part 26

3.7K 318 72
                                        

serina p.o.v:

إقتربت,جدا,لم يعد يفصلنا سوى شهر واحد...اتحدث عن الإختبارات النهائية...يالكم من بطيئي الفهم مثلكم مثل بيكهيون ذلك

اعني لم يستمر بفرض نفسه علي الا يكفيه قولي انني احتاج لهذا العمل لسد حاجياتي؟ هو دائما يستمر بالجدال والمناقشة لكن اتدرون لم هذا الجدال مستمر...لم لم ينتهي,لم لم اوقفه عند حده؟! حسنا ساخبركم

بيكهيون الاحمق ذلك إذا ناقشته بموضوع ما فهو لا ينفعل معه اعني...بكل حوار ومناقشة هناك جدال واكيد انتم تفهمون ما معنى جدال اي شجار بالكلام لكن هو لا...بتاتا لا يجادلك فبينما انا اصرخ واصرخ حتى تكاد حبالي الصوتية تنقطع وعروقي تخرج من مكانها ووجهي يزداد حمرة على حمرة فكل ما يفعله هو انه يضع قدما فوق قدم ويشبك يديه عند تقاطعهما فيجلس بارد المشاعر جامد الملامح يراقبني وينتظرني حتى اسكت ليقول "لن تعملي،نقطة نهاية السطر." ويخرج

حقا بربكم كيف لشيء كهذا لا يسبب لكم المرض ولا يغيضكم،تصرخون وتصرخون وتصرخون وفي الأخير يبقى متشبثا برايه.

بينما انا بشرفة الغرفة رن هاتفي فحملته بين يداي لارى ان هذا الرقم مجهول الإسم،أجبته قائلة "مرحبا!" فاجابني الطرف الآخر بصوت رجولي جهوري دافئ آخذ للانفاس فقال "مرحبا...الآنسة بون سرين؟!"

"اجل" اجبته فورا بابتسامة على شفتاي فاضاف "نعم،يا انسة اظنك قدمتي طلب عمل في مطعم للحلويات صحيح!" اكدت له الأمر ليضيف "حسنا هل يمكنك البدء بالعمل اليوم؟!"

مهلا اليوم هذا سيكون مفرطا في الروعة،ذاتا ليس هناك ما يشغلني لكن لم ادر حتى مر بيكهيون ووقف امامي عاقدا يديه بخصره ينتظرني ان انهي المكالمة فإستدرت لاعطيه بظهري ثم قربت شفتي من الهاتف لاقول" سيدي انا اقـ..."لم اكمل كلامي حتى بترته عندما إنتزع بيكهيون هاتفي مني وقال "لن تعمل معك ولا تتصل مجددا" ثم اقفل الخط.

"هاي مالذي فعلته!" صرخت بوجهه وقد فاض كاس غضبي ليجيب بينما يستدير متجاهلا اياي"أخبرتك انك لن تعملي!" أخبركم شيئا...لا تلومني عما سافعله هو يستحق اكثر حتى.

تقدمت بخطى كبيرة عظيمة نحوه لاقفز فوقه فاشد شعره واعيده الى الوراء فتعالت صرخاته كلما سحبت اكثر "أفلتيني ايتها الـ..." صرخ مرددا لكنني لم  استجب له بتاتا فكنت اشد بكل مرة اكثر من الاخرى وانا عاقدة قدماي على خصره بقوة فإستمر هو بالتحرك والتارجح حتى استلقى او اقول سقط-لا يهم-على السرير من خلفه اي فوقي

افهمتم وقراتم جيدا قلت فوقي اتتخيلون حجم الألم الذي تلقيه جراء سقوطه فوقي فالفتية اي الرجال عامة ولو كانوا كحبة شعير فهم اقوياء اضعافا مضاعفة...

شعرت بالم ساحق بين رجلاي،اشعر انهما فتحتا اكثر من اللزوم...اشعر ان قدماي قد فرقا عن بعضهما وفتحا على مصرعيهما...انا لم افعل هذا من قبل لست راقصة باليه او ما شابه حتى اتعلمها...الم آخر بثدياي اتمنى الا يكونا قد إختفيا فهو قد سقط فوقهما مباشرة وإحتمال كبير انه قد سحقهما فلا هما بذلك الكبر حتى يقاوما ولا هو بذلك الصغر حتى لا يؤلمني.

perplexed|| مـرتبـكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن