ملفات في الأرشيف

2.4K 336 80
                                    


قد تظن أن الحقائق إن كشفت أمام عيوننا ،  قد تبدل ما يسكن قلوبنا ، يسعدني أن أخبرك كم أنت مخطأ.

# أترك لمستك إن مررت من هنا # ☺

****
ربما إذا لم نذق مرارة الحياة ، لن نستشعر حلاوتها أبدا . بعد يوم مرهق من التجوال مع الصغيرة كيون عادتا للمنزل . كل تعانق حلمها الضائع . تبحث عن الراحة بعد يوم مليء بالتعب .
ألقت جايونغ نفسها على على سريرها العريض ، وهي تفكر في يومين قضتهم بدون عمل و ربما الغد أيضا قد يكون كذلك ، أفاقت من سهوتها طرقات خفيفة على غرفتها .
" ما الأمر ؟ "
" نونا أريد الإستحمام ، هل يمكنني ؟"
" سنستحم بعد أن نتناول وجبة خفيفة ، لأننا مرهقون "
" حسنا "
----—----
'جايونغ '
أتساءل حقا إن كان يمكنني رعايتها ، لم يمضي على وجودها سوى يومين ، و خلالهما لم أذهب للعمل مستقبلي في خطر . لكن لا توجد قضايا ساخنة حاليا . أنا فقط أشعر بالملل هناك . أتمنى  الحصول على قضية تستحق التعب .
لقد كان هذا اليوم مختلفا عن باقي أيامي ، هل يا ترى أحبس نفسي في رقعة ضيقة .
لكن نهاية يوم هكذا تستحق وجبة شهية من وجباتي المفضلة . لذا أنا بالمكان الذي يمنحني سعادة غريبة . مملكتي المطبخ . بعد أن ألحت كيوني سمحت لها بالإستحمام ، حقا أرى بداخلها فتاة ذات مستقبل واعد أفقت من تفكيري للمرة الثانية هذا اليوم على وقع طرقات الباب لكنه ليس باب الغرفة  ' بما أنني بالمطبخ ' انه الباب الخارجي ، لكن من سيزورني في هذا الوقت ، أنا لا  أتلقى زيارات في وضح النهار . ماذا عن منتصف الليل ؟؟.
توقف عقلي عن طرح الأسئلة فور أن فتحت الباب
" عفوا آنسة ، هل يمكنني مقابلة كيونمين رجاءا "
ما هذا الآن ! من لص نشال ، إلى متملق لبق !!
يستمر هذا الفتى بإدهاشي .
كفي عن أسئلة ، عليك أن تجيبي .
" بصفتك من ؟؟؟؟ "
يا لغباء إجابتي .
" لقد التقينا صباحا . أنا من ضربتك بكتفي "
" تقصد من سرق محفضتي "
أحرجته قليلا ، بل كثيرا . لدرجة احمرار وجهه ، ماذا الآن تحول لقطعة طماطم سأكمل به الحساء .
" لكن عفوا ، كيوني بالحمام لذا لا يمكنك مقابلتها ، وداعا "
" ٱنتضري أرجوك ، الأمر مهم جدا ، تبا نسيت موعد الاستحمامها ، هل يمكنني انتضارها أرجوك !!!؟؟؟"
يا إلاهي ، ملامح بريئة جدا ، يشبه الأرانب حقا ، يمكن أن يكون ابن أرنبة . ما هذا الآن صرت أهذي
" حسنا لكن لن يتككر هذا سأسمح لك فقط لأن مزاجي جيد قليلا اليوم "
" أشكرك من أعماقي حقا "
ما الذي يحمله في ذلك الكيس هل من الممكن قنبلة دعونا من المزاح الآن .
" توقف لحضة ، مابيدك ؟ "
" شيء سيسهل مهمتي "
ابتسامة أرنب بدأت أستلطفه حقا ، و هذا لم يحصل منذ زمن بعيد .
------–------
جنغكوك

" وااااو !!!! ، رائع "
بعد أن انتبهت على ديكور الغرفة هذا فقط ما استطعت اخراجه. حقا المكان مذهل بتفاصيله ، كيف يتربع اللون الأسود في كل ناحية من هتة الشقة ، في أجمل معاني الرقي ، سأصاب بجلطة عما قريب ، لازلت لا أفهم كيف وصلت الشقية كيون إلى مكان كهذا . إنها محظوظة .
مر الكثير من الوقت  ، و أنا بنفس المكان قرب مخرج الشقة ، لم أأبه بالتي تركتني دون ترحيب ، هل سأضل واقفا . سأقابلها على كل حال "

إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن