base line

1K 158 43
                                    

ڤوت 🌟 و كومنت💬 بليييز

أن كانت القاعدة هي الأهم للبناء الجيد.  فهي مهمة أيضا في كل علاقة بشرية  .
علاقتنا مميزة جدا لأن قاعدتها قوية. 
💜لسنا كالبقية. 
🎞🎞🎞

و في عينيها يغرق إنشا بعد إنش. 
كلما طلب النجدة غرق أكثر.
ذلك التقابل الموجود بداخل عالمهم المصغر، يرمي بهما نحو شاطئ عليه كل الذكريات.  كل اللحظات الجميلة التي جمعتهما. 
~أيام الدراسة.
~يوم الأرجوحة
و المزيد المزيد من الأحداث تتدفق هناك عند تلاشي امواج بحرهما.
سبب ذلك كله هو تواصله البصري. 

صباح اليوم التالي 
استحم هوسوك باكرا. ليخرج و ينظر لملاكه نائمة و التعب يظهر على وضعيتها.  قرر صنع الفطور بنفسه.  توجه ناحية المطبخ و هو يرتدي فقط روب الحمام.  و شعره لازال مبتلا (جاتني جلطة و انا أتخيل  😭)

بدأ تحضيره للعصير . فجأة دخل جونغكوك من ليشاركه مساحة المطبخ.  سعل ليبلغ عن تواجده.  ثم همهم ب " صباح الخير " بخفوت.
التفت هوسوك ناحيته . " صباح الخير لك أيضا "
حدق جونغكوك بعنق هوسوك و نظرة متلاعبة تعلو وجهه. 
" ما سبب الخدش على رقبتك ؟"
لم يتلقى إجابة فهو فعلا يعلم السبب.  إنه واضح وضوح الشمس في عز النهار.  لذا قرر التمادي بإزعاجه.
"أحدهم حصل على ليلة جميلة برفقة قطته . لو لم تكن قاسي أيها الهيونغ لما تركت نذبة في هذه المنطقة .!"
" اللعنة عليك أيها المنحرف.  فقط دعني أمسك بك و ستصبح طعامي بدل البيض المقلي " صرخ بجملته و هو يلقي بنعله خلف جونغكوك الذي فر هاربا.

أكمل هوسوك تحضيراته.  ترك نصف الإفطار فوق المائدة الزجاجية التي تتوسط المطبخ.  و اتجه بالنصف الآخر إلى غرفته. 
دخل و ابتسامة تكاد تقسم وجهه إلى نصفين.  لشدة عرضها ، وضع الإفطار على طاولة قريبة من سريرهما .
انحنى بوجهه ناحيتها لتخطر فكرة خبيثة على باله. 
استمر بالإقتراب يبتغي إرعابها.  أصبحت إنشات قليلة تفصل أنفيهما. 
فجأة و من دون سابق إنذار ، فتحت عينيها. لتنطلي حيلته عليه.  ارتد للخلف و سقط على مؤخرته .
أخدت تقهقه بشدة على ملامحه الفزعة لتقول بين قهقهاتها.
" ما الذي كنت تنوي فعله.  أوه سيقانك تضهر بالكامل! "
أنزل بصره نحو رجليه العاريتين و هو مازال يفترش الأرضية.  إحمرت أذناه بشدة بينما استقام و عدل من روبه. 
" عليك أن تتناولي إفطارك بسرعة.  هناك برنامج حافل يتبعنا اليوم "

🎞🎞🎞

" كيوني.  اغسلي وجهك و يديك و أسنانك  و تعالي.  الإفطار جاهز.  "
" أنا بالفعل قمت بذلك.  توقف عن معاملتي كطفلة "
" هل أنتي عجوز.  يا صغيرتي لم تتجاوزي عامك الثامن بعد.  "
" من هو الصغير هنا.  أظن أن شخصا لم يتعلم أن يقول وداعا قبل أن يرحل.  أحق بلقب الطفل " تكلمت و الإنزعاج واضح على ملامحها  .
" هل يا ترى لا زلتي منزعجة ، هذا مؤسف.  لقد كنت أنوي دعوتك إلى حفل ما! "
صنع تعابير جمعت بين التهكم و الخيبة.
حدقت به تحاول استيعاب ما قاله. 
" سأحضر الحفل بدون دعوة.  فقط كي أخربه.  ثم حفل من الذي كنت ستدعوني له ؟"
" أووه!  أصبحت فضولية يالا العجب.!
انتظري سمعت كلمة تخريب. أمي أمسيكيني أنا مرتعب . ستخرب كيون حفلي.  "
استمر بتمثيله المفضوح . بينما قلبت عينيها بسخط.
" قال حفلي قال . تشه مجرد أرنب أحمق "
تمتمت بين نفسها لتنفس عن غضبها.

إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن