chapter||29

3.3K 318 57
                                    

البارت اللي فات لم يكن كاملا...لمن لم ينتبه أنا كملتو...إذا مالقيت فأي بارت مع حبي سريريتا ❤ معناه ماهو كامل أوكي؟؟

ومن فضلكم أي واحد يقرا البارت يعمل فوت لأني راني نشوف تباين كبيييير بين التصويت و عدد المشاهدات

«التوتر الخوف الإضطراب مشاعر كثير ما نشعر بها لكن قلما نعرف ما سببها..~»

..★..

كذلك كانت يورين عند اقتراب بيوم منها لكن يورين لم تكن مدركة أقلقها وتوترها هذا بسبب أنها على وشك التحليق من قمة جبل وأجنحتها ليست بتلك القوة..أم لأن بيوم يمسك بها من خصرها من الخلف و بقوة..

"لا تقلقي إن لم تقدري على الطيران سأحملك!" قال بيوم أسفل قناعه فإبتلعت يورين ريقها بصعوبة لتقول مترددة "بيوم..أرجوك لا داعي للذهاب إلى الحفلة،هي ليست لأمثالنا وقد يلقون القبض علينا!"

إبتسم بيوم وقال "أنسيت؟لا أحد يراك"

"لكن ماذا عنك أنت؟" قالت يورين في قلق فأجابها بيوم متفاخرا "هاي أنا بيون بيوم بيكي لا أحد يلقي القبض علي مادمت لم أرد ذلك..هيا الآن لنحلق معا!"

أمسكها بيوم من كف يدها بقوة وفتح جناحيه الضخمين على مصرعيهما حتى كاد يخفي أشعة الشمس عن ورائه استعدادا للتحليق لكنه عدل عن ذلك عندما وجد أن جناحيها لا زالا مرتخيين..

"ألن تحلقي؟" قال بيوم بقلق وشيء من الغضب فأجابته يورين بنبرة مترددة مضطربة "أشعر بالتوتر ولن أستطيع التركيز مادمت غير مرتاحة..بيوم أنت تعلم أن جناحاي ليسا بتلك القوة حتى أصمد حتى السماء السادسة!"

تنهد بيوم بقلة صبر وقال "سأحملك..والآن ضعي يديك على كتفي!"

فعلت يورين ما طلبه الفتى فحاوطت رقبته بيديها ليخاصرها هو وبلمح البصر قام بإلقاء نفسه من فوق الجبل فزاد شد يورين على رقبته وهي تدفن رأسها بصدره معتمدة عليه في طيرانه ولم تحاول فتح جناحيها بعد..

"افتحي جناحيك!" صاح بيوم مؤنبا وهو ثابت في السماء فصاحت يورين بدورها "المكان عال جدا..انا خائفة!"

"لا تخافي أنا ممسك بك..أنظري إلي...يورين أنظري إلي!" قال بيوم مبتسما وهو يضغط على خصر يورين شيئا فشيئا حتى بدأت تستجيب وتفتح جناحيها وما هي بتلك الحال حتى استعادت طبيعتها وحلقت معه الى مطلبهما..

كانا سيستغرقان وقتا أطول لو لم يحملها بيوم بين ذراعيه ليحلق بها فمعلوم أن جناحاه أهول من جناحاها لذا لا شك في كونه أسرع منها أضعافا..~

"إلى أين نحن ذاهبان؟"تسائلت يورين في حيرة وهي تحلق مع بيوم بالسماء محاولين التخفي عن الأنظار..

فقال "لا شيء فقط إستمتعي!" إبتسمت يورين وهي ممسكة ببيوم من يده بينما يحلقان بهدوء في السماء ويينما هما كذلك إذ صاح بيوم قائلا "هاي يورين أترين تلك البحيرة؟" ثم أشار إلى بحيرة جميلة ينبثق منها وهيج أبيض اللون نتج عن الأعشاب البيضاء المضيئة بقاعها فجعل من تلك الليلة أكثر رومنسية~

perplexed|| مـرتبـكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن