chapter|| 24

3.5K 284 21
                                    

sErina p.o.v:
حضن دافئ...عام اثنان او ربما اكثر لم اسمع بكلمة كتلك,لم اتلفظ بها او حتى فهمت معناها,لكن وفجأة استيقضت به,على شعوره,دافئ حقا مريح ورائع...لكنه ليس كالذي إعتدت على تلقيه من امي,فهذا دافئ بطريقة غريبة,يجعلني اشعر بشعور لا اشعر به بينما انا بحضن امي,دافئ بزيادة,يجعلني ارفض الإستيقاض,ارغب به الى الابد لا اريد تركه,ارغب بامتلاك مالكه حتى يغرقني بحضنه كل ليلة...يجعل احشائي تتراقص على انغام قلبي في حفلة ينظمها عقلي,لكن هذا الشعور مؤلم...مؤلم بطريقة غريبة,هذا الالم مريح من جهة ويجعلني ارغب في البكاء من جهة اخرى...اكره هذا الشعور حتى أنني لم اجد كلمة تعبر عنه بعد لكنني لا ارتاح لولوجه بداخلي,يحبطني,يحزنني,يؤلمني بشدة.

انفاس ساخنة شعرت بها تنبثق على رقبتي,وحزام دافئ احاط بخصري وكل هذا يجعلني ارغب في الحضن اكثر فاكثر ادرت وجهي لجهة اليمين قليلا لاجده دافنا راسه بين رقبتي وكتفي...انزلت راسي قليلا لاجده يحاوط خصري بساعده فتنهدت واغمطت عيناي بقوة...اخبرتكم انني اكره هذا الشعور... اخبرتكم انه مؤلم بطريقة مريبة لو لم اكن انا لبقيت به واستدرت لاحضنه انا لكن...انا هي انا,أخجل بزيادة ودوما ارغب بقتل خجلي هذا..

ابعدت يده عن خصري لانهض من الفراش,إغتسلت وحضرت طعاما خفيفا لكنني الى الآن لم اسمع حس امه ربما لا تزال مع تشانيول...ذلك الكسول الن يستيقض!

سمعت صوت رسالة وصلت الى هاتفي فحملته بكف يدي وقرات الرسالة بملل لاجده قد كتب عليها *أحتاجك بمهمة اتستطيعين!* القيت الهاتف بالطاولة لاقول "هاتي فالملل يعذبني ببطئ" رن الهاتف مجددا ليكتب *اتستطيعين استدراج يورين الى مكان ما!* قرات لاتجمد بمكاني للحظة,استدرج يورين...لماذا مالخطب بينهما هما تتشاجران كثيرا هذه الايام...اتمنى ان يكون كل شيء على ما يرام.

قطع تفكيري صوت بيكهيون وهو قريب جدا من اذني يقول"من هي يورين,ومن هذه!" تلعثمت وانا اقوم باخفاء الهاتف وقلت"لاشيء" لكنه ابى التوقف عن الكلام مضيفا"هل هي جميلة,مثيرة عرفيني عليها!" ما ان طلب اخر طلب حتى إنتفضت من مكاني وصرخت ان لا, اجل لا يجب عليه ان يتعرف او حتى يراها فلو حدث هذا هي ستتمسك به اكثر فقط وسيصنع لها املا من زبدة سرعان ما يذوب بالحرارة.

++

لم يكن صعبا إجتياز امتحان الرياضيات امام صعوبة مرور الحصص الاخرى فطوال اليوم لم يحدث اي شيء محمس او مثير فقد خرج الجميع اما بيكهيون الوحيد الذي إعتاد على امتاعي جالس كعادته شابك ذراعيه الى صدره وواضع سماعات باذنيه ومغلق عيناه ليهيم بعالمه الخاص,لكن اي نوع من الموسيقى يستمع اليها!

تقدمت نحوه لاجلس بجانبه هل حقا علي نزع سماعته ربما لن يقبل,لا لا الامر بسيط لم سيرفض...لكن قد لا يحب الامر...ااخ فقط سانزعها..

perplexed|| مـرتبـكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن