كنت مشرقا لدرجة خمود إشعاعي
▫️▫️▫️
في ذلك السرير العريض. حيث تنام كأن شيئا لم يحدث قبل ست ساعات.
كأنها لم تتلقى خبر حملها و لم ترى هوسوك يبكي من شدة سعادته.
تنام كالملاك المنهك. و هو مستمر بالتحديق بكل تفاصيلها.
اهتز هاتفه معلنا عن اتصال. تململ من مكانه بهدوء تام حرصاً على عدم استيقاظها.غادر الغرفة و أقفل الباب بروية ، تفقد هاتفه و الذي لازال في وضعية الإتصال.
أخد وقتا ليتعرف على الرقم. تذكر في النهاية أنه يعود لجونغكوك.أجاب ليسمع صراخ جي وو من الطرف الآخر.
" كيف حال جايونغ أوني يا سوكي "
مسح هوسوك على وجهه ليهدأ نفسه و يرتب أفكاره قليلا." أخبرتك أن تتوقفي عن مناداتي هكذا ، أنت تشوهين اسمي فقط ، ثم لماذا اتصلتي من هاتف جونغكوك. هل هناك شيئ لاأعلمه "
" لا نحن فقط لازلنا نحتفل ، أنتم من غادرتم مبكراً .أخبرت جونغكوك شي عن السبب و اتصل ليطمئن فقط. و أنا خطفت هاتفه بكل بساطة لأن هاتفي مات جوعا . عليك أن تعلم أن هته الحفلة ممتعة جدًا .
ثم أجبني عن سؤالي الأول ، هل هي بخير ؟"
" إيش ، لما أنت ثرثارة بهذا الشكل الوقح ، و أي احتفال يستمر إلى الرابعة صباحاً ، هل تنتظرون حضور الفضائيين للحفلة.
بخصوص جايونغ فهي تملك شيئا في بطنها سيجعلكم جميعا تطيرون من السعادة. "
" آآآه . فعلتها أخيرا! سأصبح عمة قريباً .
آه هوسوكي أنت أخيرا قمت بعمل جيد في حياته "
استغرب من هذيانها ، و كلماتها المتداخلة ، أبعد الهاتف عن أذنه .ليسمع بعدها صوت جونغكوك و هو يصرخ.
" يا هوسوك ، إن أختك شقية جدا يا إلاهي لم أتوقع أنها نونا و تتصرف بهاذا الشكل. "
" يا جونغكوكاه فقط لا تلقي لها بالاً ، إنها فقط _تنهد_ لا أعلم كيف أصف هذا. "
" لا عليك هوسوك ، لا عليك _ابتسم_بخفة_ كيف حال زوجتك ، هل هي حامل حقا "
" أجل هي كذلك. سأصبح أبا عما قريب "
" مبارك يا رجل ، أقسم لك أنني أحسست بهذا مسبقا. ذلك اليوم تعلم "
ختم كلامه بضحكة شريرة.
" أوه ، تبا لك أيها المنحرف . حاول إقفال الخط قبل أن أشتمك بحدة "
أراد ذلك بشدة. هم بالفعل أفسدوا عليه فرحته .
" إلى اللقاء أيها العجوز. سآتي قريبا للزيارة ".
ثم انتهت المكالمة.
عاد هوسوك لوضعيته السابقة. داخل غرفتهما.💧💧💧
حركت نسائم الهواء ستائر غرفتهما ، ابتلعت ريقها بصعوبة. رمت بصرها يميناً و شمالاً .
أين هو ياترى ؟
هذا أول سؤال تربع فكرها.
هي باتت تستشعر قربه طوال الليلة الماضية.
تحسست بطنها برفق.
عادت عقدة حاجبيها مجدداً.
ارتخاء عضلاتها يمنعها من الأستقامة.
ارتمت بوهن للجانب الثاني من السرير ،
مخدته ،صحيح.
تثآبت بينما تعدل المخدة التي تحمل رائحته القوية. لانعلم إن كانت رائحته بها حقا. لكنها استشعرت ذلك.
وضعتها خلف ظهرها علها تعتاد على وضعية الجلوس و تبعد إحساس الإرهاق عن كاهلها.
أنت تقرأ
إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة]
Fanfic.ثقي بي . أثق بك لا لشيء غير أنك مصباح وهاج. أنت لطيف بطريقة تغضبني .مرحبا بك في عالم الأمل . Ho seok \ Ja yong البداية :2016 النهاية:2018 ======== أتمنى أن تحصل روايتي على قدر - ولو بسيط - من الإهتمام و أتمنى أيضا أن تخبروني عن نقط الضعف في أ...