chapter 60

1.2K 39 1
                                    


تبدأ الحلقه ........
فى صباح اليوم التالى استيقظت جودا ورأت جلال مستيقظ وينظر إليها بافتتان  فخجلت فابتسم جلال وقبلها  برقه وقال صباح الخير يا ملاكى فقالت جودا صباح الخير حبيبى فقالت لماذا لم توقظنى فقال جلال لأننى لم أرد ان ازعجك كما اننى أردت رؤيتك وانتى نائمة  فانتى تبدين بمنتهى الجمال فابتسمت جودا ووضعت يدها على خده ونظرت اليه بحب وقالت وانا أيضا أحب دائما ان أراك وانت نائم فأنت تبدو مثل الطفل الصغير  الهادى ولكن عندما تستيقظ  .....
وابتسمت و سكتت فقال جلال عندما استيقظ  ماذا  فهمست وقالت تبدا شقاوتك  فابتسم وقال هكذا اذا فابتسمت له  فنهضت جودا حتى تذهب لتأخذ شاور فحضنها جلال من الخلف فقالت جلال اتركنى فقال الم تقولى اننى شقى اذا ساريكى الآن شقاوتى وحملها مره أخرى إلى السرير ومال يقبلها بحراره على رقبتها  فقالت  بصوت متقطع ارجوك جلاااال  يجب ان نذهب إلى الشركه سوف نتاخر  فقال لا يهم  ولكنكى لن تفلتى منى فقبلها بحراره أكثر على شفاها فكانت ستبتعد ولكنه شدها أليه  وأصبح فوقها وجسمهما ملتصق وقال لها  إلى أين ستهربين  يا ملاكى  فابتسمت  ونظرو الى بعضهم   بحب فجعلته أقرب إليها  فقبلته بحراره جعلت جلال لم يتحمل فابادلها بقبلاته على أنحاء جسدها وشفاها  واصبحو  جسد واحد ومر الوقت وهما معا   وعندما انتهو اخذو شاور معا   وعندما خرجو حتى يرتدو ملابسهم اقترب جلال منها وهمس وقال بشقاوه  هل تعرفين بانكى شقيه أيضا  وافقدتينى عقلى  فنظرت اليه بحب   ولفت  يدها على رقبته  وقالت وهل اعجبك هذا فضمها اليه  فابتسمت فقبلو بعض بعمق  فقال جلال  يبدو انكى ستجعلينى اغير رأيى والا اذهب اليوم إلى الشركه فقالت جلال فابتسم فقال   لقد كنت خائف  ان تبتعدى عنى فوضعت يدها على فمه وقالت لا تقول هذا جلال انا أحبك   فانت نبضات قلبى فكيف ابتعد عنك   انا وانت كيان وآحد فقال جلال  أوعدك يا جودا بأننى لن أدع اى شئ يفرقنا كما اننى أوعدك  ساحقق  بهذا الموضوع وسأعرف الحقيقه  بخصوص سوجمال  فابتسمت جودا وقالت شكرا لك جلال  فارتدو ملابسهم   وجهزو نفسهم حتى يذهبو  إلى الشركه ......
اما مهام ورقيه والجميع معا بالاسفل وعندما رأت ساليمه مهام  كانت متضايقه بسبب ما عرفته عنها من جودا  ولكنها لم تظهر شئ لانها وعدت جودا وجلست بجانب حميده  فقالت حميده ساليمه اين جودا لماذا لم تنزل حتى الآن  فقالت  لااعرف عمتى   ربما مازالت نائمة    فقالت حميده  حتى اننى لم  ارى جلال  ليله امس   كنت اريد ان اتكلم معه  بخصوص ما حدث ويبدو انه ذهب الى الشركه والآن   لا اعرف ماذا سنفعل فى هذه المشكله ساليمه فقالت ساليمه عمتى   انا اعرف جودا انها فتاه حساسه ربما  تكون   مجروحه من جلال بسبب مافعل ولكن جودا تحب جلال وحتى جلال يحبها  ولن يستطيعوا أن يبتعدو   عن بعضهما   فحبهم  صادق ونقى  فقالت حميده  انا اعرف  ولكنى  خائفة ساليمه لو استمر هذا الموضوع  ان يؤثر  على علاقتهم فقالت ساليمه لا تقلقى عمتى  كل شى سيكون بخير  فكانت تسمعهم ........
مهام ورقيه  وهم يتهامسون ويبتسمون فقالت مهام يبدو أن ساليمه متفائلة هى تظن أن جودا ستسامح  جلال  على هذا  الم ترى بنفسها  ما حدث ليله أمس وكيف كانت تتكلم مع جلال حتى انها لم ترضى ان يمسك يدها عندما شعرت بالتعب حتى جلال ترك القصر وذهب  وهو غاضب وأظن أنهم  كل واحد كان بغرفته وهذه البدايه فقط   الظاهر ان جلال وجودا  قصتهم ستنتهى  قريبا وابتسمو بخبث  .........
بعد مرور 10 دقائق  نزل جلال وجودا وكان جلال يمسك يدها وينظرون إلى بعض بحب وسعاده وعندما راءتهم مهام ورقيه هكذا صعقو  واتسعت عيونهم من شده الصدمه أما حميده وساليمه ابتسمو  وكانو مبسوطين واحست حميده بأن جبل انزاح عن صدرها عندما راءتهم معا ويمسكون يدهم وينظرون إلى بعض  بحب  فقالت ساليمه ارءيتى عمتى الم أقل لكى  انهم لا يستطيعون أن يبتعدو عن بعضهم فابتسمت حميده أما   رقيه قالت  بغيظ   وحقد عمتى انا لا أصدق ما اري  فقالت مهام  وانا ايضا لقد اعتقدت بأن علاقتهم ستتوتر وسيحصل بينهم شرخ   بسبب ما حدث ولكن انا أرى عكس ذلك  فقالت جودا وجلال صباح الخير فقالت امه وساليمه صباح الخير  اقتربت جودا واخدت بركه امها حميده و حضنتها وقالت انا سعيده يا جودا عندما رايتكم معا فابتسمت جودا  وجلال ورأت حميده   يدى جلال ورأت الخيط فابتسمت فقالت حميده  جلال أين ذهبت ليله أمس لقد كنت اريد ان اتكلم معك ولكنى لم أراك  حتى اننى سألت رقيه عن مكانك ولكنها لم تعرف أين ذهبت......   فنظر جلال  إلى جودا وابتسم وقال ولكن جودا عرفت أين انا فاغتاظت  رقيه ومهام فابتسمت حميده وقالت لجودا كيف عرفتى مكان جلال فقالت  لأن قلبى دلنى امى فابتسمو  فقالت  انا كنت خائفة بان ما حدث  يسبب   بينكم شرخ ولكن الحمد  لله  لم يحدث شى  فقالت جودا لا تخافى يا امى  لن يحدث شى كهذا انا احب جلال  كثيرا ولن اسمح بأن يفرقنا شئ وهى تنظر إلى مهام  فغتاظت مهام  ورقيه  أما جلال أبتسم وكان سعيد لانها اول مره جودا تقول انها تحبه  أمامهم فنظر اليها بحب فخجلت جودا وابتسمت حميده وساليمه فقالت حميده والآن جلال ماذا ستفعل بشأن سوجمال فقال أمى  انا فكرت فى هذا الموضوع  و انا وعدت جودا بأننى  ساحقق بالأمر بنفسى وسوف اكتشف من وراء ذلك ولماذا يريد ان يورط سوجمال  فقلقت مهام وتوترت لانها تعرف جلال جيدا وكانت خايفه ان يكتشف جلال الحقيقه فنظرت جودا إليها ولاحظت على وجهها التوتر فنظرت ساليمه إلى جودا  وابتسمو فقالت حميده انا سعيده جلال لأنك فكرت بكلام جودا وستبحث بالأمر حتى تمسك الجانى فنظرت جودا إلى جلال بسعاده    فقالت حميده  اتمنا ان يبعد الله عنكم اى عين حاسده  لحبكم  لبعض يا  جلال فقال شكر امى فقال  جلال أمى سوف نذهب إلى الشركه فقالت ولكن جلال الن تفطرو  معنا فقال اسف امى انا اريد ان أفطر انا وجودا معا بالخارج فقالت حسنا جلال  فشبك يده بيد جودا وهو ينظر إليها بحب وقال هل نذهب  فاومات برأسها بالموافقة اما رقيه  شعرت بالغيره اكثر وذهبت إلى غرفتها ومعها مهام وأول ما دخلت بدأت تكسر بغرفتها فقالت مهام اهداى يا رقيه فقالت أهدأ انتى دائمآ تقولى لى أن أهدأ عمتى كيف أهدأ ان خطتك بفصل جلال وجودا فشلت وانتى رايتى بعينيك كيف كانو ينظرون إلى بعض  لقد كانو معا عمتى   حتى انهم اصبحو اقرب  من بعضهما وانتى تقولى لى أهدأ  فقالت معك حق رقيه ولكن اذا فشلت هذه الخطه   سافكر بغيرها حتى ابعدهم عن بعض .....
أما شريف الدين كان  بالشركه وسعيد بما حدث  ويقول لنفسه لقد حققت ما اريد الآن جودا ستبتعد عن جلال ووقتها سأكون انا بجوارها حتى اخفف عنها سوف افعل اى شئ حتى تكون جودا إلى انا .......
عندما فطر جلال وجودا بالخارج  ذهبو إلى الشركه وكان جلال ممسك يد جودا فابتسم الموظفين لرؤيتهم معا أما جودا كانت محرجه بسبب نظرات جلال لها أمام الموظفين فهمست وقالت جلال الكل ينظر الينا ارجوك ابتعد قليلا فقال لا وشدها إليه أكثر فقالت انت عنيد ودائما تحرجنى  فابتسم لها وقتها رآهم شريف وهو خارج من مكتبه ولم يصدق ما رآه  لقد اعتقد بأن بعد ما حدث فإن جودا لن تسامح جلال وستتركه ولكنه رأى جلال وجودا قريبين من بعضهم فغضب ودخل إلى مكتبه  وكسر المزهريه  فقال   بغضب لن استسلم  يا جلال صدقنى   سوف ااخذها  منك  باى طريقه  ذهبت جودا الى مكتبها وجلال أيضا فاتصل جلال بادجا وطلب منه سحب الشكوى ضد سوجمال وطلب منه ان يعرف من أرسل له تلك الأوراق و يبحث فى الأمر وان يبعث له الملفات التى وصلته بخصوص سوجمال حتى يراها بنفسه  وعندما سأله ادجا عن الموضوع شرح جلال له كل شئ فقال ادجا حسنا سيد جلال سأفعل ما امرتنى به وأغلق جلال الهاتف وقال فى باله لقد وعدتك يا جودا وصدقينى لن أخلف بوعدى معك ......
  اتا  شريف إلى مكتب جودا ودخل بدون استاذان فتضايقت جودا وقالت انت كيف تدخل هكذا فقال لقد رأيتك مع جلال منذ قليل وكيف كنتم قراب  من بعضكم  فغضبت جودا من طريقه كلامه  وقالت كيف تسمح لنفسك أن تتكلم معى هكذا أنت لا شأن لك و انا  لن اسمح لك بأن تتجاوز حدودك والآن أخرج بره مكتبى فقال شريف  انا  اعتقدت انكى لن تسامحى جلال على ما فعله بخصوص اخوكى سوجمال ولكن يبدو انكى لاتهتمى بأمر اخوكى فقالت انا احزرك يا شريف لآخر مره  ساقول لك هذا الأمر لا يعنيك انا اعرف  لماذا فعلت ذلك حتى يحدث بينى وبين جلال شرخ بعلاقتنا ولكن أحب أن اقول لك انه سيخيب ظنك ولكى اريحك انا احب أخى ولكنى أحب جلال أيضا كثيرا ولن أدع اى شى يفرقنا فغتاظ شريف فقالت جودا  وانا واثقه بأن جلال سيعرف حقيقتكم عن قريب فقال انا لا افهم فقالت لا تدعى الغباء شريف انا اعرف كل شئ كنت انت وادهم تفعلوه ومن كان يختلس  من الشركه وعن موامرتكم  بتوريط أخى   ولكنى لم استطع أن اقول لجلال  عنكم لأننى ليس معى دليل حاليا  ولكن صدقنى عن قريب ساكشفكم  فتوتر شريف فقالت جودا والآن أخرج بره مكتبى قبل ان أفقد اعصابى فنظر اليها بغضب وذهب  رن هاتف جودا وردت وقالت من معى فقال انا سانى صديق سوجمال فقالت مرحبا  فقال  اريد رؤيتك  لامر مهم فقالت هل  الموضوع متعلق باخى فقال نعم فقالت هل اخى عاد من السفر فقال  نعم فقالت أين هو  فقال  سوف اخبرك بكل شئ  لذلك اتصلت بك  ولكن يجب ان اراكى فقالت حسنا ولكن لن ينفع الآن  لانى بالشركه ما رأيك  غدا  فى نفس المكان فقال حسنا  وأغلقت جودا الهاتف  وفرحت وقالت أخير ساءرى أخى سوجمال  ..........

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن