punishment and love

chapter 6

  تبدأ الحلقه عندما يسأل جلال صديقه عابدول عن الفتاه التى يتكلم عنها الجميع فقال له انها فتاه لم ترى عينى أجمل منها فوجها يشع مثل نور القمر وقرر جلال أن يراها فقال عابدول جلال انسى أمرها لن تستطيع ان تفعل معها شىء لقد حاول قبلك الكثير ولم ينجحو فى الوصول إليها فابتسم جلال وقال لا يوجد بقاموس جلال الدين كلمه مستحيل فكل مااريده ويعجبنى احصل عليه ولكن جلال هى لا تبدو مثل اى فتاه فقال جلال كلهم مثل بعض أنتظر وراقب سوف ترى فجميع الفتيات تردن ان يكونو معى ويتمنو ان أنظر إليهم وهى لن تختلف عنهم بالمناسبه ما إسمها اسمها جودا فقال جلال جودااا أعتقد جلال بأن جودا مثلها مثل الذين عرفهم بحياته ولكنه لم يعرف بأنه سيواجه ندا له وأنها مختلفه عن الجميع ولم يعرف بأن هذه الفتاه هى من ستغير حياته وتمتلك قلبه ومر اليوم وكان جلال لأول مره ينشغل تفكيره بفتاه وكان عم ينتظر طلوع النهار حتى يلتقى بها وشعر جلال بشئ غريب يحصل معه فقال لنفسه لماذا انا مهتم لرؤيه هذه الفتاه ولماذا أفكر بها انا من جميع الفتيات يحلمن بى ويتمنون أن يكونو بين احضانى لماذا افكربها ولم ينم تلك الليله وحضر حاله وذهب للجامعه وقابل عابدول وقال له أين تكون هذه الفتاه فقال له أنتظر هنا وسوف تراها فقال له جلال وكيف ساعرفها قال ستعرفها لو حدك فتعجب جلال لكلام عابدول وأنتظر وكان جلال عينيه تبحث عنها وبعدها دخلت جودا الجامعه فاحس جلال بشعور غريب حتى جودا شعرت بشئ غريب بداخلها فقالت ما هذا الإحساس الذى أحس به وكان جلال يسأل نفسه هذا السؤال فنظر على يمينه فرا فتاه أمامه بس ظهرها إليه واحس بأنه ممكن تكون الفتاه التى يتكلم عنها الجميع وسمع فتاه تناديها باسمها جودا يلا حان موعد  المحاضرة فقالت لها انا اتيا فقرر جلال الاقتراب منها حتى يرى وجهها وعندما كانت جودا تلتفت لتذهب اصتدمت مع جلال وكانت ستقع فامسك جلال بيدها  وكانت يديه الأخرى على خصرها وعندما راءها جلال زهل من جمالها وعيونها الساحره ولم يستطع أن يزيح نظرها عنها حتى جودا لم تستطع أن تزيح نظرها عنه لانه كان شديد الوسامه وعضلاته وراءحته فاحست جودا بأنها دأبت بين يديه وضلو ينظرون لبعض ولكن جودا انتبهت وابعدته عنها وقالت له هل أنت أعمى وكيف تتجرأ وتلمسنى من تظن نفسك  فنتبه جلال لما تقوله فقال لها كيف تتجراى وتتكلمين معى بهاالطريقه ألم تعرفى من انا فقالت لا اريد ان اعرف شخص مثلك  انت مجرد شخص وقح و مغرور  ولا تحترم احد اتعتقد إننى مثل الفتيات التى تعرفهم انا احزرك ان تتجرا وتتكلم معى او يدك  تلمسنى هل فهمت وهلا ابتعد عن طريقى وكان جلال سيفقد اعصابه ويرفع يده عليها ولكنه تمالك نفسه واحس بالغضب الشديد فذهب من الجامعه  وذهب وراءه عابدول وهو يناديه جلال جلال ولكن جلال ركب سيارته وهوغاضب والكل كان مذهول مماحصل فلم يسبق وتكلم أحد مع جلال بهاالطريقه ولم يعطى ردت فعل وجلال كان وهو عم بيسوق سيارته كان كلام جودا عم يتردد بإذنه وكان يزيذ غضبه وقال كيف تجراءى هذه الفتاه الفقيره على اهانتى لقد وصفتنى بالوقح والمغرو ر انا لن انسى لها اهانتها لى سوف أدفعها ثمن كل كلمه قالته لى