chapter52

1.1K 34 0
                                    


تبدأ الحلقه   جودا بدأت تحس بألم وتشعر بالاختناق حاولت أن تتماسك ولكن ذاد الألم واحست انها لا تسطتيع أن تتنفس فالتفت جلال ولاحظ أن  جودا وجهها شحب فجأه فقلق عليها وذهب اتجاهها  ليطمئن  عليها ولكن  جودا وقعت مغمى عليها  فنصدم جلال والكل   فصرخ باسمها جوداااا وذهب واخذها بين يديه وهو يحاول أن يجعلها تفيق والكل تجمع حوليها  ولاحظ  جلال أن وجهها صار أزرق فقلق كثيرا  و حملها وذهب بها مسرعا إلى المستشفى والعائلة كلها ذهبت معه  وعندما وصل جلال كان يصرخ بالطبيب بأن ينقذ زوجته فطلب الطبيب من جلال ان يخرج لحتى يفحص زوجته جلال كان يتألم وخائف على جودا وعيونه رغررغت بالدموع  والكل خايف وحزين  عليها فقتربت منه امه وقالت لا تقلق جلال لن يحدث شى لجودا فحضن امه وتماسك حتى لا يبكى وقال لا اعرف ماذا حدث لها هى كانت بخير فنظرت مهام إلى رقيه التى كانت تقف بجانب وتبتسم بخبث فشكت  مهام انها وراء ذلك فقتربت منها وهمست لها وقالت رقيه هل انتى السبب وراء ما حدث لجودا فقالت لما تقولين ذلك عمتى فقالت لأننى اعرف جيدا انكى من تسببتى بهذا ولا تقلقى رقيه هل نسيتى ان هدفنا واحد وهو ان نتخلص من جودا فكيف فعلتى ذلك  فنظرت لعمتها وقالت الحقيقه انتى تفهمينى عمتى وبالفعل ان هدفنا مشترك لذلك سأخبرك  (فلاش باك عندما علمت رقيه بأن جلال يخطط لاحتفال  كبير بمناسبه عيد ميلاد جودا فغضبت  كثيرا وأثناء نزولها سمعت جلال يتكلم مع  اكبر متعهد  حفالات  لينظم كل شى وانه لا يريد اى شى ناقص بالحفل   وهاذا  جعلها تغار أكثر من اهتمام جلال بجودا  وسمعت جلال يوصيه على الجاتو وتورتت العيد ميلاد وانه لا ينسى بأن يكونو خالين من فواكه التوت البرى لأن زوجته لديها حساسيه شديده منه  فابتسمت وقالت هكذا اذا ) ومن بعدها  اخذت حقيبتى وذهبت وعندما رجعت دخلت الى المطبخ واخرجت الطباخ وبدلت قالب التورته بواحد يحتوى على التوت البرى وبعدها  انتى تعرفين ماذا حدث فابتسمت مهام وقالت اتمنا ان نخلص منها مر الوقت وجلال توتر و ذاد قلقه وعندما  خرج الطبيب قال جلال بلهفه  هل زوجتى بخير ماذا حدث معها والكل قلق فقال جلال لما لا تجاوبني  فقال الطبيب أهدأ سيد جلال زوجتك بخير  لقد عملنا  لها غسيل معده والحمد لله انك أتيت بها بالوقت المناسب ولكن ستبقى معنا هنا هذه الليله  حتى نطمئن عليها   فارتاح جلال والكل  وقال الحمد لله  شكرا لك  أما رقيه ومهام  غضبو  لأن جودا لم يحدث لها شئ وإن خطتتهم فشلت  فقال جلال للطبيب  ولكن  ما الذى حدث معها هى كانت بخير وفجأة  تعبت  فقال الطبيب هل زوجتك تتحسس من شئ  فقال نعم انها لديها حساسيه من التوت البرى فقال لماذا فقال الطبيب لأن السبب فما حدث لزوجتك هو انها أكلت من هذه الفاكهة فاندهش جلال  وأم   جودا فقال جلال ولكن هى لا تقرب على هذه الفاكهة ابدا فقالت أمها نعم  لانه مره تذوقتها وهى صغيره ووقتها تعبت  ومن وقتها عرفنا  انها لديها حساسيه والطبيب حزرنا من أن تأكلها  فقال جلال  وأنا أيضا اعرف بهذا  فزوجتى  من أخبرتني انها لديها حساسيه من التوت  البرى لذلك هى لا تقرب عليها     فامستحيل تقرب من هذه الفاكهة فقال الطبيب سيد جلال لقد لقينا آثار التوت البرى فى الجاتو الذى كان بمعدتها فاستغرب جلال وقال كيف انا لم اطلب اى جاتو به هذه الفاكهة فقلقت رقيه ونظرت إلى مهام فقال جلال بغضب  انا سأعرف من فعل هذا الشئ مع جودا ووقتها لن ارحمه فخافت رقيه ان يكتشف جلال انها السبب  الكل كان حزين لما حدث مع جودا  أما رقيه  تصنعت بأنها قلقه على جودا وقتربت من جلال وامسكت يده وقالت جلال لا تقلق هى ستكون بخير ولكن جلال ابعد يدها   لانه يعرف بان رقيه تكره جودا وأنها تتصنع انها خائفة عليها فغضبت رقيه  وقالت  فى نفسها لقد اعتقدت اننى ساخلص منك ولكن  كان الحظ معك  ولكن مع ذلك   لقد تسببت لكى بالألم  ولن أرتاح حتى أتخلص منك  جلال  ذهب ليرى جودا وكان ينظر إليها   بحزن  لانها   أمامه هكذا ووجهها شاحب    وجلس بجوارها يملس بيده على خدها فامسك يدها وقال حبيبتى ستكونى بخير انا هنا بجوارك وصدقيني انا سأعرف من السبب فى حالتك وسادفعه كل الم شعرتى به وباس يدها   وخرج وطلب من الجميع ان يذهبو وهو سيبقى مع جودا وكانت امه تريد البقاء هى وامها ولكنه رفض وطلب منهم ان يذهبو  ليرتاحو  فقالت رقيه انا سأبقى هنا معك جلال فقال لا اذهبى معهم انا اريد ان أبقى بمفردى مع جودا فتضايقت وذهبو  اتصلت باكشى حتى تطمئن على جودا فقالت أمها انها بخير الان فقالت أمى سااتى إليكم فقالت لا داعى نحن بالطريق  وجلال من بقى مع جودا فقالت حسنا امى واقفلت    اتا شريف وكانت باكشى فى انتظاره وذهب يبحث عن المفتاح الذى وقع منه فى المكان الذى كان يجلس به  فقال الحمد لله انه لم يقع بيد أحد أتت باكشى وقالت أين كنت شريف فقال لها لماذا تسألي  فقالت  أليس من حقى ان أسأل زوجى أين ذهب وترك الحفل فنظر إليها بحده  فقال لها انا قلت لكى قبل ذلك اننى لا أحب لأحد أن يسألني  أين كنت  فغضبت فقال هل الحفل انتهى بهذه السرعه فقالت لا ولكن زوجه أخى فقال بلهفه جودا ما بها فتضايقت من اهتمامه و  لهفته فقال انطقى ما بها جودا فقالت انها بالمستشفى فقال لماذا فقالت لا اعرف لقد اغمى عليها واخى  أخذها إلى المشفى وانا لم استطع أن اذهب  لأننى كنت أنتظرك فقال سأذهب حتى اطمئن عليها فاوقفته وقالت إلى أين ستذهب الآن جلال معها  والوقت تأخر وامى  كلمتنى وانهم اتين  وإذا ذهبت ماذا ستبرر لاخى وجودك هناك وبهذا الوقت  ففكر فى كلامها وقال فى باله انها معها حق ماذا سأقول لجلال فتركها وذهب إلى غرفته فقالت باكشى انا اعرف ما الذى تفكر به يا شريف ولكن صدقنى لن اسمح لك ان تخرب حياه أخى وجودا وانا من ستوقفك اذا تجاوزت حدودك     رجع الجميع واطمانت باكشى على جودا من أمها فقالت ساليمه  عمتى انا لا افهم  كيف حدث هذا  اذا كانت جودا لديها حساسيه  وأنها لا تأكل اى شئ به هذه الفاكهة  وجلال  حرص على الا يكون بالجاتو اى فواكه من التوت اذا كيف حدث ذلك فقالت حميده لا اعرف يا ساليمه  ولكنى واثقه بأن جلال سيحقق بالأمر   وسيعرف  كيف حدث  هذا فتوترت رقيه  ونظرت لمهام واستاءذنو ليذهبو  وعندما دخلت رقيه قالت عمتى ماذا لو عرف جلال بأننى انا كنت السبب فقالت مهام اهداى رقيه كيف سيعرف ذلك  انتى تتوترين  بدون داعى   لا يجب ان يظهر عليكى التوتر حتى لا تنكشفى   والان ارتاحى   فقالت معك  حق عمتى   مر الوقت و  جلال يجلس بجوار جودا وينظر إليها وهو ممسك يدها   ويقول جودا هل تسمعينى  حبيبتى ارجوكى افيقى   فاحس بيدها تتحرك وبدأت تفتح عينيها  ببطئ   ففرح جلال ونهض وقال حبيبتى هل انتى بخير فقالت بصوت بطئ جلال ماذا حدث وأين انا  فقال حبيبتى لقد تعبتى  وانا  خفت عليكى  واحضرتك  الى المشفى ولكن لا تقلقى انت بخير الان  وباسها على جبينها  فطلب جلال الطبيب وعندما اتا  فحصها وقال للسيد جلال لا تقلق هى بخير الان وتستطيع أن تخرج غدا ففرح جلال وذهب الطبيب فحضنها جلال وقال لقد كان قلبى سيتوقف عندما رأيتك  هكذا يا حبيبتى فقالت هل  فعلا خفت  فامسك يدها ووضعها على صدره لتسمع دقات قلبه وقال لها لو كان حدث لك شى كانت اختفت هذه  الدقات لانكى انتى دقات قلبى يا جودا فابتسمت فحضنها وقال الحمد لله انك بخير الان فقالت جودا ولكن جلال ماذا حدث لى فقال جلال لقد اكلتى فاكهة التوت البرى وهى السبب فما حدث لكى فاندهشت  وقالت كيف يا جلال انت تعرف اننى أتحسس منها فكيف ااكل منها  فقال انا  لا اعرف كيف حدث ذلك ولكن الطبيب قال لى انه كان هناك آثار التوت البرى فى معدتك  وانتى آخر شئ اكلتيه  هو الجاتو ولكننى حرصت على الا يكون بالجاتو اى فاكها من التوت البرى  ولكنى سا حقق  بهذا الأمر    فقالت جودا ربما كانت غلطه فقال لا انا لن ارحمهم على هذا الخطأ  لقد كانو السبب فما حدث لكى  فقالت جودا حبيبى أهدأ  انا الآن بخير ولم يحدث لى شئ  فحضنها وقبلها برقه  فنظرو إلى بعض بحب

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن