chapter 45

1.7K 35 1
                                    


تبدأ الحلقه  جلال يحمل جودا بين زراعيه وياخذها إلى غرفته وكانت جودا تلف زراعيها على رقبته وكانو ينظرون لبعض بحب وشوق  وفى هذه اللحظه قالت رقيه وهى بغرفتها سوف اذهب إلى جلال لقد سمعت صوت سيارته ساذهب  إليه واجعله ياتى معى إلى الغرفه ووقتها لن أجعله يخرج منها ولن أدع جودا  ان تأخذه منى وعندما خرجت من غرفتها  رءات جلال  يحمل جودا بين يديه وذاهب بها إلى غرفته   ووقتها  انصدمت  مما راءت واحست ان الدنيا تدور بها  ولم تصدق  مارءات   فذهبت  إلى غرفتها غاضبه  وعندما دخلت  كانت  كا المجنونة  تكسر كل شئ وتصرخ وتقول هذا مستحيل لا يعقل أن يكون جلال وجودا معا انا احلم  وتصرخ  وتقول  لا أصدق ماراءيت  لقد  كان  جلال يحملها   بين يديه وينظر إليها  بحب  ثم اخذها  إلى  غرفته  وانا  زوجته الاولى   وصديقته  لم يسمح لى ابدا بدخول غرفته  وتصرخ وتقول لماذا ياجلال    لماذا   تفعل  بى هذا  انا لن اسامحك   ما الذى رأيته بجودا  ولم تراه  بى    انا لا    أمانع    ياجلال  ان تقترب من اى امرأه انت تريدها  ولكن جودا    لا    لن اسمح  بهذا وتقول  رقيه تلك الحيه تحاول ان تأخذ جلال منى ولكنى لن أسمح بعد اليوم ان  تكونو  معا  مره اخرى  سأفعل اى شئ   حتى لا تكونو قراب هكذا مره اخرى  انتظرى يا جودا   صحيح انكى استطعتى  ان تغلبيى اليوم  ولكنى ااوكد لكى انكى ستخسرين بعد هذا اليوم  فانتى تلعبى بالنار  وضحكت بهستريه   دخل  جلال  إلى غرفته  وأنزل جودا وقربها منه وقال   وهو يهمس  لها  لم أعرف انكى شقيه هكذا  فابتسمت جودا وانزلت راسها خجلا  حتى لاتنظر الى جلال فرفع جلال وجهها وقال لها  جودا لاتدارى وجهك عنى فانا احب دائمآ ان انظر اليكى  وانظر إلى عينيكى التى سحرتنى فخجلت وارتمت بحضن جلال  فحضنها جلال بقوه  وقال لها جودا  لا اعرف ما الذى فعلتيه بى فأنا لا اتحمل ان أبقى بعيد عنكى  وعندما أكون قريبا منكى لا استطيع ان اسيطر على نفسى  هل تعرفين يا جودا  أين مكانك عندى فنظرت إليه وقالت أين فامسك يدها ووضعها على قلبه وقال انتى هنا بقلبى وروحى  يا جودا  ففرحت جودا  وحضنته   فقالت جودا وانا أيضا  يا جلال لا استطيع ان ابتعد عنك فانا احبك وانت تسكن قلبى وعقلى وروحى فابتسم جلال وذاد عناقهم لبعض فقال جلال   لجودا لقد جلبت لكى شىء  فقالت ما هو فقال هديه فقالت لقد اهدتنى اليوم سارى فلماذا جلبت هديه أخرى فهمس لها وقال هذه هديه خاصه فقالت لم أفهم فقال افتحى وانظرى ففتحت جودا واتسعت عينيها  وخجلت  وقالت  ما  هذا يا جلال انت لا تخجل فقال لماذا اخجل  انتى حبيبتى وزوجتى  وأنا اخترت لكى هذا حتى ترتديه لى الليله  فأنا أعلم انكى ستكونى   جميله  جدا به   فقالت لا استطيع  ان ألبس هذا  جلال فقال لماذا فقالت ارجوك جلال  كيف سارتديه انه عارى و انت تخجلنى أكثر هكذا  انا لن أستطيع ان البسه   فقال  جلال لها انا لن اجبرك يا جودا على ارتداؤه  كما تريدين فاحست جودا بأن جلال تضايق لانها رفضت هديته فذهب جلال إلى الحمام ليغتسل ويغير ملابسه ولكنه لم يرتدى قميصه وذهب إلى السرير حاولت جودا ان تعتزر منه   ولكنه قال لا بأس ياجودا  انا اعتزر منكى  لقد أخطأت   عندما اشتريت هذا لكى  وأدار وجه أما جودا تريد ان تصالحه  فأخذت هديه جلال  وكانت عباره عن قميص نوم  شفاف  بحمالات  لونه احمر  وظهره عارى وذهبت إلى الحمام  لتلبسه وعندما لبسته فكت   شعرها  وانساب على ظهرها وخرجت وكانت خجله جدا فقالت جودا جلال  فلم يجاوبها فقالت هل انت نائم فقال لها لا  فقالت اذا  لماذا لا تنظر إلى فقال لها  جودا  انا متعب وسانام  فلم تعرف ماذا تفعل حتى تجعل جلال ينظر إليها فجعلت خلخالها  التى تلبسه   يصدر صوت فقال جلال ماذا تفعلى يا جودا ولكنها لم تجاوبه  وضلت تعمل أصوات بخلاخلها  فنظر جلال وهو يقول  جودااا   وسكت  وذهل عندما راء جودا هكذا  لقد كان مفتون  من جمال جودا  الساحر  وجودا فى قمه خجلها من  نظرات   جلال  لها  فنهض  جلال  وقترب منها  فرتبكت جودا لاقتراب  منها  فقال جلال سبحان الله  لم أعرف بأن الله خلق قمرين  واحد بالأرض والثانى بالسماء فخجلت جودا فاشاحت وجهها فحضنها جلال من الخلف وقال لماذا ارتديتيه الم تقولى انكى لا تستطيعى ان تلبيسه فقالت لقد ارتديتيه من أجلك انت فقبلها جلال من كتفها فرتعش جسمها  فقالت جودا  ممازحه   ماذا تفعل ألم تقل انك تريد أن تنام فابتسم جلال وقال لها هل صدقتى كيف اتركك وأنام من بعد ما رأيتك  هكذا  لقد اثرتينى بجمالك  فحملها جلال إلى السرير ووضعها عليه برقه واقترب منها  وعانقها  وقبلها  قبله   رقيه وقال  كم احب شعرك هكذا فدفن  نفسه فى شعرها يتنشق عطره  وقال لها  ان رائحتك   طيبه   فدعينى  استنشق  عابيرها فخجلت جودا ووضعت يدها على وجهها  فازاحهم جلال ونظر إلي عينيها  ومال عليها و قبلها قبله حاره    أشعلت قلبيهم المتعطشه فذاد  عناقهم و قبلاتهم الحاره  فأخذ جلال يقبلها برقبتها وكتفيها ويلامس جسدها فاتوهت جودا بنعومه  وقضو هذه الليله بسعاده وحب كزوجين  فى اليوم التالى  استيقظت  جودا  وكانت سعيده للغايه وعندما كانت ستنهض امسكها جلال من يدها وقال لها أين ستذهبين فقالت سأذهب حتى أغير ملابسى فلقد تأخر الوقت  ويجب أن تذهب إلى الشركه وأنا تأخرت  فأنت  تعلم ان لدى محاضرات ولاتنسى اننى ساذهب بعدها إلى الشركه فقال لها ابقى قليلا  معى فقالت جودا جلال  لقد كنا معا والآن اتركنى لأننى لدى محاضرات وانت تعرف بأن امتحاناتى على الأبواب فقال لها حسنا ولكن   انا ساوصلك وسنفطر معا بالخارج فابتسمت   ووافقت ولكن قبل ان تذهب وضعت قبله رقيقه على خد جلال ونهضت مسرعا فابتسم جلال من برءاتها  وخجلها وعندما جهزو أنفسهم ونزلو الى اسفل كانت رقيه وقتها بغرفتها ثائرة  وتفكر ماذا ستفعل ذهب جلال وجودا وقال لأمه ان سيذهب ولكنه سيفطر بالخارج مع جودا فابتسمت له وقالت حسنا جلال  وذهبو وعندما نزلت رقيه وسألت امها حميده  بغيظ  مكتوم  وقالت أمى الم ينزل جلال بعد فقالت لها جلال ذهب الى الشركه فقالت ولكن أمى هل ذهب وحده او فقالت حميده ذهب مع جودا فتضايقت وقالت لأمها امى سأخرج لأن لدى موعد مع صديقه فقالت حميده حسنا رقيه فراءتها مهام وهى ذاهبه وقالت رقيه إلى أين انتى ذاهبه فقالت عمتى انا ليس لدى وقت الآن عندما سأعود سأشرح لكى كل شيء وتركتها فقالت مهام ياترى إلى أين ذهبت رقيه  وصل جلال وجودا إلى مكان قريب من الجامعه وجلسو وطلبو فطور ولكن جلال طلب قهوه ولكن جودا قالت لا لن تشرب قهوه هكذا يجب أن تفطر بالاول وبعده أشرب ما شئت فقال لها جلال هل هذا أمر فقالت نعم هذا أمر من حبيبتك ويجب الا ترفض لأن هذا من أجل صحتك حبيبى فابتسم جلال لها وقال سمعا وطاعا حبيبتى الشرسه فضحكت فقال لها كم أعشق ضحكتك يا جودا هل تعلمى انتى الوحيده التى اسمح لها أن تتكلم معى هكذا كما انكى الوحيده التى أسمع منها فخجلت وابتسمت فقال جلال لدى اليوم مقابله عمل خارج الشركه  فقالت جودا اذا سنتقابل بالشركه  فقبل يدها و  ذهب جلال بعد  ما اطمئن على جودا ولكن بعد مرور بضع ساعات عندما انتهت جودا من محاضرتها وخرجت تفاجأت بجلال يقف وينتظرها بالخارج فابتسمت وقالت جلال ماذا تفعل هنا فقال لها لقد جئت   حتى ااخذك معى  فعندما أنتهى اجتماع العمل أتيت اليكى  فقالت ولكن جلال لما أتعبت نفسك فقال حبيبتى هذا يسعدنى هيا سنذهب معا إلى الشركه وعندما وصلو كان جلال ممسك بيد جودا ويبدو عليهم السعاده وكان الجميع ينظر إليهم فهم لم يرو السيد جلال سعيد هكذا فدخل جلال إلى مكتبه فقالت جودا جلال سأذهب إلى مكتبى  فقال لها انتظرى يا جودا  انا اريد ان اتكلم معكى بأمر هام  فقالت ماهو  فقال تعالى معى جلس جلال وجودا  وتكلم جلال معها عن بعض الأمور المتعلقه بالشركه  واخبرها بان ادجا اكتشف بان  هناك  مبالغ كبيره اختلست  من الشركه بفرع لندن  وانه يبحث عمن فعل ذلك ولكن لحد الآن لم يعثر على شئ ولكنى امرته ان يستمر بالبحث بالموضوع ووقتها قالت جودا فى بالها هل أخبر جلال عن شريف الدين وادهم ولكن لحد الآن لم أجد دليل يدينهم كما اننى لن أسمح لهم  الاستمرار بفعل هذا  مره اخرى ولكن لما سافر شريف الدين مع ادهم  ولما تاخرو ياترى ماذا يفعلون يجب أن اعرف  فقال جلال جودا هل انتى معى  أين شردتى فقالت لا شى ولكن جلال أليس من المحتمل أن من فعل هذا شخص قريب منك فقال جلال ماذا تقصدين فقالت قصدى انه  فى هذا الوقت من كان المسئول بالشركه فقال شريف وادهم ولكنى لا افهم سؤالك فقالت هل ممكن ان يكون من فعل ذلك   شريف او ادهم بما أنهم من كانو المسؤولين عن الشركه هناك فقال جلال كيف تفكرين هكذا يا جودا  بالطبع لا لا يمكن فهما لن يفعلو شئ كهذا  فقالت جودا  هل تثق بهم لهذه الدرجه فنظر جلال لها وقال جودا إلى ماذا تلمحين فقالت لاشى  ولكن لا يجب ان تثق باى  أحد ثقه عمياء   جلال  ونهضت وقالت   انا ساتركك الآن وذهبت أما جلال يفكر فى كلام جودا   اتت رقيه من الخارج فرءتها مهام وقالت رقيه    لماذا  تاخرتى هكذا فقالت ما الأمر عمتى فقالت هل ستشرحى لى بماذا تفكرين فقالت عمتى  لقد كان عندك حق فما قلتيه وتلك الحيه جودا تريد ان تأخذ كل شئ منى فقالت مهام الحمد لله انكى فهمتى والآن ماذا ستفعلى فقالت انتى انتظرى وراقبى  ماذا سأفعل اتا  جلال وجودا  وكان جلال ممسك بيدها فابتسمت ساليمه وحميده  لرؤيتهم هكذا اما رقيه ومهام اغتاظو فقالت حميده جلال اذهب انت وجودا  وغيرو لكى ملابسكم  لكى   نتعشى فقال لها نعم أمى وذهب جلال وجودا وكانو ينظرون إلى بعض  وشعرت رقيه بالغيرة لرؤيت جلال ممسك يدى جودا  وعندما صعدو جودا كانت على وشك ان تدخل إلى غرفتها فشدها جلال وحملها وذهب بها  إلى غرفته فتوترت جودا وقالت جلال ماذا تفعل انت  مجنون  أمى بانتظارنا فقال يستطيعون أن ينتظرو قليلا  وفتح الغرفه بقدمه  واقفله    وذهب بجودا إلى السرير فكانت ستنهض ولكن جلال   امسكها  وقال إلى أين يا قطتى الشرسه فمال عليها فقالت جودا  توقف جلال   ليس الآن فماذا ستقول أمى  اذا تأخرنا فابتسم وقال لها لا يهمنى لكنى اشتقت لكى فقالت جلال دعنى  أنت لا تفكر الا فهذه الأشياء فابتسم لها وقال ماذا افعل  لقد أصبحت  مجنون بحبك وقبل ان تتكلم  فمال عليها فقبلها بحب   فضعفت  جودا من  قبلاته  فابادلته  وقبلته جودا وزادت قبلاتهم نار وشغف   لا ينتهى  فقالت حميده لما تأخر جلال وجودا هكذا فقالت رقيه فى بالها هل جلال وجودا تانى  وسكتت من الغيظ  والغيره   فقالت بيكفى لن أتحمل ثانيا  *
****رقيه يغمى عليها والجميع مصدوم *****  

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن