نظرت لك بنظرة غير التي تنظرين بها الي..~
غير التي ينظرها اولائك الرجال اليك..~
انت اداتي لخاصة..التي لا يحق لكائن من كان ان يتمتع بها باي وجه من الوجوه~
انت لي،ملك لي،لن اسمح لعين ان تقع على حسنك غير عيني..~
ولا ان تسمع رنين صوتك اذن غير اذني..ولا يشعر بروعة جمالك قلب غير قلبي..~
اغار عليك من النظر واللفتة وكلمة استحسان وبسمة اعجاب..~
انما يخيل لي ان الناظرين اليك ،والمحتفلين بك ،والمتحدثين باحاديث حسنك وجمالك،انما هم قوم جناة..~
قد مدو ايديهم الى خزانة ذخائري التي املكها وحدي من دون الناس جميعا،فاختلسوا جوهرة قيمة لا حق لهم فيها ففازوا بها من دوني..~
فلم الالم بنفسي وامتعضت،كما يلم بنفس الشحيح المختبل المجنون اذا راى السابلة تفر من حر الهاجرة الى جدران داره لتستذري بظلالها ساعة من الزمان،وان لم يضره ذلك شيئا..~
لكن فيك انت،فضرري كبير،وجرحي عميق،قد عجز كل الاطبة عن تشخيص حالتي لكن اخيرا علمت بنفسي ما مصيبتي..~
علمت ان خنجر الحب قد اخترق قلبي ليتسلل من ظهري،وانا لا شفاء لجرحي غير قبلات خفيفة من شفتيك انتي!!
serina's p.o.v:
أغمضوا اعينكم وخذوا نظرة واضحة لما حولكم،الآن اغلقوها وعودوا بأنفسكم للماضي ليس الماضي البعيد بل لنقل الى اليوم الذي تتمنون بشدة العودة له وتغيير احداثه بإيماءة واحدة.
قد عدت بنفسي الى شهر مضى عندما صاح بيكهيون بوجهي رافضا فكرة العمل لدى السيد تشين،لكن مالعمل لم يكن بي حيلة لم اظن انني سأواجه موقفا كهذا،أفعلتن انتن؟
من منكن ستتقبل فكرة انه سيتم الاعتداء عليها يوما من قبل رئيسها بالعمل،رئيس وثقتي به وائتمنته نفسك..
ان تتواجدن يوما اسفله تحاولن جهدكن الافلات منه تتحركن رغما عن اجسادكن المنهكة وأنفاسكن التي تتقطع حفاظا على عفتكن طهارتكن.
كل مايدور ببالي الآن هو سؤال واحد ووحيد ،اين هو بيكهيون واللعنة؟
الهذه الدرجة لم ينتبه لغيابي،لم اعد استطيع المقاومة قميصي قد مُزق بالفعل وكدمات عدة قد اكتست يداي عندما شدهما بقوة محاولا ابعادهما كي يتسنى له تمزيق تنورتي بسهولة لكنه لم يقدر،أصابعه قد طبعت علامات زرقاء وخضراء تكاد تسود على فخذاي وهو يحاول التفريق بينهما فيفعل بي ما يشاء..~
الى متى سأستمر بالمقاومة،احبالي قد بُحَّت من كثرة الصراخ،عيناي تكادان تفيضان دما بعد ان جفت دموعي، املي يكاد يسود ويختفي بيكهيون لن يأتي،نهايتي ستكون اليوم والآن.
أنت تقرأ
perplexed|| مـرتبـك
Fanfictionمقتطف من الرواية : فَضَحِكَ وَقال "صَدَقتِ ، لكن دعيني أُضيف لكِ كلماتٍ ، فقد عرفتُ اليومَ أنَّ بُكاءكِ بينَ يديّ واضطرابَ يدكِ في يدي وخُفوقَ قلبكِ عند رُؤيتي كان أثرًا من آثارِ الخوفِ ، لا مظهرًا من مظاهرِ الحبّ وأنّ عطفكِ عليّ وتحبُّبَكِ إليّ ولُ...