chapter||16

4.1K 349 12
                                    

الجزء 16

*رضًـيِّتٌـ بًأّلَلَهّـ ربًأّ وٌبًأّلَأّسِـلَأّمً دٍيِّنِأّ وٌبًمًحًمًدٍ صّـلَى أّلَلَهّـ عٌلَيِّهّـ وٌسِـلَمً نِبًيِّأّ وٌرسِـوٌلَأّ*

اتمنى ان لا يخذلكم هذا الجزء
2800كلمة

♣=================♣



"

رَجُلَكِ؟!"صاحت إيرين مُتفاجأة بما لفظته شِفاه يورينلِتومأ هذه الأخيرة برأسها وتقول"اجل ذلك اليوم عندما تجسَّسْتُ على كتاب الاقدار تذكرينَ صحيح؟ أخبرتُك أنَّني رأيتُ زوجي لكنَّني لم أحفظ اِسمه وعندما رأيت بيكهيون تذكرتُه وعاهدتُ نفسي على حمايته من أي شيء، من أيّ فتاة تقترب منه، هو لي، هو ملك لي ،وأُقسم أنني سأقتل كلَّ من تحاول التقرُّبَ منه، حتى لو كانت سرين"

إبتسمت إيرين بعينان جاحضتان وقالت بسُخرية "لكنّك شيطانة وهو... بشريّ"

لكن لم تكن يورين بِسهلة أمام كلام كهذا فسرعان ما ردّت السُّخرية بأختِها وقالت"أعلم لكن ألم تسمعي بقِصة كهاته من قبل؟ حصَلَتْ هذه الحادثة من قبل الا تذكُرين؟!"

فقهقهت إيرين وقالت"لكن تلك مجرد اسطورة بالاِضافة إلى هذا، هل نسيتي انّ لكل شخص قرين من كلا العالمين ربما من رأيته كان الشيطان لا البشري"

فتنهدت يورين بخفة وقالت وقد بدى على ملامحها آثار الإحباط "فكرت بهذا الامر ايضا لكنني تذكرت أن شَعرَ زوجي كان شديد السَّواد في حين لو كان شيطان لكان قد غَلَبَ عليه وهيج بلونٍ ما كما يتميز كل شيطانٍ عن آخر"

وكانت هذه الكلمات جدارا واقيا لمعتقدات يورين فقد استطعات جعل قرينتها تتردد في الأمر ففكرت بنفسها وقالت وهي مُلقِيةً بنظرها إلى الفراغ "انها محقة، ربّما من رأته يكون بيكهيون حقا لكن كيف ستتصرف مع سرين،يورين لم تُلقي كلامها ذاك عبثا هي حقّا ستحميه...هذا سيُغير المستقبل من جذوره كلُّ الأقدار ستتغير قد يموت العديد قبل أوانهم...مالذي سأفعله مع هذه الفتاة هي تصعب علي المُهِمّة أكثر وقد تكون إحتمالية عودة الاحداث إلى مجراها أمر شبهُ مُستحيل"


+

+

#من_بيكهيون

بعد خروجنا من المدرسة اخبرت سرين ان تلتقي بي امام مفترق طريقينا ثم انفصلنا لم لا تتمشى معي بالرغم من اننا نسلك نفس الطريق كعادتي..سماعات باذني يداي بجيوبي واتمشى بتكاسل انظر ال الامام مباشرة
رغم صوت الاغنية الصاخب المنبعث من سماعات اذني الا انني سمعت صوت تلك الملاحقة تنادي باسمي تبا لا اريدها الان ارجوك اختفي فقط اختفي...لا بيكهيون لم تظن انا ستذهب حقا صحيح.
"بيكهيون اهلا مر وقت طويل"
اطلقت ضحكة بقلة حيلة واسترسلت قاصدا ابعادها''ااه اجل صحيح ام...هيرا لدي موعد ما علي الذهاب" هي لن تركني وشاني صحيح! تمسكت بي من قميصي حتى كادت تقتلعه من مكانه"لم انت هارب مني لن اقتلك" اجل لكن ليس لهذا السبب انا اتهرب بل لانني خائف ن ان افقد صوابي واضربها لا اريد ان يحدث لها ما حدث العام الماضي عندما ضربتها فسقطت مغشي عليها ولم تستيقض لشهرين هي حقا مصدر ازعاج لي...امسكت بقبضتها التي تشد بها على قميصي محاولا ابعادها الا انها تابى اما تقتلع القميص مني او تقتلعني معه...وبيننا انا اتصارع معها صرهت الفتاة فجاة وافلتتني وهي تنظر ليدها التي كانت تمسك بي وضلت تنسف عليها
اغرورقت عيناها بالدموع وقالت باكية"يدي بيكهيون مالذي جرى لي" نظرت ال يدها فاذا بها احترقت ببضع اماكن اقفلت عيناي بقوة واكنلت طريقي متجاهلا اياها متحاهلا صوتها الباكي الصارخ باسمي لنجدته.
وصلت الى المنزل صعدت الى غرفتي وغيرت ملابسي الى اخرى مريحة لكنني سرعان ما تذمرت عندما تذكرت انه لجي موعد بعد ساعة مع الغبية.
استلقيت على سريري لاستريح قليلا قبل ان ابدا بدروسي.
"بيكهيون استيقض" حركت حدقيتي تحت جفناي عندما وقت هذه التبرة على نسنعي فصلت بين جفناي ونظرت الى من يضرب خداي بلطف وحرص "بيكهيون حبيبي ساذهب الى المستشفى تشانيول استيقض"
جفلت عندما سمعت هذا الكلام جحضت بعيناي ونهضت بسرعة واتامل امي التي هي الاخرى لم تستطع كبح عيناها من القيام بواجبهما "هل استيقض حقا!" سالت متلهفا فاومات براسها وقالت"ساذهب اليه الان حسنا!"قالت وهي تجر نفسها الى الباب فقلت بحيرة"الن اتي معك امي?!" استدارت لي وهي تمسك بمقبض الباب وقالت"ابقى هنا سياتينا ضيف قد لا اكون هنا عندما ياتي استضفه جيدا حسنا"طاطات راسي باحباط واومات متفهما فابتسمت امي وغادرت.
توجهت الى الصالون لاشغل التلفاز واجلس بملل اقلب القنوات بملل زلقت انظاري لانظر الى الساعة فوق الحائط انها السادسة ونصف من سياتي يا ترى.........سرين مهلا سرين لقد نسيت امرها كليا يا الاهي ستقتلني ستقتلني اااه لا املك رقم هاتفها حتى...بسرعة البرق صعجت الى غرفتي وغيرت ملابسي لا اعلم ان كان جيدا لي اللقاء بها هي لن تمرر الامر بسهولة صحيح!! اقفلت الباب بسرع وهرولت الى مفترق طرقينا وصلت اخيرا وان الهث من شدة سرعتي انحنيت ووضعت كفاي على ركبتاي وانا اتنفس بعمق اعوض ما ينقصني من اوكسجين وبينما ات بتلك الحالة رايت قدمان تحت مجال نظري يبدوان كقدمي فتاة...رفعت نفسي ببطئ وقد استرجعت فورا مظهر غير المبالي واستعدت شهامتي وهيبتي الا انها لم تتاثر لمظهر ذلك وسرعان ما رفعت يدها لتلطمني خلف راسي وفعلت!
امسكت مكان اللطمة وكشرت وجهي لاصرخ بوجهها كيف تضربيني!"لقد اعتادت ان تهابني عندما اصرخ اعتادت ان تهابني عندما اتحدث بنبرة هادئة هي تهابني كلما غيرت نبرة صوتي وهي لا تزال كذلك لن تتغيري سرين واتمنى ان لا تفعلي!!
ابعدت عيناها عني وقالت بتبرة مهترئة تحاول ان تظهر الفوة بها الا انها فشلت"كيف تنظر الي بتلك القوة الا تشعر بالذمب كونك تاخرت لنصف ساعة!!"
ضغطت على جفناي واسترسلت"كوني ممنونة لانني اضيع وقتي بتدريسك"
طاطات الصغيرة براسها وهمست"احمق مغرور"
ابتسمت بسخرية ثم انحنيت لمستواها وقدمت وجهي اليها وهمست بالقرب من اذنها"لم خفض صوتك فجأة هل سببتني" هذه الغبية فتاة عنيدة حقا تحاول التظاهر بالقوة بالرغم من انها موقنة انني موقن انها تهابني الا انها تستمر بعنادها هذا فقالت بثقة او تتظاهر بالثقة "اجل سببتك" اخذت نفسا عنيقا احاول تهدئة نفسي فلنا لم اصل يوما الا هذا الحد مع اي فتاة كل الفتياة اعتدن على الانصياع لي "تعلمين مالذي يفعله المرء عندما يخطئ صحيح...يعتذر" استرسلت لها لتتقوس شفتها السفلى بحزن ودلل,لكن بالرغم من مظهرها هذا الا انها تستمر في عنادها "لن افعل انا لم اخطئ بشيء"
قطبت حاجباي وقلت بنبرة مخيفة"وهل سبك لاستاذك لا شيء"
رفعت نظرها الي وقد احمرت عيناها ووجنتاها وبدا مخاط انفها بالسيلان بعض الشيء وصرخت بنبرة محذرة بقنبلة بكاء وصرخت بقوة"انا لم اسبك انة من اغضبني!!" ثم طاطات راسها ااه لم قلبي يؤلمني لم هي تبكي ترددت قليلا في الانحناء لمستواها لكنني فعلت في الاخير امسكت بها من ذقنها محاولا رفعه لي لكنها ابت ذلك فقلت بنبرة مستعطفة"سرين هل تبكين! هل اخفتك!" دفعتني من صدري بقوة لا علم لي من اين لها بها حتى انني كدت اسقط ارضا وقالت بنبرة هادئة لكن مخيفة وقد اختفت الحمرة التي كانت تعتليها "لا...لست ابكي...ولم سابكي بسبب فتى مغرور بسبب بيون بيكهيون?ساكون حمقاء بالطبع"
ثم استدرات وقالت"هيا لنذهب استاذ" وااه انها حقا مخيفة اكاد اتبول على نفسي حتى قلبي يرفض لتوقف عن اقامة حفلة صاخبة بداخلي ترقص فيها امعائي واحشائي وثملت فيها قدماي فلم تعودا قادرتان على حملي "الن تاتي" تكلم المخيفة وهي تتجه بالطريق المقابلة فقلت لها"من هنا!" التفتت للخلف لتجدني اشير الى طريق اخرى طريق مؤدية الى منزلي فتبعتني.
"الى اين نحن ذاهبان" سالت الفتاة بنبرة فضول فاجبتها بثقة"الى منزلي" تشنجت قدما سرين فورا ورفضت المضي قدما وقالت وقد جحضت عيناها"لم نحت ذاهبان الى منزلك اسندرس بمنزلك" اونات لها ان نعم فقالت"ولم لا ندرس بالمكتبة" تنهدت بعمق وقلت"امي ليست بالمنزل وقد منعت من الخروج" شعرت ببالها قد ارتاح قليلا وقد بدات عيناها تنتفخان وتوقوسان وشفاهها تمسل لى كلا الجانبين هي ستبدا بالمزاح بالطبع
"لم انت منعت...هل انت معاقب?"
ها قد بدانا لن تصمت هذه القزمة البتة "هل...بيكهيون معاقب!بيكهيون معاقب...بيكهيون معاقب......"ظلت سرين تردد هذه الكلمة مرارا وتكرارا ولم تمل او تكل ابدا بل فوق هذا قد امسكت بي من وجنتاي وجعدتهما وهي تدفع بشفتيها الى الخارج بطريقة ظريفة وتقول"يا حبيبي...بيكهيون معاقب كم انت لطيف لم عوقبت!!" لم اعد احتمل حقا امسكت بكلا قبضتيها اللتان تجعدان وجنتاي وابعدتها بقوة وشق الانفس وصؤخت متذمرا"انا لست معاقب حسنا!!" ابتسمت لتطاطا راسها وتضحك "حسنا فهمت...بيكهيون اللطيف" ااه لم تدعوتي باللطيف الم اكون الاحمق المغرور قبل قليل! افضل المغرور على اللطيف حقا اكره كوني لطيفا..
وصلنا الى المنزل وفتحت الباب لادخلها
"وااه منزلكم جميل...لطيف كبيكيهون!" حقا اي تشبيه غبي هذا "لقد اتيت لمنزلي من قبل وهو لم يتغير البتة لم قلت هذا الان" اكلمت وانا اتجه الى غرفتي وهي تتبعني وتجيب"ذلك اليوم لم اكن بكامل وعيي لذا لم امتلك وقتا لتفحص المكان"فتحت باب غرفتي لاسمح لها بالدخول جيد ان امي رتبتها والا لكانت نفرت مني للابد اشرتها لها ان تجلس بالمكتب ففعلت وخرجت انا احضر شيئا لاضعه للضيوف عند قدومهم من يكون هذا الشخص القادم
انتهيت من تحضيري وسحبت نفسي الى غرفتي لقد حذرتها من العبث باغراضي واتمنها انها لم تفعل فتحت باب غرفتي ببطئ لاجدها تجلس فوق سريري ضامة ركبتيها اليها تاكل من علكتي وتستمع الى اغاني من هاتفي كيف علمت بنقش المرور لا اذكر انني اريته لها ومالكتاب الذي تقلبه هل...هل ذاك البوم صوري!!!دخلت واقفلت الباب وانا ارمقها بنظرات مرعبة شابكت يداي وانا اتقدم اليها ببطئ لتشعر بوجودي اخيرا ونظرت الي من من تحت جفونها وابتسمت بانكسار وخوف شديدين انت...انت تعلمين انني حذرتك وتعلمين انني لا اعبث صحيح



perplexed|| مـرتبـكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن