punishment and love

chapter 4

كانت مينافاتى ذاهبه للصلاه وحامله بين يديها صينيه التقديم ولكنها شعرت بتعب شديد واوقعت الصنيه من ايدها واغمى عليها فراءها برمال وصرخ مينافاتى ما بك فلم ترد فحملها وادخلها إلى غرفتهم وطلب من بجواند ان ياتى بالطبيبه فأسرع بجواند واحضرها وقال برمال ياحكيمه ما بها زوجتى قالت تفضل انت بالخارج واطمأن كان برمال قلق وخايف على زوجته ولكن عندما خرجت الطبيبه سألها هل زوجتى بخير ما بها قالت له لاتخف زوجتك بخير ولكن لماذا حدث معها هذا أنه شى عادى لم أفهم مبروك زوجتك حامل فلم يصدق برمال ما يسمع فاخيرا دعاء وصلوات زوجته تحققت ففرح برمال ودخل لزوجته وحضنها وقال أن الله استجاب لكى وحقق لكى امنيتك فنظرو لبعضهم بفرحة وسعاده وفرح بجواند أنه راح يصير عنده أخ ومرت الأيام وكانت مينافاتى تحضر ملابس الطفل وعندما رآها برمال قال ماذا تفعلين قالت له أحضر ملابس طفلنا ولكنها لفتاه أعلم وكيف تعلمين أنك سترزقين بفتاه وليس صبى فضحكت وقالت أن الله استجاب لدعاءى بعد كل تلك السنين وانا أعلم بأن الله سيرزقنى بفتاه وستكون مميزه وجميله فابتسم برمال لها أتمنى أن يحقق الله لكى ما تتمنيه ومرت الشهور واحست مينافاتى بالأم فاخذها برمال إلى المستشفى وكان قلقان عليها ولكنه سمع بكاء طفله ففرح وخرجت الطبيبه وقالت له رزقت بفتاه جميله جدا فأنا لم أرى مثل جمالها فوجها يشع مثل نور القمر فاحس برمال بسعاده عندما سمع وصف الطبيبه عن ابنته وقال كانت مينافاتى تحس بذلك وصدق إحساسها فدخل لزوجته وكانت بجانبها ابنتها فنظر برمال لزوجته هل انتى بخير فقالت نعم انا بخير وعندما رأى ابنته لم يصدق فكلام الطبيبه صحيح فإن ابنته تشبه الملاك فحملها وقال انها هديه من الله راح أسميها جودا فابتسمت زوجته وفرحت بالاسم لانه يمثل الجمال والشجاعة والطيبة مر يومين على ولاده جودا وكان الجميع فرحين بقدومها أصدقاء واقارب حتى الجيران والكل كان متعجب لجمالها وكانت مينافاتى وبرمال خائفون عليها بأن يصيبها أحد بالعين فقررو ان يذهبو بها لعند شيخ المعبد ليباركوها وهناك خبرهم الشيخ بأنها ستكون فتاه محظوظه وسوف تكون سعيده بحياتها ففرح هومايون وزوجته لكلام الشيخ ومرت السنوات وأصبح عمر جودا 6 سنوات كانت فتاه مرحه وزكيه وشجاعه لاتخاف من أحد وكانت عنيده كل ماتريده تسعى لتحصل عليه وكانت تحب الرسم والموسيقي وكان صوتها جميل جدا فعندما تغنى  يسمعها حتى الجيران وينبهرو بصوتها برغم انها مازالت صغيره وكانت شقيه تحب اللعب ولكنها كانت بها براءة وكانت تحترم الكبار والكل كانو يحبها لخلاقها فكانت تملأ البيت بالضحك وكان برمال سعيد هو وزوجته بجودا وكانت جودا ليها صديقه وحيده وهى موتى كانو يلعبو مع بعض ولا يفارقو بعض الا عند النوم فهى كانت تسكن بالبيت المجاور لجودا وكانت جودا كل ماتكبر يزيد جمالها مرت شهور وتخرج بجواند من كليه الهندسه ولكنه لم يعثر على وظيفه مناسبه لمؤهلاته ولكن توظف وظيفه تجعله يعتمد على نفسه حتى يساعد والداه فقرر أن يتزوج وبالفعل تزوج وساعده والداه وتدين بمبلغ كبير حتى يزوج ابنه ومرت شهور وحملت زوجت بجواند وأنجبت صبى وكانو فرحين به كثيرا حتى جودا التى أصبحت بعمر 8 سنوات أما فى قصر هومايون قرب ميعاد عيد ميلاد جلال الذى أصبح بعمر 12 سنه عمل هومايون جميع الترتيبات لعيد ميلاد جلال والكل كان سعيد وأحضر هومايون لجلال حصان ابيض جميل كاهديه لانه يعلم بأن جلال يحب الخيل وكان يتمنى أن يصير عنده فرس وجلال منذ صغره شخص عنيد وأى شئ يريده يحصل عليه وكان جلال متعلق بوالده كثيرا ويحبه ام مهام هى وابنه كان الكره يكبر معم وجلال كانت صديقته الوحيده رقيه منذ انتقل والدها لعيش بجانبهم وكانو مرتبطين ببعض كثيرا فقرر هومايون مع صديقه أنه سيجعل رقيه زوجه جلال عندما يكبرون وقرو فاتحه بينهم وكانت تعرف حميده بالأمر ولم يكن عندها مانع لانه كانت تحب رقيه وتعتبرها ابنتها ام رقيه منذ صغرها تحب المظاهر ومتكبره كل مايهمها هو نفسها وبس مر الاحتفال وكان ضخم وكان يتكلم عنه بجميع الصحف والمجالات فهو بيكون ولى عهد امبراطورية خان أصبح جلال مرتبط بحصانه  كثيرا وكان هومايون يعلمه ركوبه  واصبح جلال ماهر مرت شهور وتوفى صديق هومايون ابو رقيه وكانت وصيته لهومايون ان يعتنى بابنته رقيه فاحضر هومايون رقيه لتعيش معهم بالقصر أما ببيت برمال أتى عيد ميلاد جودا وأصبح عمرها 9 سنوات وبالرغم أنهم بسطاء فاحضرو احتفال بسيط ومع ذلك كانت جودا بمنتهى السعاده لانها لا تهتم بالمظاهر كل مايهمها ان تكون بوسط عائلتها كانت تجتمع العائله المقربون لهم والأصدقاء وبعض الجيران يحتفلون بعيد ميلادها ويطلبون من جودا أن تغنى لهم وكانو ينبهرو بصوتها الجميل فلقد أنعم الله عليها بنعم كثيرا جمال وزكاء وبراءة وطيبه وأخلاق وموهبه فريده وصوت جميل