إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة]

أنت مشهورة

الحمد لله
--------------
جلست على مكتبها تعبث بخصلات شعرها الأسود متوسط الطول ، و الذي يتناثر بعشوائية على كتفيها ، شاردة كأنما تحمل هم العالم بأكمله .
أيقضها من شرودها صوت السكرتير
" المدير الجديد يريدك بمكتبه "
أجابته ببرودها المعتاد "حسنا أنا قادمة"
عدلت شعرها للوراء ، وضعت نظارتها الطبية ، واتجهت صوب مكتب المدير .
.
"تفضلي بالجلوس ٱنسة جايونغ "
"حسنا مالأمر؟ "
" أنا حقا متحمس لأرى قدراتك المدير القديم قد أثنى عليك و مدحك كثيرا "
" هكذا إذا ، يحرص على مدحي رغم أني أقوم بعملي فقط سيد ...."
" آه ، أدعى كيم نام جون ، بالمناسبة لماذا أسلوبك وقح بمقالاتك حتى أنك لا تخشين الأثرياء و تتكتبين أموراً سيئة عنهم "
" حسنا سيد كيم ، سنكتفي بهاذا لأنك تجاوزت الحد بعض الشيء "
بعدها غادرت مكتبه و تركته في شبه صدمة حتى أنها لم تغلق الباب بعد خروجها .
" عن أي حد تتحدث ما الذي وضعتني به جونغ أحمق هوسوك " همس لنفسه
-------
#جايونغ#
حسنا أراد التطفل على أفكاري , لن يتطاول و لن يحلم بمحادثتي بعد الآن ، نحن يجمعنا العمل فقط ، و إن لم يلتزم بالحد سألزمه به غصبا عنه . أنا أكره أن يتمادى أحدهم علي -----
بعد يوم متعب من العمل عادت إلى شقتها بخطوات متثاقلة كما خرجت منها . فتحت الباب و اتجهت صوب البهو  . تغير اتجاهها حالما وقع نظرها على أدوات الطبخ خاصتها كما تسميها ' مجموعتي الأيقونية '
الطبخ هو الشيء الوحيد الذي يجعلها تبتسم تفرغ طاقتها السلبية به لذا كان مكانها المفضل .
---------

هناك بشرفته يطل على شوارع المدينة التي اكتست طابعا صاخبا بسبب اكتضاضها ، و عقله يفكر بها ، هي كل ما يشغل باله الآن ،
(( انه جونغ هو سوك محقق و شرطي معروف بمهارته في حل القضايا ، و يملك جانبا لطيفا حيث يحبه كل رفاقه و زملاءه بالعمل ، تجمعه علاقة صداقة قوية بالمدعو كيم نام جون ، صديق طفولته ))
كان سارحا بأفكاره إلى أن رن هاتفه معلنا عن وصول رسالة لم تكن إلا من نامجون
* أكاد أجن ، هي حتما ليست طبيعية كلامها كله ألغاز سأنسحب *
رسالة كهاذه  كافية لكسر مزاجه وصل خط الإتصال ، وفور أن أجاب نامجون صرخ بوجهه مهتاجا
" ما الذي قلته ؟ ستنسحب آه . هل ستنسحب حقا ؟؟ "
"على رسلك مجرد رسالة فعلت بك كل هذا "
" إذا ما قصدك منها ؟ "
" حقا كدت أجن ، إنها أعند من الحجر تفوهت بكلام مجهول فور أن سألتها عن أسلوبها ، و قالت لي أن ألتزم الحد و أفردته
أنا فقط منذ الصباح أحاول إيجاد هذا الحد "
" هكذا إذن ، فقط أخبرها أنها مشهورة بهذا الأسلوب
و هذا ما دفعك للسؤال عنه . فقط هذا "

"هل تظن الأمر سينفع "
" أجل متأكد "
أقفل الخط و بسمة ساخرة بوجهه ، من يراه لا يصدق أن عينيه كادت تخرج من مكانها قبل قليل

---------
كان يراقبها من بعيد حتى دخلت من البوابة الزجاجية ، ترجل من سيارته و خطى خطوات حثيثة حتى وجد نفسه أمام مكتبها
" صباح الخير أنسة جايونغ "
رفعت بصرها ثم أعادته حيث كان و لم تنبس مطلقا بكلمة .
" حسنا بشأن أمس ، لم أقصد تعدي الحد رغم أني لا أعرفه ، انت فقط مشهورة لذلك أنتابني الفضول حول أسلوبك فقط لا غير "

سرت الكلمة بمفعولها ، انمحت ملامحها الغاضبة و استبدلت بأخرى باردة كالثلج ،
مما أثار انتباه نامجون .
" حقا أريد الكشف عن كل أسرارها ، حركات بسيطة تأثر بها ، بدأت أعرف لما يهتم بها هوسوك لهته الدرجة " همس نامجون لنفسه .
***

حسنا : انتهى الفصل الأول ، أنا أتمنى تفاعلكم من أعماقي .
و إذا كان أي جزء غير مفهوم ، أسئلتكم تسعدني see you

🎁