chapter 11

3.6K 72 2
                                    

جلال يصرخ اااااابى فعندما سمعته حميده لم تتحمل واغمى عليها فاسرعت إليها مهام ورقيه وهى تنادى أمى فنادت رقيه على جلال فخرج مسرعا ونادىءللطبيب فاخذها لغرفه أخرى وكان جلال بجوارها وكان خائفا عليها فطمنه الطبيب وقال له لاتقلق انها بخير ولكن نزل ضغطها بسبب انها لم تتحمل الصدمه اعتنو بها فنظر إليها جلال وكانت عيونه حزينه ففتحت حميده عيونها وهى تردد اسم هومايون فنظرت إلى جلال وهى تبكى جلال خذنى إلى والدك ولكن أمى أن قلت لك اريد ان أراه ونهضت من على السرير وكانت ستقع فامسكها جلال أمى قلت لكى أنك لست بخير بلا خذنى إليه الآن  فاخذها جلال ودخلت لرؤيه هومايون وقالت لجلال اتركنى لوحدى فخرج جلال  ولم تتحمل أن تراه هكذا فجلست بجانبه وامسكت يده وقالت لماذا تركتنى الم نتعاهد على العيش معا كيف سأعيش من غيرك كيف تركتنى هومايون وبكت بحراره  فدخل جلال وقال لها أمى انتى بحاجه إلى الراحه ارجوكى اهدئي فحضنت جلال وقالت له كيف أهدأ يا جلال لقد خسرت زوجى وحبيبي وشريك عمرى كيف ساتحمل غيابه وبكت بشده وجلال لم يظهر دموعه ولا حتى لأمه فخرجو وقالت حميده كيف ساخبر باكشى فقالت رقيه أمى انا أخبرتها وهى اتيه فذهب جلال وقالت حميده جلال إلى أين انت ذاهب  فلم يرد فشعرت حميده بوجع جلال والمه هى تعرف ابنها جلال لا يحب أن يظهر لأحد حزنه  ذهب جلال وجلس لوحده بمكان ليس به أحد  وصرخ حد الألم اااابى لقد تركتنى وأحسست من بعدك بوحده قاتله وضل يبكى ألم وحزن وبعدها تذكر كلام والده بأنه لا يجب ان يكون ضعيف وانه من بعده سيتحمل المسئولية فمسح جلال دموعه ونهض وقال أوعدك أبى لن لن أسمح باى  شىء يجعلنى ضعيفا انت رحلت أبى ولكنك أخذت معك كل شئ أخذت طيبتى ورحمتى أخذت ابتسامتى فلم أعد أملك شى غير وحدتى أشرق الصباح وأتت باكشى وهى تركض على حميده أمى أين أبى كيف حدث ذلك فحضنتها حميده وكانو يبكو بحراره أما  مهام الخبيثة فكانت تتصنع البكاء حتى قلبها لم يحن على اخاها الذى كان يعاملها مثل أمه ولم يحرمها شى لأن ده طبعها فهى انسانه حقوده وكل ذلك بسبب الثروه ورقيه لا تختلف عنها بشئ فهى متصلطه وحقوده و مغروره ومتكبره كل مايهمها مكانتها الاجتماعيه بين الناس وبرغم حزن جلال الواضح بعيونه لم تحس رقيه به فاقتربت باكشى من جلال أخى اريد ان ارءى أبى لآخر مره أرجوك أخى فاخذها جلال فدخلت باكشى وجست على ركبتيها وهى منهارة ووضعت رأسها على صدر أبيها أبى لماذا لم تنتظر اميرتك الم تعد تحبني أبى لقد خسرت أمى  وهلا خسرتك انت ماذا سأفعل بدونك أبى كنت اتمنى أن أراك لآخر مره كنت اريد ان اسمع صوتك أبى وضلت تبكى فاقترب جلال منها ووضع يده على رأسها وقال باكشى لاتبكين أبى سيحزن فهو لم يتحمل من قبل  رؤيتك تبكين وأنا لن أتحمل رؤيتك تبكين أختى فحضنت باكشى جلال أخى فقال لها هيأ  باكشى وعندما انتهت مراسم الدفن لم يعد جلال إلى القصر فقلقت حميده عليه لقد تأخر جلال فقالت حميده  رقيه أين ذهب جلال لا اعلم أمى لم يقل لى شى ومرت ساعه ولم يعد وحميده خائفة على جلال لانه كان متعلق كثيرا بوالده وهى تعلم بأن جلال لا يشارك ألمه مع أحد حتى رقيه مع انها صديقه طفولته وزوجته أصبح الوقت منتصف الليل ولم يعد فقالت رقيه أمى سأذهب لانام فقالت لها حميده كيف ستذهبين وتنامي وزوجك لم يعد بعد فقالت رقيه أمى جلال ليس صغير لاتقلقى عليه وعمومن يمكن  انه ذهب الى عابدول تصبحى على خير فاستغربت حميده وقالت فى نفسها  دائما تفكرين بنفسك ولا تهتمى بأحد آخر وضلت حميده فى انتظار جلال فقامت مهام زوجه أخى انا ذاهبه لارتاح فقالت حميده تفضلى وبعد مااصبحت الساعه الواحده قالت حميده ربما جلال ذهب الى الاسطبل لعند حصانه رعد فهو يشعر بالسكون هناك وبالفعل كان جلال هناك يتكلم مع حصانه وقرر انه يركبه وضل  جلال يركض بحصانه لساعات طويله بدون مايحس بالوقت ولكنه انتبه بأن حصانه تعب فتوقف ورتب عليه وقال رعد انا آسف لم أشعر بالوقت لقد ارهقتك ماذا أفعل عندما اغضب لا أرى شى او أحس بشئ   ماذا أفعل فنزل جلال ليستريح رعد وجلس جلال وتمدد بجانبه على كوم قش وعندما كان جلال غارق باحزانه راح بالنوم لكنه رأى جودا بمنامه ففتح عيونه ونهض وتحير مما راءه وسأل نفسه لماذا بهذا الوقت خطرت جودا ببالى لما لا استطيع ان اخرجها من رأسى ولماذا عندما أفكر بها أشعر بداخلى بإحساس غريب يمكن بسبب كرهى لها لانها اهانتنى او لا أعرف ماذا يحدث لى من وقت رأيتها يالله فطلع الصبح وعاد جلال فكانت حميده لم تنم بسبب قلقها على جلال وعندما رأته جلال ابنى أين كنت فنظر إليها أمى انا لست صغير حتى تسالى  أين كنت ولكن جلال انا كنت قلقه لا أكثر هل ذهبت إلى  الاسطبل فنظر إليها جلال وقال إذا كنتى تعلمين أين كنت فلماذا تسألين فنظرت إليه وهى حزينه وقالت كنت خائفة عليك لأنك ابنى فقال لها لا تخافى وكما قلت سابقا انا لم أعد صغير جلال أمى انا مرهق وذاهب لحتى ارتاح فقالت حميده فى نفسها لقد تغيرت يا جلال كيف تتكلم معى هكذا حتى انك لم تهتم بأننى ضليت طول الليل وانا أنتظرك لانى كنت خائفة عليك لانى أمك فنزلت دموعها فراتها مهام وهى مبسوطه بأن جلال تكلم معها بجفاء ولم يهتم بكلام أمه وحتى رقيه عندما علمت بالحوار إلى حدث بين جلال وأمه قالت فى نفسها لقد أخبرتك أمى بأن جلال ليس صغير ولكنكى لم تستمعى إلى مرت ايام وقرر جلال ان يذهب للعمل ليباشر كل شئ  فقال له شريف لتبقى انت ياجلال لاتستريح انا ساباشر كل شئ  فنظر جلال الى شريف نظره غضب فارتعب شريف من نظرته فقال جلال ومن انت حتى تعطينى الأوامر انسيت من أنت صحيح أنك زوج أختى ولكن لا تتجاوز حدودك  معى فقال شريف لا تفهمني خطأ آنا  كنت بقصد فرفع جلال يده كعلامة على أن يسكت شريف والكل بالقصر استغربو تغير جلال اما رقيه فكانت سعيده فقال جلال لشريف من الان ستعمل معى بالفرع الرئيسى للشركه فقال شريف لكن فرعنا الذى بلندن فقال جلال انا من يعطى  الاوامر وليس انت انت ستبقى هنا لانى لا اريد لاختى باكشى ان تبتعد عنى فهمت اما بالنسبه للفرع هناك سارسل غيرك وذهب جلال وترك شريف يغلى بداخله ولكنه لا يستطيع ان يفعل شى ولكن كان عندما يغضب شريف يصب غضبه على  باكشى اما باكشى لم تقل لا حد عن معامله شريف لها  لانها تعلم بان لو عرف جلال لقتله وهى تحب شريف  وكانت تصبر على معاملته لها على أمل  ان يتغير ويحبها مثل ما تحبه مرت الشهور وفى كل يوم جلال يصبح أقسى حتى انه بقى عصبى ومزاجى وفى خلال هذه الفتره أصبح صيط جلال بكل أرجاء الهند والخارج على أنه  اول رجل اعمال لايستسلم ولا يعرف معنى الهزيمة كما أنه انتشرت  صوره واخباره بجميع الصحف  والمجلات جلال بعمله لا يتهاون من يخطئ لا يكتفى بالانزار بل الطرد وتعرف  عنه بأنه ليس لديه قلب فهو لا يرحم أحد ولا يشعر بالالام غيره كان مع جلال بالشركه عابدول صديقه وادجا فلقد كان مخلص  جدا لهومايون بالوقت ده كان ادهم خارج البلاد وكان يظن بان جلال متساهل ولكنه لم يعلم بان جلال اصبح مثل الثعلب لا احد يعرف بماذا يفكر ولكن مع كل يوم كان جلال  يزيد وسامه وكل الفتيات يتمنو ولو يوم معه جلال لم يتخلى  عن عاداته  بالشرب مع عابدول وقت راحته  وعندما تعجب جلال فتاه يأخذها معه على شقته الخاصه وكل فتاه كانت تحسد ها لأن جلال الدين اختارها لكن بالنسبه لجلال كانو بالنسبه إليه زوجه ليوم واحد  جلال كان يعتقد بانه بهذا سيتخلص من وحدته لكنه لم يستطع وفى بيت جودا سأل  برمال نفسه لماذا السيد جلال الدين اشترى بيتى ولما انا كما أنه لحد الآن لم يتخذ اى خطوه بخصوص البيت ياترى بماذا يفكر فراته مينافاتى وقالت لما انت قلقان هكذا فقال برمال لاشى فنظرت له وقالت انا اعرف بما تفكر أنك تريد أن تعرف لماذا السيد جلال الدين اشترى منزلنا صحيح فنظر إليها برمال وقال لها انتى تفهمينى من غير ما أتكلم فابتسمت وقالت له وانت تعرف بأننى لا أحب أن تخفى عنى شى فقال انا لا اريد ان تنزعجى فقالت له نحن نتشارك كل شى فابتسم برامال وقال انا اريد ان اعرف بماذا يفكر وماذا يريد مننا كما أنه مرت شهور كثيرا ولم يرسل أحد بخصوص المنزل فقالت له يمكن بسبب وفاء والده و انشغاله بالعمل فقال برمال يمكن ولكنى لست مطمئن فقالت له لا تقلق الله سيدبر كل شى انتهت جودا من الامتحانات وقالت لموتى سوف اذهب لا بحث عن وظيفه فقالت لها موتى سوف ااتى معك فقالت جودا لا موتى والدتك مريضه وهى بحاجتك جنبها اذهبى انتى ولكن يا جودا انا خائفة عليكى اريد ان أكون معكى فقالت لها جودا لا تخافى أستطيع ان احمى نفس اذهبى انتى ضلت جودا تبحث عن وظيفه ولم توفق ولكن ليس بسبب انه لم يوافق أحد على توظيفها ولكن عندما تذهب لمكان كانت تلاحظ بأن صاحب الشركه ينظر إليها نظره لم تعجبها فترحل لتبحث بمكان آخر ضلت جودا هكذا لمده أسبوع وفى يوم ذهبت إلى المعبد لتصلى  حتى تعثر على وظيفه بمكان محترم يقدرون مؤهلاتها وليس جمالها فوقعت زهره على رأس جودا واعتقدت بأنها اشاره من الله أن  رحله بحثها انتهت وساتعثر على وظيفه وعندما كانت تعبر الشارع انصدمت بسياره ماره بها فوقعت جودا على الأرض  فوقفت السياره وخرجت منها سيده وقالت لها هل انتى بخير

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن