ثمل بك!

1.5K 254 56
                                    

فوت يا ناس.  لكي أعرف من حقا يقرأ و من يمر مرور الكرام.
🚥🚥🚥
كنت ثملا. 
لقد غرقت في بحر نبيذك السحري الذي لم أتذوقه بعد.
أنا ثمل بك

'''''''''''''''''
إنه سيء حتما.  لطالما تساقطت ذكرياتنا
و لطالما توقفنا من أجل الحفاظ على ذكرياتنا الجميلة. 
لكن الأسوء أن لا نجد ذكريات جميلة لنحتفظ بها
****************
#

جايونغ#
حالما عدت للمنزل بدأت أفكر بغرابة.
أفكر في نظراتنا المتبادلة ، من السيء حقا أن تجد نفسك في موقف منتهى الإحراج.  و ذلك الموقف كنت تقسم من قبل أنك لن تكون فيه.
قبل شهر فقط من هذا اليوم كنت فتاة وحيدة.  أعيش في شقة سوداء مكفهرة.  لكن كنت أراها النعيم. كنت أحب الوحدة.  و أكره ان احاط بأي شخص.  كنت أرى رتابة في أيامي.  لكن أقول ان الاشياء التي تحدث خارجا.  مجرد تزييف.  لم اكن أؤمن بالجمال المطلق.  و لم أكن أؤمن أن قلب الإنسان قد يتحكم في قراراته يوما.
ذلك القلب الذي كان في سبات. أيقضته أشياء بسيطة.  كنت قد أجزم لولاها اني حاربته منذ زمن.  و قد حان الوقت ليفوز في هته الحرب .
لقد كان غريبا عن جسدي.
الفتاة الباردة.  التي تدعي عدم الإهتمام.  كانت تملك ماض مليء بالمآسي.
بدءا من وفاة والديها بطريقة غريبة و مجهولة. تليها الوحدة في الميتم.  ثم سنتين من التعذيب الجسدي و اللفظي.
انتهاءا بفقدان أكثر شخص ارتاحت له. 
(بالنسبة لهذا الشخص المبهم.  فهو صديق جايونغ الوحيد في حياتها. توفي بسبب إهمال الأطباء في علاجه.  تعرضت جايونغ لنوبات اكتئاب حادة بعد وفاته)
تلك الفتاة غادرت جسدي.  لقد تغيرت.  أجل!
من أصعب الأمور أن يتغير الإنسان ، لكني فعلت. 
أصبحت رؤيتي أوسع.
أرى العالم من عين قرمزية
*********

صباح المؤتمر

نهض بتثاقل و هو يحك مؤخرته. استحم و هو شبه نائم.  أخد العديد من العلب ، وضعها على مائدته .أخد يفتحها و يتناولها الواحدة تلو الأخرى.
تناول هاتفه أرسل رساتين.
(1)*صباح الخير نامجون ، جهز نفسك جيدا.  أريد الإيقاع بها الليلة.  سنتواعد و أنا متؤكد من ذلك *
(2)*صباح الورد.  هل أنت جاهزة لأصبغ ما تبقى بنفس اللون*

ارتد للخلف مشغلا إحدى شرائط الصور.  صور جايونغ بالطبع . هو ذلك المهووس بها، و بأدق تفاصيل حياتها.  لا يمل من دراسة ثنايا ملامحها.  و هو فعلا قد حفظ كل رقعة منها أكثر من أي شيء آخر ، لقد أمدته بالقوة حين كان يحتاجها ، فأقسم أن يعيد أي روح فقدت لمعانها لأرض الأمل الخصبة.  التي زرع ثمارها بينما ينتظر من يجنيها برفقته.
لقد أحبها كحب التلال لأشعة الشمس. 
و حب القمر لنجوم آنسته في وحشة ليله.

فجأة رن هاتفه معلنا عن الاتصال وارد.
'مرحبا هوسوك. انا جايونغ.  كيف حالك '
تلألأت الأعين و خفق الفؤاد
'أنا بأحسن حال و أنت ؟ ' صوته في منتهى الإنتعاش و النشوة. 
' أردت أن أطلب منك شيئا ما.  هل هذا ممكن ؟'
' هل آتي لأصبغ شقتكي ؟ '
هربت ضحكة صغيرة من فاهه.  بينما اكتفت من في الجهة الأخرى بالإبتسام على ما أصبحت تراه لطيفا بحق .
'لا ليس هذا.  فقط سيارتي معطلة و لا أحب ركوب سيارات الأجرة.  هل من الممكن أن تقلني للمؤتمر ؟'
' لا مشكلة عندي.  كوني جاهزة في الساعة السابعة مساءا '

إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن