chapter 55

1.1K 31 0
                                    


تبدأ الحلقه  جلال بمكتبه وهو متضايق ولا يصدق ما عرفه عن أخو جودا ولا  يعرف كيف يقول لجودا  واتا  عابدول ليتكلم معه بخصوص المشروع  وعندما راء جلال بحاله من القلق والعصبية فسأله وقال ما بك يا جلال فقال لا شئ اتركنى الآن عابدول   فقال هل تخفى عن صديقك انا اعرفك هناك ما يضايقك  فقال له جلال لقد اتصل ادجا منذ قليل فقال عابدول هل كل شئ بخير هناك  فقال جلال لا فقال  ماذا حدث فقال جلال لقد اخبرنى ادجا انه عثر على من كان يختلس الأموال من الشركه فقال عابدول انها أخبار رائعه  اذا لما أنت متضايق هكذا المفروض انك تكون مبسوط لأنك عثرت على السارق فنظر جلال إليه  بحده وقال لا لست سعيد فقال عابدول لماذا انا لا افهم  فقال جلال لأنه شخص لم أتوقعه أبدأ فقال عابدول من هو ولكن جلال  لم يجاوبه فقال عابدول من هو جلال لماذا لا تجاوبنى فقال جلال  لأننى لو أخبرتك ستنصدم مثلى فقال عابدول ما الأمر جلال وما الذى سيجعلنى انصدم فحكى جلال لعابدول  الكلام الذى قاله ادجا له  فاتسعت عين عابدول من الذهول و الصدمه ولا يصدق ما سمعه فقال جلال هل راءيت لقد أخبرتك فقال عابدول  ولكن جلال هل ادجا متاكد فقال جلال نعم  لانه عثر على دليل يدينه  كما قلت لك  فقال عابدول  هل ممكن يا جلال أن  يكون برئ فقال جلال لو كان برئ كما تقول اذا لماذا هرب  فقال عابدول  وماذا ستفعل الآن فقال جلال انت تعرفنى عابدول انا افصل العمل عن حياتى الشخصيه كما انك تعرف اننى لا اسامح ابدا فى الخيانه حتى لو كان المعنىء  شخص قريب منى  ولو لم افعل ذلك  غدا سيتجراء اى احد ليفعل مثل ما فعل  وانا لن اسمح بهذا فقال عابدول  ومعنى هذا يا جلال فقال جلال لقد طلبت من ادجا ان يأخذ الإجراءات القانونية ضده هناك أما هنا انا ساتصرف فقال عابدول وماذا عن زوجتك جودا الم تفكر بها ماذا ستفعل اذا عرفت وماذا سيكون ردت فعلها لانه اخاها يا  جلال فقال جلال انا اعرف لذلك انا متضايق ولا اعرف كيف سأقول لها انا لا اريد ان يحدث بيننا اى مشاكل بسبب هذا الموضوع  وانا لن اتحمل  ان ارءها تتألم  وفى هذا الوقت  سمعم سكرتير جلال وكان جاسوس لشريف الدين من أجل ان يخبره اى شى مهم يحدث بمكتب جلال  وضل  يسمع ما يقولون   فقال عابدول يجب ان  تتصرف بحزر جلال لأن هذا الموضوع حساس  ومرتبط بها  لانه بيكون  اخاها فامن  الطبيعى انها ستثور لذلك مهد لها الموضوع بالتدريج واشرح لها الأمر  فقال جلال حسنا الآن لدى بعض العمل  سانتهى منه وبعدها  ساذهب اليها  حتى اتكلم معها على انفراد  فانا لا اريد لاحد من عائلتي ان يعرفوا شئ  بخصوص هذا الموضوع لانه حساس وانا لا اريد ان تنجرح  فقال عابدول حسنا يا صديقى انا ساذهب فقال جلال فى باله اتمنا  ان  تفهمينى  يا جودا  أما السكرتير اتصل بشريف  وأخبره بما سمعه  فاقفل شريف الهاتف ولا  يصدق ما سمعه  لانه لم يكن يعرف بان الموظف الا ورطوه  بيكون اخو جودا وقال اذا كان يعرف ادهم من هو  لماذا لم يخبرنى يجب ان ارءه لحتى اتكلم معه  وبنفس الوقت أبتسم بخبث  لانه كان واثق انه  عندما  تعرف جودا ما حدث   لن تصدق وسوف تفتعل و تثور عندما تعرف بأن جلال طلب سجن اخاها وهذا جعله يضحك ويقول هذه فرصتى لحتى اتقرب من جودا  وسوف تكون آلى انا  ولكن يجب عليا ان افجر هذه القنبلة  قبل أن يخبرها  جلال  على  انفراد وبذلك انا اضمن بأن جودا لن تسامحه وستتركه ووقتها سأكون انا بجوارها حتى اخفف عنها وضل  يضحك بهستريه  اتصل شريف بادهم  وأخبره  انه يريد رؤيته واتفقو  على مكان حتى يلتقو  به  وعندما راء  شريف ادهم  نظر إليه بحده فقال ادهم كيف حالك شريف  فقال بخير وانت كيف حالك يا ادهم فقال انا بألف خير فقال ادهم لماذا ارددت رؤيتي  شريف فقال شريف لماذا اخفيت  عنى موضوع سوجمال بأنه  اخو  جودا وانه  معنا بالشركه وانه هو  الموظف الذى سنلصق به التهمه يا ادهم  فقال انا لم أخفى عنك شئ فقال وما سمعته ماذا تسميه فقال وانت ما الذى  يهمك بالأمر اذا كان هو او أحد غيره فقال انا لا يهمنى كل ما فى الأمر  اننى تفاجأت  واننى لا أحب لأحد أن يخفى عنى شئ   فقال انا بالأول عندما الصقت به التهمه  لم اكن اعرف انه  اخو جودا ولكن عندما عرفت انه يتحرا عنى ويراقبنى وقتها طلبت من رجالى  ان يتحرو عنه  وبعدها بفتره  الذى حدث بينى وبين  جودا بالشركه  وكان السبب فى ان جلال اهاننى وطردنى فغتاظ  شريف من كلامه عن جودا  فقال ادهم بعدها بيوم  اتصل بى من وكلته  بمهمه التحرى عنه ووقتها عرفت انه  اخو جودا ولكن ما رأيك  فقال شريف حسنا ولكن نحن بمركب  واحده ولا يجب ان نخفى  عن بعضنا شى فقال ادهم حسنا انا موافق  لذلك انا سأخبرك بخطتى التاليه فقال شريف خطه وما هى فقال  انا ساقتل جلال  ولكن قبله ساقتل زوجته العزيزه جودا  فانصدم شريف وقال له ادهم انسى ما تفكر به فقال لماذا عندما سنتخلص منهم سأكون انتقمت  منهم  وبعدها سنستولى على ثروته انا وانت ما رأيك  فقال شريف تستطيع أن تفعل ما تشاء مع جلال ولكن جودا ابتعد عنها فنظر اليه ادهم نظره خبث وقال له يبدو انك مغرم بها  يا صديقى فقال شريف هذا لا يخصك يا ادهم كما قلت لك افعل ما تريد مع جلال ولكن جودا لو حصل لها شئ  انا من سادمرك فقال ادهم حسنا انا اعرف بأنك معجب بها لذلك اتفقنا   وتركه شريف وذهب   رجعت جودا إلى المنزل وكانت متوتره ومتضايفه والكل كان موجود فالقت التحيه على الجميع فلم تهتم رقيه التى كانت تجلس وتقراء مجله اما مهام  فنظرت إليها بحده  وجودا أيضا  وهذا ضايق مهام  فأخذت جودا  بركه امها حميده وحضنتها ساليمه  وقالت لها ما بك يا جودا يبدو وجهك شاحب فقالت لا شئ ساليمه  فقالت حميده جودا  اذا كنت متعبه اذا لماذا ذهبتى إلى  الشركه اليوم   فقالت لا أمى لم اذهب فقالت اذا أين كنتى فقالت جودا  لقد ذهبت حتى التقى بصديقه لى فقالت حسنا ولكن يا جودا وجهك بالفعل شاحب  فقالت لا شئ امى انا أشعر  بشوية  إرهاق  فقط  ساذهب حتى اغتسل وبعدها سأكون بخير  فقالت ساليمه   سأنتظرك يا جودا فأنا اريد ان اتكلم معك فقالت بالطبع ساليمه لن أتأخر أما مهام لم تسترح لوجه جودا وقالت هل فعلا ذهبت للقاء صديقه ام ماذا لولا حميده كنت ذهبت وراءها ووقتها كنت عرفت أين ذهبت فقالت حميده ساليمه تعالى معى اريد ان اتكلم معك بأمر ضرورى   ودخلت ساليمه مع حميده إلى غرفتها وهذا ضايق رقيه ومهام فقتربت رقيه وقالت ارءيتى  عمتى الكل يهتم بها ام نحن لا اتا  اتصال  فردت مهام  فكان ادهم فقال لها امى انا اعرف بانكى لن تسطيعى  ان تقولى اسمى ولكن انا اتصلت فقط لاخبرك ان خطتنا نجحت فابتسمت وقالت حقا ولكن كيف  فقال رجلى  هناك من اخبرنى لقد اتصل ادجا  بجلال  وأخبره كل شئ  ولن تصدقى  ماذا فعل جلال فقالت ماذا فقال طلب من ادجا ان يبلغ عن سوجمال لانه هرب من هناك وقال جلال له  انه هنا سيتصرف ففرحت مهام وقالت جيدا هذه الخطوه الأولى أما الاخيره ستكون قاضيه وابتسمت فقال ادهم سلام  امى فاقفلت مهام فقالت رقيه من كان يتصل عمتى  فلم تجاوبها  لانها شارده فقالت رقيه عمتى هل تسمعينى فقالت نعم رقيه  فقالت رقيه كنت اتكلم معك بأمر جودا وماذا نفعل معها فقالت مهام   لا تقلقى رقيه من هذا الامر  فقالت كيف لا أقلق  من وقت ما تزوج جلال  بها و دخلت هذه الفقيره  الى حياتنا فكل شئ تبدل للأسوأ فقالت مهام  قلت لكى لا  تقلقى قريبا سنتخلص  منها فقالت كيف عمتى لقد حاولت كذا مره ولكن با الأخير فشلت فقالت مهام دعى الأمر لى رقيه فقالت رقيه عمتى انا أعرفك مثل ما انتى تعرفينى  هل لديك خطه من أجل ان نتخلص منها فابتسمت مهام فقالت رقيه عمتى انا لم أخفى شى عنك ابدا وانتى لا تريدين أن تخبرينى فقالت هل تعرفى يا رقيه بأن جودا هى بنفسها من ستترك القصر وتترك جلال فقالت ماذا ولكن كيف عمتى انا لا اعتقد أن شئ  كهذا سيحدث   فقالت مهام ولكن انا متأكده  واليوم بالتحديد ستحدث الشرارة  التى ستدمر علاقه جلال وجودا  فاتسعت عين رقيه وابتسمت وقالت كيف سيحدث هذا عمتى فقالت مهام  انا سأقول لكى وحكت مهام لرقيه كل شى عن الأموال المختلسه  من الشركه  وعن من اختلسها   ولكنها لم تخبر  رقيه  بأن ادهم وشريف هما من فعلو ولكن من فعلها موظف آخر ومن بعد اهانت جلال لاادهم  بسبب  جودا ادهم عرف بأن اخاها يعمل بالشركه هناك  و كى ينتقم من جودا ألصق تهمت الاختلاس   بسوجمال اخوها  وهل تعرفى بأن جودا على علم بان اخوها متهم وتعرف انه برئ  ولكنها لم تخبر جلال لأنها ليس لديها دليل فقالت رقيه عمتى  انتى تعرفى بأن جلال يحبها وسوف يصدقها لو قالت له فقالت مهام انتى مخطئة رقيه فقالت كيف فقالت مهام  لأن جلال  جلال عرف كل شى من ادجا  وصدق كما انه أبلغ عنه فقالت رقيه حقا عمتى  فقالت نعم     فابتسمت رقيه وضحكت وقالت  يبدو أننا سنستمتع  بالمشهد عندما تواجه جودا جلال وضحكو  معا

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن