يا جودا  ولكنكى لم تصدقى   مسكينه  انا أشفق عليكى ولكن يجب ان تعتادى على هذا الامر لانه سيحدث كثيرا كم  انا سعيده  اليوم  وصل جلال وجودا  إلى القصر    وكان الكل  نائم   بغرفته  وعندما   دخلو   جلال لا يتكلم   اى كلمه   فقالت جودا فى بالها  هل أتكلم معه  الان    وأوضح له كل شىء  ولكن هل سيسمعنى او يصدق اننى ليس لى  ذنب    فقالت من الأفضل  ان أتركه الآن   سأتكلم  معه   عندما يهدئ  لانه   يبدو غاضب جدا  وأعتقد انه لأن يسمعنى وعندما صعدو   فقالت جودا  سأذهب إلى غرفتى  تصبح  على خير   فامسكها  جلال   من يدها   فتاوهت   بسبب  الجرح   فتضايق  جلال  وقال لها  لم أقصد   تعالى معى فقالت إلى أين فاخذها إلى غرفته  واجلسها  على الاريكه  وذهب      وجلب عدت الإسعافات فقالت جودا ماذا ستفعل فنظر إليها جلال  وقال يبدو انكى لا ترى انك   مجروحه   لذلك   سأضع  لكى  الدواء   ففرحت جودا بأن جلال يهتم بها         *جلال وجودا  يقتربون  من بعضهم     

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن