chapter 56

968 29 0
                                    


تبدأ الحلقه    جودا وجلال معا  بغرفتهم من بعد ما قضو  لحظات السعاده معا  كانت جودا تضع رأسها على صدر جلال   وجلال محاوطها بذراعيه وجودا  كانت تفكر بما حدث اليوم  واذا يجب ان تخبر جلال أم  لا فقال جلال جودا  ولكنها لم ترد لانها شارده فردد تانى باسمها جودا فانتبهت فقالت نعم فقال فيما تفكرين فقالت لا شئ فقال هل هناك ما يزعجك فقالت   لا  فقال لقد كنتى شارده فقالت لاشى  جلال فقال جلال هل تخفين عنى شئ   فقالت جودا فى بالها  ماذا لو عرف جلال بان أخى سوجمال يعمل لديه بالشركه وإن  من يزعمون أنهم يحبوه  يسرقوه   و يريدون  ان يلفقو  تهمه الاختلاس باخى  هل أخبره ولكن اذا أخبرته كل ما عرفته عن عمته وابنها وحتى شريف  وعن خطتهم  فهل سيصدقنى  من الأفضل أن لا أقول له شى الآن   ولكن انا خائفة   لأننى   ليس معى ما يثبت براءة أخى   يجب ان اعرف اى شئ  عن سوجمال   حتى اتكلم معه وبسرعه قبل أن يفعلو شى ويكذبو  على جلال   وبعد أن أجمع ما يثبت صحت كلامى سأقول لجلال فقالت سامحنى جلال لانها اول مره أخفى شئ عنك ولكننى سأفعل هذا حتى أكشف لك حقيقت من تثق بهم فقال جلال جودا انتى تخفين  عنى شئ  لانكى لست معى فقالت جودا  حبيبى جلال انا لا أخفى عنك شئ فقال جلال  جودا لقد كنتى شارده فقالت لأننى أفكر بك فابتسم جلال و  قال  تفكرين بى ولكننى بجانبك  ومعك فقالت جودا كل ما فى الأمر  اننى خائفة  قليلا فقال جلال لماذا فقالت انا خائفة  بأن تبتعد عنى يوما فقال جلال جودا لما تقولى هذا انتى تعرفين اننى أحبك  ولا أستطيع أن ابتعد عنك كما  إننى  وعدتك من قبل بهذا فانتى تؤم روحى فكيف تفكرين هكذا فحضنته بقوه وقالت انا أحبك جلال ولا أستطيع ان اتخيل الا تكون معى لأنك لو ابتعدت عنى و تركتني سأموت فحضنها جلال بقوه وقبلها على رأسها وقال لا تقولى هكذا مره اخرى  فأنا لا أستطيع ان أعيش بدونك  ايضا فنظرت اليه بحب فقبلها جلال بحراره وغرقو معا مره اخرى فى عالمهم  وباليوم التالى جهز  جلال نفسه ليذهب إلى الشركه  فقالت جودا  جلال اليوم سااتى معك  فقال حسنا  فجهزت جودا نفسها  ولكنها لم تستطع ان تربط رباط السارى  فرءاها  جلال وأبتسم  فقترب جلال منها ليربط رباط السارى لها واحست جودا بلمسات يده  على ظهرها فاحمر وجهها واحست برعشه  وعندما ربطه جلال مال وقبل كتفيها ورقبتها فقالت جودا جلال  ارجوك توقف  أنت تفقدنى صوابى فابتسم وقال وهو يهمس احقا  فقالت جودا انت كل يوم تصبح شقى أكثر فابتسم جلال لها وجعلها تنظر اليه وقال  أليس من حقى ان اغازل زوجتى و حبيبتى فابتسمت فقالت من حقك ولكن الآن نحن ذاهبون الى الشركه فقترب جلال وقال معك حق ولكن اتسمحين لى بأن افعل شئ  واحد فقط قبل ذهابنا  من أجل ان يكون صباح سعيد فقالت ماهو فمال وقبلها بحراره فلفت جودا يدها على رقبته واندمجت  معه فى قبلته  وضلو هكذا للحظات ولكن هاتف جودا رن  فقالت  جودا  الهاتف فقال  جلال  اتركيه  فقالت جلال  ارجوك يمكن ان يكون امر هام  اتركنى  فقال حسنا  ساتركك الان  ولكن   سنكمل ما بدءناه   عندما نعود  فابتسمت  وقالت انت لا تخجل   فابتسم لها  فامسك جلال بعض الاوراق المتعلقه بالعمل وكان يفحصها  أما جودا  فردت   وقالت من معى فقال انا سانى  صديق سوجمال  يا جودا  فتوترت جودا لأن جلال معها بالغرفة ولا تعرف كيف ترد فقالت نعم  فقال  لقد عرفت انكى اتيتى الى منزلى  لتسالينى  عن سوجمال  فقالت نعم  وكانت متوتره  فقال سانى جودا   اريد ان  اقابلك لأمر ضرورى يخص سوجمال   يجب ان تقابلينى خلال ساعه  فقالت  حسنا وقال لها على المكان  واقفلت  فقال جلال من اتصل فقالت   بتردد انها صديقه لى من الجامعه  فقال جلال حسنا  هيا  بنا حتى لا نتاخر فقالت جودا  جلال اذهب انت وبعدها انا سوف ااتى فقال لماذا الم نتفق ان نذهب معا فقالت الحقيقه ان صديقتى التى تكلمت معها  تريد رؤيتى لأمر ضرورى ولم استطع أن ارفض لذلك سوف اذهب حتى اقابلها  وبعدها  سااتى إلى الشركه فقال جلال حسنا هيا ساوصلك  فقالت لا لا   لا داعى  ساذهب  بمفردى فاستغرب جلال من ردها وقال  كما تريدى ولكن انتبهى على نفسك فقالت جودا  وانت أيضا فابتسم وقبلها على خدها وذهب  أما جودا كانت متضايقه لانها كذبت على جلال   خرجت جودا من بعد ما ذهب جلال  مباشرتن  وكانت متوتره فلاحظت مهام  فقالت مهام  ما بها جودا  يبدو انها كانت مستعجله ولكن اذا كانت ذاهبه إلى الشركه فلماذا لم تذهب مع جلال اذا إلى أين هى ذاهبه  سوف اذهب خلفها حتى أعرف على ماذا تخطط   ولكنه اوقفها صوت حميده وهى تقول مهام الى اين انتى ذاهبه فقالت فى الحقيقه زوجه اخى  لقد  كنت أشعر بالضيق    هذه الفتره لذلك قررت ان اذهب الى الميزار حتى ادعى واصلى  فقالت حميده حسنا فابتسمت  مهام ولكن حميده قالت لها انتظرينى سوف ااتى معك   فغتاظت مهام  ولا تعرف ماذا تقول فاتت ساليمه وقالت هل انتى خارجه عمتى فقالت نعم نحن ذاهبون انا ومهام إلى الميزار حتى نصلى وندعى فقالت عمتى وانا ايضا اريد الذهاب معكم فقالت مهام فى نفسها الم يكفينى بان حميده ضيعت فرصتى بان اذهب وراء جودا والآن  يجب على أن ااخذهم  الى الميزار فابتسمت بغضب مكتوم اتت رقيه وقالت هل أنتم خارجون فقالت مهام بغيظ نعم نحن ذاهبون الى الميزار لنصلى  هل تريدين انتى أيضا ان تذهبى معنا فقالت رقيه لا  لا اريد  انا لدى موعد مع صديقه لى   فقالت حميده اذا  هيا بنا  اما جودا  ذهبت حتى تقابل سانى   اتت جودا فى الكافى شوب الذى قال لها سانى عليه  وانتظرته  ولكنها قالت كيف ساعرفه الآن انا لم آراءه منذ سنيين وعندما اتا  سانى عرفها وقال انتى جودا فقالت ومن انت فقال انا سانى  صديق سوجمال فقالت مرحبا بك  فقالت تفضل فقالت جودا ولكن كيف عرفتنى  فقال من سوجمال لانه يحمل معه صوره لك ولأنه يتحدث عنك كثيرا فاتسعت عيون جودا وقالت بلهفه سوجمال أخى  هل تعرف اى شئ عنه رقمه عنوانه اى شئ  ارجوك قول لى  فقال اهداءى انا  سوف أشرح لك بالحقيقه  سوجمال هنا فقالت جودا هنا أين فقال  انه بالهند فنصدمت جودا وقالت اخى بالهند ولكن متى اتا فقال منذ يومين فقالت منذ يومين ولم يفكر ان يتصل بى فقال سانى  الموصوع معقد يا جودا وهو لا يريد ان يسبب لكى اى مشاكل مع زوجك لذلك هو لم يتصل بك فقالت لم افهم فقال بصراحه انا لا استطيع ان اقول لكى اكثر فقالت اين هو اخى انا اريد ان أراه فقال وهو ايضا متشوق لرؤيتك  فقالت حسنا خذني إليه والآن فقال لا ليس اليوم فقالت جودا ولماذا فقال سانى لانه حاليا ذهب إلى مدينه مومبى حتى يرى شخص هنا ولكن عندما يعود تستطيعين رؤيته فقالت ومتى سيعود فقال لا أعلم ربما غدا او بعد فقالت هل أخى يعرف باننى أتيت اليك لاسالك عنه فقال نعم وهو من قال لى أن اتصل بك فقالت جودا شكرا لك ولكن ارجوك عندما يعود أخى اخبرنى  فقال بالطبع فاستاءذنت جودا منه لتذهب فقال  حسنا وبعد ما ذهبت قال سانى فى نفسه صحيح اننى رأيت صورتك ولكنكى اجمل بكثير يا جودا  لقد سرقتى قلبى منى أما جلال وهو بالشركه أتاه اتصال من ادجا من لندن  فقال جلال مرحبا ادجا كيف حالك فقال انا بخير سيد جلال فقال جلال لا تقول سيد جلال انت بمثابة  أبى  فقال جلال ما أخبار العمل عندك بالشركه فقال ادجا  لا تقلق كل شئ  بخير فقال جلال اريد ان أسألك  ماذا فعلت  بخصوص الشئ  الذى وكلتك  به  اقصد عن الأموال التى اختلست من الشركه ولكن ادجا سكت فقال جلال ما بك يا ادجا لما لا تجاوبنى وسكت هل  عرفت من فقال ادجا بالحقيقه هذا سبب  اتصالى  فقال جلال  بنفاذ صبر ادجا تكلم فقال ادجا سيد جلال  أنت لن تصدق   فقال جلال  من فعل ذلك فقال ادجا  انه سوجمال اخو زوجتك جودا  فنصدم جلال  واتسعت عينيه فقال سوجمال اخو جودا ولكن كيف يا ادجا هل هو يعمل لدى بالشركه فقال ادجا نعم انه يعمل لدينا منذ سنتين فقال جلال كيف انا لا اعرف شئ  كهذا فقال ادجا حتى انا لم أعرف انه اخو زوجتك لأن الاسمين مختلفين فقال ادجا لأنك تعرف انه ابن عمها ولكن هما  كاخوه لذلك فقال جلال وكيف عرفت انه هو من اختلس فقال ادجا  الحقيقه لقد وصلنى ملف بالأمس  وبه كل المعلومات عن سوجمال وايضا  به كل الأوراق التى تثبت انه هو من كان يختلس  من  الشركه  وبصراحه انا عندما رأيت هذا الملف لم أصدق ولكن كل الادله  تدينه فقال جلال ولكن ادجا لماذا لم تصدق بأنه هو من فعلها فقال ادجا لأننى خلال هذه الفتره التى عمل بها معى لم ألاحظ عليه شئ  لانه كان موظف مخلص وأمين كما انه عنده وفاء لعمله وكان شخص متواضع ولكن عندما رأيت هذا الملف ذهبت حتى اتكلم معه ولكننى عرفت انه ترك الشركه والبلد ولا أحد يعرف أين ذهب فقال جلال معنى ذلك انه فعلا هو من كان يختلس من الشركه فقال جلال  انا لا أصدق  فقال ادجا والآن سيد جلال ماذا ستفعل فقال جلال برغم انه اخو زوجتى ولكن خان ثقتى  لذلك  انت معك دليل إدانته وهو هرب  حتى انه لم يبقى ليدافع عن نفسه معنى ذلك انه اجرم  لذلك أنت تعرف ماذا ستفعل أبلغ عنه حتى تبحث الشرطه  عنه أما هنا انا ساتصرف فقال ادجا ولكن سيد جلال  ماذا عن زوجتك فقال جلال وهو يشعر بالضيق لانه لا يعرف ماذا سيقول لجودا وماذا  ستفعل اذا عرفت لانه يعرف بان جودا تحب اخاها  كثيرا  وانها  كثير  تكلمت عنه  حتى انه وقتها  هو أيضا أرد ان يتعرف عليه  انا لا أصدق كيف فعل شى كهذا  فقال ادجا سيد جلال هل انت معى فقال نعم لا تقلق انت بخصوص هذا الموضوع ان واثق بأن زوجتى ستتفهم  الأمر  فاغلق جلال الهاتف وهو يفكر كيف يقول لجودا عن ما عرفه

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن