مجرد بداية
*******مجرد حركات بسيطة هادئة فوق سرير عريض ،هذا كاف لإستيقاظها .فتاة هادئة هدوء غير اعتيادي ، وجه بدون ملامح ، كل شيء حولها بألوان غامقة (الأسود و مشتقاته ). الغرفة الواسعة درامية الطابع . غرفة نوم بشقة كبيرة في أحد فنادق سيؤول ، تقطنها فتاتنا الهادئة ، هالة سوداء تحيط بالغرفة تعكس الجانب المظلم من حياة جايونغ .
تنحنحت عن السرير قاصدة الحمام ، أخذت حماما ناعما و أعدت فطورها ببرود ، لتتناوله ببرود أيضا
* لو كنت بالشقة لضننت أنها خالية *
رتبت بعض الفوضى المنتشرة هنا و هناك ، فتحت هاتفها لتتفقد جدولها ليوم .
"لا شيء مهم ، يوم ممل كالعادة "
رمت كلماتها بتثاقل تزامنا مع إلقائها لهاتفها على سريرها
حلتها اليوم كباقي الأيام ، قميص صوفي أسود ، بنطال أسود ، و سترة مترهلة رمادية ، حذاء رياضي أسود .
يبدو أن اللون أسود هو اللون الوحيد الذي تعرفه
اتجهت خارج الشقة ، أقفلت الباب بإحكام انتشلت مفتاح سيارتها 'السوداء' وضعت سماعات الأذن خاصتها ، شغلت موسيقى هادئة بدون كلمات فقط ألحان و معزوفات ذات طابع حزين
وصلت لوجهتها أخيرا ترجلت من السيارة و سحبت حقيبتها ' لا داعي لذكر اللون ' انطلقت صوب الباب الزجاجي مررت بطاقة فوق آلة التعريف فتح الباب تلقائيا ، إنه مكان عملها ، هي تعمل كصحافية . معروف عنها أنها صاحبة مقالات لاذعة ، تتلقى الإطراء دائما على على عملها الجاد ، و الإقبال المخيف على مقالاتها .
طريقة سيرها شبيهة بخاصة العملاء السريين تجعل زملاءها يتهامسون بعد دخولها يحللون مظهرها و كأنها أحجية .
* انها مخيفة . هل كل هذا من أجل لفت الأنظار ؟ *
*حقا غريبة الأطوار هي *
* لو تغير اللون الأسود لكان ألطف*
و المزيد من العبارات تخترق مسمعها و هي تمشي بدون اهتمام كأنهم غير موجودين أصلا .
أتى السكرتير الخاص بالمدير التنفيذي ناقلا إليهم خبرا يهمهم ، ليلفت انتباه الجميع
" اليوم تم تعيين مدير تنفيذي جديد ، اصطفوا جميعا لتقدموا أنفسكم و يستأنس بكم "
اصطف العمال بعد تأكدهم من الخبر الذي كان متداولا في الأيام الأخيرة .
قامت جايونغ من مكانها بتثاقل ووقفت بالطابور منتظرة دورها
"كم هذا سخيف " همست لنفسها .
أفاقها من شرودها صوت غير مألوف : " أين غصتي آنسة 'أسود' "
مد يده مصافحا لتبادله بانحناءة خفيفة تاركة يده في مهب الريح .
" حسنا ...،من أنت ؟ و ما دورك هنا ؟" نطق بحنق و التوتر ظاهر بعينيه .
" أنا لي جا يونغ ، لا أضن أنه يجب علي الإفصاح عن دوري الآن "
نبرتها الواثقة كفيلة بكهربة الأجواء
" كما وصفها هوسوك تماما ، قليلة الكلام و عندما تتكلم تطلق رصاصا " همس لنفسه بضجر و قلة حيلة .
-----------
إنتهى أول مقطع أنا أعترف أنه ممل لاكن هو ضروري للإنطلاق
😊 تسعدني انتقاداتكم
أنت تقرأ
إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة]
Hayran Kurgu.ثقي بي . أثق بك لا لشيء غير أنك مصباح وهاج. أنت لطيف بطريقة تغضبني .مرحبا بك في عالم الأمل . Ho seok \ Ja yong البداية :2016 النهاية:2018 ======== أتمنى أن تحصل روايتي على قدر - ولو بسيط - من الإهتمام و أتمنى أيضا أن تخبروني عن نقط الضعف في أ...