chapter 59

1K 32 0
                                    


تبدأ الحلقه ...جودا بغرفتها ومعها ساليمه وحميده فقالت  حميده  جودا هل انتى بخير فقالت نعم امى لا تقلقى انه مجرد إرهاق فقط فقالت حميده  انا باعتزر منك  يا جودا على ما فعله جلال  وعلى تصرفه بخصوص اخوكى سوجمال فقالت جودا لا امى لا تعتزى منى هكذا وانا متأكده امى بأن جلال سيعرف الحقيقه قريبا وانا التمس له العزر لأن من يحاولون أن يورطو أخى ضللو جلال بادله مزوره ولكنى واثقه من براءه أخى  فاستغربت  ساليمه  من ثقه جودا وقالت فى بالها لا اعرف لماذا أشعر بأن جودا تعرف شى ولكنها لا تريد ان تقول لأحد  حتى عندما رأيتها تتكلم  مع جلال  كانت تنظر إلى عمتى مهام ....
  فقالت حميده ولكن يا ترى من يكون هذا الشخص الذى فعل ذلك   فقالت جودا فى بالها لن أستطيع ان اقول لكى الآن امى إلا عندما أعثر على دليل  حتى لا تفهمينى خطأ فقالت جودا انا لا اعرف أمى ولكن انا ااوكد  لكى بأننى سأعرف من السبب فقالت حميده  وانا أثق بك يا جودا واتمنا عن قريب ان تثبت برءاه سوجمال وإن يعرف جلال الجانى الحقيقى  فقالت ساتركك الآن لترتاحى  فقالت ساليمه عمتى اذهبى انتى انا اريد ان اتكلم مع جودا قليلا فقالت حسنا ساليمه   نزلت حميده  حتى تتكلم مع جلال  ولكنها لم تجده فقالت لرقيه أين  جلال فقالت لقد خرج فقالت إلى أين فقالت لا اعرف  امى إلى أين ذهب ولكن يبدو انه غاضب كل هذا بسبب جودا واخوها فقالت حميده  لرقيه من الأفضل الا تتدخلى بهذا الأمر رقيه كما أننا لانعرف الحقيقه  ربما تكون تهمه ملفقه  لسوجمال فنظرت مهام إلى رقيه فقالت حميده  لذلك لا اريد ان تتكلمى فى هذا الموضوع مره اخرى  وتركتها وذهبت فقالت رقيه  بغضب  هل راءيتى  عمتى حتى امى اهانتتى  مثل جلال  وكله بسبب الا اسمها جودا  كما انا  اكرهها فقالت  مهام  لا تهتمى  لهما رقيه  كل ما يهمنا الان   ماحدث بين جودا وجلال  انا واثقه  بان جودا لن تسامح جلال  على ما فعله كما انها   عن قريب ستبتعد عنه فقالت رقيه وهى تبتسم  أخيرا ساتخلص  منها  وجلال سيكون  لى انا كم  انا سعيده بسبب ما حدث اليوم هل راءيتى  وجه جودا وجلال  فابتسمو  معا  .......
اما  ساليمه  قالت  لجودا اريد ان أسألك عن  شئ  فقالت تفضلى فقالت ساليمه هل تعتبرينى أختك فقالت جودا بالطبع ساليمه فأنا أحبك واحترمك أيضا وانا وانتى أصدقاء منذ مده ولكن لماذا هذا السؤال   فقالت ساليمه اذا كان هذا صحيح يا جودا هل تخفين عنى شئ فقالت جودا لا ساليمه وماذا ساخفى عنكى فقالت اذا كان كذلك فاحلفى بحياتى انكى لاتخفى عنى أمر فقالت جودا ماذا تقولى يا ساليمه  انا لا استطيع ان افعل ذلك فقالت ساليمه ولماذا فقالت جودا ارجوكى لا تسأليني  فقالت ساليمه  اذا انتى لا تثقين فى فقالت جودا بالطبع أثق بك ساليمه ولكن الموضوع معقد  وليس سهلا فقالت وانا اريد ان اعرف ماهو لأننى لاحظت كما كنتى  متوتره   خلال هذه الفتره وايضا كنتى واثقه من براءه سوجمال وكأنك تعرفين من الجانى  ورايتك كيف تنظرين إلى عمتى مهام  وهذا ما جعلنى أشك بالأمر ارجوكى يا جودا اخبرينى وثقى بى ما الامر  فقالت جودا حسنا ساليمه سأخبرك ولكن اوعدينى الا تخبرى أحد بما ساقوله لكى فقالت وعد .....
حكت جودا لساليمه  كل ما سمعته بين ادهم وشريف والاوراق التى راءتها والحديث الذى دار بين مهام وادهم والحديث الذى دار بينها وبين مهام  فاتسعت عين ساليمه من الصدمه ووضعت يدها على فمها وقالت يا الله انا لا اصدق ما اسمع ايعقل ان يفعلوا شئ كهذا ولكن لماذا ......
انا لا أفهم  فقالت جودا هل تصدقينى يا ساليمه ام لا و صدقتى الكلام الذى قاله شريف عن أخى فقالت بلا اصدقق  لأننى اعرفك بانكى لا تكذبين  يا جودا لانكى ليس لديكى مصلحه حتى تكذبى فى هذا الأمر والدليل انكى لم تخبرى أحد بما عرفتيه عنهم حتى يكون معكى دليل حتى  لا يفهمك أحد خطأ  ولكن لماذا لم تخبرى جلال من قبل يا جودا فقالت جودا وهل كان سيصدقنى ساليمه لقد رايتى ماذا فعل جلال حتى انه لم ينتظر حتى يتأكد من الأمر وهذا جرحنى  برغم اننى كنت اعلم بالأمر  ولكنى لم أتوقع  ردت فعله هذه   وهذا ما كنت خائفة منه ساليمه .......
ولم اتخيل   بأن جلال سيطلب اعتقال  سوجمال  من الشرطه قبل ان يثبت براءته  فقالت ساليمه ولكن ماذا سنفعل الآن فقالت جودا لقد عرفت بأن أخى هنا بالهند من صديق ليه ولكنه ذهب للقاء شخص بمدينه أخرى وعندما سيرجع ساراه  واتكلم معه حتى افهم كل شى منه وأنا واثقه ساليمه بأن أخى يجمع ادله تثبت ادانه شريف وادهم وانا سوف أساعده حتى يكشفهم لجلال  فقالت ساليمه ماذا لو عرف جلال انكى تعرفين مكان سوجمال وانكى   تقابلينه  فقالت جودا لا تخافى لن يعرف  انا لا اريد ان اخسر جلال ساليمه ...
انا احبه كثيرا ولكنى أيضا أحب    أخى ولن أبقى هكذا بدون ما اساعده. .....
فقالت ساليمه اذا احتجتى إلى مساعدتى فأنا  جاهزه و اتمنا يا جودا ان يحصل سوجمال على  دليل  براءته  قريبا ....
فقالت جودا  إنشاء الله أن الله لا يترك ان يعاقب برىء ويترك الجانى  لذلك
كونى مطمنه ساليمه وشكرا لكى فقالت على ماذا فقالت جودا لانكى  صدقتينى  ولانكى معى تساندينى  فقالت ساليمه لا تقولى هذا مره اخرى يا جودا فأنا اعتبرك اخت لى فابتسمت  جودا وقالت حسنا ساتركك الآن لترتاحى  تصبحي على خير ..... جودا كانت تفكر و تتمنا بان جلال هو من يساندها فرءات  الخيط بيدها وتذكرت كلام امها حميده وكلام الشيخ  تذكرت كلام مهام وادهم  بان هذه خطتهم لحتى يبعدوها عن جلال  فقالت جودا يا الله كيف سمحت  لهذا بان يحدث انا أعرفهم بأن هذا هو هدفهم  بأن يبعدونى عن جلال ولكن انا لن أتركه وحيد لأننى احبه   صحيح انا انجرحت بفعل جلال ولكن جلال معزور لان كل تلك  الادله تثبت  أدانت اخى وجلال لا يعرف بانه تم التلاعب به من اقرب الناس لديه وانهم لفقو التهمه لسوجمال حتى ينقذوا أنفسهم و بالوقت   نفسه ينتقمو منه بان يبعدونى عنه .......
تتذكر جودا وجه جلال وعيونه المليئة بالحزن عندما كان ينظر إليها  فقالت لا سأذهب إلى جلال ولن اجعلهم  يحققو هدفهم  نهضت جودا ورتبت نفسها لتذهب لجلال .....نظرت جودا فى غرفته ولكنها لم تجده فعرفت جودا بأن جلال عندما يكون متوتر من شئ يذهب إلى الاسطبل فذهبت إليه .....
جلال كان مهموم وحزين ويفكر فما حدث وفى كلمات جودا  ويشعر بالألم لانه جرح جودا بدون ما يفكر فى مشاعرها ويقول يا الله ماذا افعل يا ترى انا  أخطأت عندما تسرعت بقرارى   لكن جودا عندها حق لماذا استنتجت بأن سوجمال هرب لانه المذنب لماذا لا يكون فعل ذلك حتى يعثر على دليل براءته  ولكن اذا كان سوجمال برئ اذا من الشخص المذنب ولماذا فعل ذلك مع سوجمال  ماذا افعل الآن  سامحينى يا جودا ارجوكى  .....
ولا تبتعدى عنى لانى لن أتحمل هذا  وقترب من حصانه رعد وقال رعد هل تعتقد بأن جودا ستسامحنى على تسرعى بالحكم على سوجمال حتى  بدون ما اعطيه فرصه ليدافع عن نفسه ....
اتمنا ان تسامحنى  فأنا احبها  ولا أستطيع رؤيتها تتألم  بسببى ماذا افعل الآن فهى حتى لا تريد ان تتكلم معى   اتت جودا من خلفه وقالت جلال .....
فالتفت جلال ولا يصدق بأنها جودا  وعندما راها  فرح  وذهب إليها مسرعا وحضنها بقوه وقال انا آسف يا  جودا  لاننى   جرحتك  سا محينى    ولكن ارجوكى لا تبتعدى عنى فبعادك عنى يجرحنى فبكت جودا فمسح جلال دموعها وقال حبيبتى اعرف باننى جرحتك واننى تسرعت بالحكم على سوجمال ولكن ماذا كنت سأفعل يا جودا فكل الادله كانت  تدينه وعندما ذهب ادجا حتى يتحدث معه كان ترك الشركه وترك البلد أيضا  ولكن انا أعلم انه عندك حق كان يجب ان اتحقق  أولا من هذا الامر قبل ان افعل شئ  أما جودا كانت سعيده من ندم جلال وخوفه عليها  وذهب غضبها من جلال فحضنته وقالت انا أحبك يا جلال  ولا أستطيع ان ابتعد  عنك كما اننى  لا يمكن  ان  أغضب منك فأنت حياتى يا  جلال  .....
فابتسم جلال واطمأن قلبه لأن جودا سماحته فقالت جودا   أنا اعرف بأنك معزور لأن الادله كلها ضد أخى ولكنى ااوكد لك يا  جلال بأن أخى لا يمكن أن يفعل شى كهذا فقال جلال صدقينى يا جودا سأحاول أن اكتشف الحقيقه  ومن وراء ذلك  فابتسمت له وقالت وانا أثق بك حبيبى  فحملها  وضل  يدور بها وهى تضحك  وتقول جلال بيكفى انزلنى اما جلال سعيد لرؤيت  ضحكتها وانها  تفهمته  وسامحته على ما فعل  فانزلها جلال وقال  انا اعشق ابتسامتك وضحكتك ولا اريد ان اراكى تبكين بعد الان  ومال ليقبلها فقالت جلال  انتظر فقال لماذا فقالت بالاول  اعطينى يدك فقال جلال لماذا فقالت سأقول  لك ولكن الآن مد يدك فمد  يده فربطت له الرباط المقدس فقال جلال ما هذا يا جودا فقالت لقد جلبته امى حميده من الميزار عندما ذهبت  لتصلى وتدعى وهناك شيخ أعطاها هذه الخيطان  لك ولى وطلب ان نلبسهم  والا ننزعهم فقال جلال ولكن لماذا  فقالت من أجل ان تحمى علاقتنا وحبنا ومن أجل ان و.....وسكتت
فقال جلال ومن أجل ماذا فخجلت جودا فابتسم جلال وامسك وجهها وقال انظرى لى يا جودا من أجل ماذا فحضنته وقالت بهمس من أجل ان يباركنا الله بطفل قريبا
فابتسم جلال لها وحضنها بحب وقال اتمنا ان يكون قريبا فمال وقبلها بحراره وشوق ونظر إليها وحملها وهمس لها وقال من الأفضل أن نكمل كلامنا بغرفتنا لحتى نناقش هذا الامر ما رأيك يا نمرتى فابتسمت جودا ووضعت رأسها  على صدره وصل جلال إلى القصر وهو يحمل جودا  وصعد بها إلى غرفتهم وكانو ينظرون لبعض بحب ودخل جلال إلى الغرفه ووضع جودا على السرير وذهب وأغلق باب الغرفه واقترب منها وامسك يدها وقال  جودا أريدك أن تسامحينى من قلبك فأنا أعلم باننى جرحتك عندما تصرفت بتسرع حتى اننى لم أفكر بك ولم أفكر بانكى ستنجرحين هكذا من فعلتى فقالت لا بأس جلال  انا سامحتك ولأن اجعل اى شئ يفرقنا عن بعضنا .....
فابتسم جلال وقبل يدها واقترب ليقبلها ولكن جودا نهضت فقترب جلال منها وحضنها من الخلف  وقبلها بكتفيها ورقبتها ولامست يده ظهرها عندما كان يفك لها رباط السارى فهتز جسد جودا  وبدأ جلال يقبلها على ظهرها فلم تتحمل جودا فالتفتت وحضنته بقوه فامسك جلال وجهها بيده ونظرو الى بعضهم بحب وقبلها بحراره مشتعله فازاح جلال السارى عنها وحملها إلى السرير وهو ينظر إليها بحب وشوق  جارف  فخلع ملابسه وأصبح جسدهما ملتصق وهما ينظرون إلى بعضهم فقبلها جلال على رقبتها وصدرها وبكل مكان بجسدها فاتوهت    جودا برقه من قبلات جلال الحاره على جسدها  فمال مره أخرى ليقبلها بحراره على شفايفها بقوه  جعلت جودا ترتجف  والنار تشتعل بجسدها  فلفت جودا يدها على رقبته  وبادلته قبلاته وهى تتلمس وتغلل   أصابع يدها  بشعره وتحسس على صدرها وظهره بيدها  فذادت نشوتهم المحترقة والمتاججه واصبحو جسد واحد فاطفا جلال النور وقضو ليلتهم معا بشوق وحب ونار متاججه لمشاعرهم لبعض .....
***ماذا ستفعل مهام  ورقيه عندما يعلموا  بان خطتتهم  فشلت  بأبعاد جودا وجلال عن بعضهم ***
.

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن