chapter 64

879 20 0
                                    


الجزء  الاول*  ...تبدأ الحلقه ...........
استيقظت جودا بالصباح الباكر وكان جلال مازال نائما فقبلته على جبينه ونهضت وذهبت إلى الحمام حتى تأخذ  شاور وعندما انتهت  ولفت المنشفه  عليها أحست
بتعب وكأنها ستفقد توازنها فاستندت على الحائط وقالت يا الله  نفس التعب من جديد ....
ماذا يحدث  معى يجب ان اتماسك حتى لا يعرف جلال ويقلق وخرجت فاستيقظ  جلال وراءها وهى ترتدى السارى  فقترب منها وحضنها من الخلف  وقبلها على كتفيها وقال صباح الخير فقالت صباح الخير حبيبى   عندما راء  جلال وجهها  قال بلهفه  ما بك يا جودا هل انتى بخير فتوترت وقالت نعم لماذا فقال لأن وجهك شاحب  سوف اتصل بالطبيب فقالت لا داعى جلال انا بخير انه مجرد إرهاق لا تقلق صدقنى فقال  ولكن فقالت  جلال  قلت لك اننى بخير فقال حسنا ولكنكى لن تذهبى اليوم معى إلى الشركه سوف ترتاحين  فقالت ولكن فقال بدون لكن لن اجعلك تذهبين وانتى يبدو عليكى التعب فقالت حسنا  موافقه فاخذها جلال واجلسها على السرير وقال لها والآن ارتاحى سوف اذهب حتى ااخذ شاور  خرج جلال وارتدى ملابسه وقبلها برقه فقالت الن تفطر فقال لا لأن لدى اجتماع ضرورى فقالت جلال يجب ان تأكل شى فقال حسنا عندما اذهب إلى الشركه ساطلب شى فقالت وعد فابتسم وقال وعد والآن ساذهب  اعتنى بنفسك ولن أتأخر اليوم حسنا  فابتسمت له ونظرو الى بعضهم بحب  ..............
نزل جلال فقالت امه صباح الخير جلال فقال صباح الخير امى فقالت رقيه مرحبا جلال تعال حتى  نجلس قليلا معا   وامسكت يده فقال لن ينفع رقيه  فانا مستعجل وأفلت يدها فقالت متزمره  لكن  لماذا فقال  لأن عندى اجتماع طارئ  مع وكلاء من الخارج  لذلك  ليس لدى وقت  فقالت بغضب  أنت  وقتك لزوجتك جودا فقط  أليس كذلك   جلال فقال  رقيه  لا تبتدئ الآن فأنا لا اريد ان اسمع شى فقالت حميده   لكن   جلال  ما بك   لم انت متوتر وقلق  وأين جودا   فقال أمى انها فوق بالغرفه لانها متعبه قليلا فقالت ماذا   ولكن ماذا حدث لها فقال لا اعرف ولكن هذا الصباح كان وجهها شاحب قليلا حتى اننى كنت ساطلب  لها الطبيب ولكنها لم توافق وقالت انها بخير   فاغتاظت رقيه ومهام من اهتمام جلال الذايد  بجودا   فقالت حميده   حسنا جلال اذهب انت ولا تقلق على جودا فأنا وساليمه سنهتم بها فقال أمى اعتنى بجودا بغيابى  واذا حدث شى اتصلى بى فورا  فقالت اذهب  انت ولا تخاف وذهب عندما خرج جلال  وصعد إلى سيارته كانت هناك سياره تتبعه  ..........
مهام ورقيه  كانو يشتعلون من الحقد والغيره فقالت  رقيه بغضب  ربما  الست جودا تتصنع  التعب حتى تجعل الجميع يقلق عليها  خاصا جلال فابتسمت مهام بخبث وراءتها  ساليمه وتضايقت  منها  فقالت حميده ماذا تقولى يا رقيه  جودا ليست من هذا النوع  كيف تتكلمى عنها هكذا   لاخر مره احزرك رقيه   الا تفتعلى اى مشاكل  ولكن أمى  فقاطعتها و قالت حميده تعالى ساليمه لنرى جودا هيا عمتى فنظرت ساليمه إلى مهام  وذهبو اما مهام لم ترتاح لنظرات ساليمه وقالت فى بالها ما بها ساليمه لم تنظر إلى بتلك الطريقه ربما انا اتوهم فقالت رقيه عمتى أين شردتى فقالت لا شى فقالت هل رايتى كيف كان جلال يتجاهلنى  وكان قلق على جودا وهل رايتى امى وساليمه أيضا كيف ذهبو حتى يكونو بجوارها حتى يطمنو عليها حتى انها وبختنى من أجلها  فقالت مهام  انا لا اعرف ما تلك اللعبه الجديده التى تلعبها جودا ............
أما جودا أحست بدوار مره أخرى واحست انها تشعر بالغثيان فذهبت مسرعه إلى الحمام  وضلت  5 دقائق وبعدها خرجت وقالت يا الله ماذا يحدث معى وجلست على السرير  دق الباب فقالت جودا تفضل  فدخلت ساليمه وحميده فقالت حميده ما بك يا جودا هل انتى بخير فقالت نعم امى انا بخير لماذا  فقالت لأن  جلال كان قلق عليكى وعنده حق لأن وجهك  بالفعل شاحب  فقالت امى انا بخير و انتى تعرفين جلال جيدا  فحتى لو عطست  سوف يقلق ويخاف فابتسمت  هيا وساليمه وقالت هذا لانه يحبك كثيرا فخجلت جودا فقالت لا تقلقى أمى انه مجرد إرهاق فقط بسبب اننى لم أنام جيدا خلال هذه الفتره  بسبب ضغط العمل والمذاكرة   ولكن ليس هناك شئ   انا بخير فقالت حسنا ساطلب لكى الفطور هنا  شكرا امى وعندما خرجت  قالت ساليمه جودا ما بك هل انتى قلقة  من أجل ما عرفتيه من سوجمال فقالت بالحقيقه نعم يا ساليمه لا تخافى يا جودا فلن يحدث شئ  وانشاء الله  عن قريب سينكشف كل شئ  وسوف نرتاح من شرور ادهم  وشريف  فقالت جودا اتمنا ذلك........
  اتصل جلال  بجودا عند وصوله للشركة  حتى يطمئن عليها فقال كيف حالك الآن حبيبتى  فابتسمت وقالت جلال انا بخير يجب ان تهتم بعملك ولا تقلق من أجلى  فقال انتى أهم عندى من اى شئ آخر  هل اكلتى فقالت نعم  امى  احضرت لى الطعام  وانت  الان ساكل عندما اطمانيت  عليكى  حسنا حبيبى لا تقلق  صدقنى انا بخير والآن من أجلى اهتم بعملك حسنا ومرت ساعتين واتصل بها مره أخرى فقالت جلال فقال لها ماذا افعل فأنا تركت قلبى معكى وانا خائف  عليكى فقالت حبيبى كان من الأفضل أن ااتى معك فقال  فقال لا انتى متعبه لذلك لن تخرجى من القصر حتى تتعافى  فضحكت وقالت ماذا افعل معك هل تحبنى لهذه الدرجه فقال اسالى قلبك وانتى ستعرفين فقالت أعلم حبيبى جلال  انك تحبنى مثل ما أحبك لذلك  لا تتأخر واعتنى بنفسك حبيبى حسنا ..............
اتا  المساء وكانت جودا طول اليوم  شعرت بالغثيان أكثر من مره وقررت أن تذهب  للطبيب  لتعرف السبب  ولكن بدون ما يعرف جلال حتى لا تقلقه ........
وصل جلال إلى القصر و كان الكل موجود و عندما دخل قال مساء الخير فقالو مساء الخير جلال فقال جلال امى  كيف حال جودا  الان فابتسمت   وقالت جلال هى بخير لا تقلق ثم انك اتصلت بى أكثر من مره حتى تطمئن  عليها وانا طمنتك  وانا متاكده انك  اتصلت بها ايضا اليس كذلك  فشعر بالاحراج فاغتاظت رقيه وغارت فقال حسنا سوف اذهب حتى أراها  فقالت حسنا وضحكت هى وساليمه  فقالت رقيه  بغيظ وهمست  عمتى مهام غدا ساساعدك حتى نعرف معلومات عن الشخص الذى كانت مع  جودا  ونعرف نواياه لانى لم أعد اتحمل وجود جودا هنا بالقصر ولا أتحمل رؤية جلال معها لأن بسببها لم يعد جلال يهتم بى فقالت حسنا رقيه اتفقنا

  punishment and love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن