#عشق_والمستحيل

الجزء الاول/عشق حسن

#الحب_والمستحيل-1
#عشق@
بقلم الكاتبه #ملكه_العاشقة 
...
الجزء الأول..1-
سلسله قصص
بيها من الحكايات والمفارقات والصدف
..حب ،عشق ،الم ولقاء وفراق ..
وحزن ..
..
الأحداث عبارة عن وقائع حدثت بين الشخصيات الأساسية والمضافة ..
..تدور في مكان معين قد تتطابق مع بعض الناس لانها قريبة من الحقيقة مع لمسات وتغيير للاسماء وبعض الاحداث المضافه من الكاتبه للتمويه عن الشخصيات الحقيقية ...
اول مرة عرفكم بنفسي ..-
اني عشق ..¤ ناعمة وجسمي مليان شعري طويل وسرح لونة طبيعي اسود تمري ماصابغته ابد
..بيضة وعيوني كبار وخضر
وقصيرة طولي 150 تقريبا مجتهدة بالدراسة جدية بالحياه وملتزمة بلاخلاق العاليه ...
..ماعدي تفكير ثاني غير النجاح والتفوق ..
وامنيتي هية امنية بابا بالاساس ..
انجح واكمل كلية قانون واصير فاهمه بالامور القانونية
واني هم نفذت رغبته ..
نعيش اني وبابا وهو رجل مو كبير بالعمر كلش بالخمسين متقاعد من العمل ومريض يعاني من ضغط وسكر مزمن ..
وعنده محل صغير من البيت بمنطقة في بغداد ..
بيتنا كلش بسيط وصغير ومن عندة مطلعين المحل اللي يشتغل بي
الباب على الشارع ويبيع بي الحلويات ومعجنات وكيك ..
فتحت عيني للدنيا ووعيت على قصص بابا وعشقة وغرامه للماما يتذكرها دائما ويحجيلي عن كل شي صار بينهم بأدق التفاصيل ..
بكل يوم وكل وقت على الغدة وعلى العشة ووقت العصر وقبل النوم ومايمل من هالسوالف
دائما يكلي بابا انتي دنيتي وعشقي
وقطعه من روحي ..
ثمرتي من حورية الراحت وعافتني وحيد وبعدني ماشبعت منها ضحيت لأجلها بكل ناسي وأهلي
ماحبيت قبلها ولابعدها ولانسيتها لحظة وحدة ..
واذا بيوم حالفج الحظ وكبرتي ولكيتي واحد يحبج ويستحقج عيشي وياه كل ثانيه وكل دقيقة
الحب الحقيقي مايتكرر ولايتعوض
كلامه يدهشني بحيث يخليني اتعجب ..
اسرح بعالم ثاني
واكوله بابا معقولة هيجي اكو حب بالحياة !
.. ومن هذا الحب والعشق البينهم سموني بهذا الاسم .. 'عشق' ..
ماما كانت جدا جميلة وصغيرة اخذت منها اكثر المعاني والملامح وحتى الصوت الهادئ والعيون والبشرة ..
بس عندي بعض ملامح من بابا
والدي اكبر منها بهوايه حسب كلام ال بابا انو هوه من محافظة من الجنوب وعائلته كلش اغنياء عدهم املاك وحلال وعشيرته معروفه بالبصرة
وهو الوحيد لأهله وعنده اثنين خوات اكبر منه كريمه وفاطمه متزوجات
وهو ميريد يتزوج يحب يطلع يتونس ويسافر ومايحب الالتزام رغم ماعمامة وخواله مدللي ويتوسلون بي على مرّة يخطب منهم بس هو ماعاجبه العجب شاب وطايش وعايش لحضاته ..
متونس ومامهتم لاي مسؤؤليه ...
راح احجيلكم قصه بابا حسن من البداية ..
مرة من المرات راح بابا حسن ببدايه التسعينات للشمال للمصايف رحله سياحه بالصيف وتعرفون الجنوب حار يصير وكان عمرة 30 سنه
وهناك بالرحله شاف ماما حوريه ،
اسمها كان جميل وهيه بعد أجمل
وشاءت الاقدار يلتقون وتجمعهم الضروف ..
طلع حسن بالرحلة وية اصدقاءة مثل كل مرة وصلوا مكان تيهوا بي عن بقية الشباب ..
صار موج غريب بالنهر والشلال قوي كان وعاصفه صارت ..
غرك القارب «البلم» وتاه عن باقي الرحلة حسن تعرض لضربه قوية على راسة واغمى عليه فجاءة
وجماعته اللي غرك واللي نجا فقد الوعي لفترة ..