hope world

1K 193 46
                                    

Vote & comment
استمتعو
😚🖤😚
فلتسمحي لي بأخدك لذلك العالم الجميل.
عالمي الذي يخصني فقط. 
لنذهب في رحلة لعالم الأمل.

######
من خلال عينيك اكتشفت مدى جمال العالم.  أحتاجك بجانبي الآن .
أحتاج حضنك الدافئ ليغطي قلبي العاري ، قلب هجرته أحاسيسه و لحقت بك.
أرجوك عد ، و أطفأ نارا أكلتني تدعى الشوق.

تجلس فوق سريرهما الكبير الذي يكتسح نصف مسافة الغرفة.  تضم ركبتيها نحو صدرها و تكتف يديها حولهما. 
هاتفها الملقى أمامها بشاشته التي تحمل صورة لذلك الثنائي الجميل.
صورة لهما معا.
تستشعر انقباض قلبها و نبراته الرتيبة التي باتت شبه مؤلمة . مضت أيام معدودة و هو بعيد عنها.  يهاتفها كل يوم لكنها لا تكتفي بذلك.  تريده بجانبها لكنها لا تستطيع طلب ذلك.
تفكر مليا كيف كانت تبعده عنها و تعتز بوحدتها ، بينما هي الآن شبه حية في غيابه.
أخبرها بالأمس أنها موعد عودته قد اقترب ، و لم يحدد بعد. 
لذلك هي تنتظر اتصاله فربما يحدد ذلك الموعد اللعين اليوم.

استمرت في شرودها حتى سمعت طرقات مخيفة على باب الشقة.  خرجت من غرفتها بتثاقل و اتجهت نحو ذلك الباب لتهمهم بكلام غير مفهوم ، كانت ستفتح لولا ان الباب طرق من جديد ليفزعها.  تراجعت بضع خطوات للخلف. تزامنا مع خروج كيون مين من غرفتها.
" أوني ماالذي يحصل ؟"
"لا أعلم حقا.  هل يعقل أنه لص ؟"
" احتمال كبير. بما ان الوقت متأخر "
استمرتا بالنظر لبعضهما ليطرق الباب و للمرة الثالثة. 
قفزت الصغيرة فزعة . قطبت جايونغ حاجبيها بضجر.  اتجهت للمطبخ و حملت مبسطا خشبيا يستعمل للحلويات. اتجهت مجددا نحو الباب.  فتحته ليسقط الذي كان يستند عليه من الخلف.  ضربته بالمبسط على معصمه لينشطر لنصفين.
حملت كيون حذائها ووجهت ضربة على رأس ذلك الذي لا يزال يفترش الأرض.
"توقفا.  إنه أنا "
ذلك الصوت المألوف جمدهما تماما. أنارت الأضواء لتنفجر ضاحكة على شكل سقوطه .
من غيره جونغكوك.
" أنتما شريرتان.  انا أتألم الآن بسببكما.  "
" الشرير هو من يطرق الباب بفضاعة كالشرطة ، و في وقت متأخر ، و يخيف فتاتين لوحدهما بالمنزل "
" أين هوسوك ؟ هل افترقتما ؟ "
حملت نصف المبسط و أوشكت على إبراحه ضربا . غير أنه دافع عن نفسه بعضلاته المتصلبة. 
" اللعنة عليك جونغكوك.  أعدها و سأقوم بقتلك. 
وجه نظره تجاه كيون التي تسهب النظر في حقيبته التي بالكاد أدخلها. 
" كيوني ما الذي حصل لهته الأجوما ؟"
" تشه.  أجوما في مؤخرتك.  طفل لعين "

قفزت كيون هلى بطنه لتعيده لوضعيته السابقة ، و أخذت تلكمه بشدة لبطنه . بينما يحاول جاهدا أن لا تصيب نوبة غضبها وجهه الجميل.  فقط كان يضع يده حول وجهه سانحا لها بإفراغ غظبها على عضلاته.  بالنهاية هو أقوى من  ان تؤلمه تلك الضربات البسيطة.
" لماذا ذهبت و لم تودعني حتى ؟ أيها الشقي السيء.  لماذا لم تخبرني بشيء ؟ "
عبرت عن اشتياقها له بهته الطريقة. 
علاقتهم قوية و غريبة.  لا يمكن فهم ثناياها ابدا .
اتكأ بمرفقه على الأرضية.  و جلس ساحبا إياها لحضنه. 
" ايتها المشاكسة.  لقد عدت مجددا. لماذا كل هذا الضرب ' أبعدها عنه و أردف ' متوحشة . لقد تسببتي في فش عضلات بطني "
قهقهت على سخافة تفكيره.  لتبتعد عنه.  أدخل حقيبته الملقات على الأرض و اتجه نحو أريكة واسعة.  ليلقي كل ثقله عليها . شهقت جايونغ و صرخت بحدة.
" يا مستوطن الأرائك.  لن أسمح لك باستخدامها.  هيا انهض "
امسك بيدها لينظر لها بعيني الجرو.
" أرجوك اليوم فقط ، انا متعب "
تأففت بغضب و اتجهت ناحية المطبخ ، قصد إحضار هاتفها الذي رمته هناك حين اتت لأخد المبسط.
=رسالتين جديدتين=
~انا في الطريق لقد استقليت القطار~
~انتظروني للعشاء~
كادت أن تقفز من السعادة ، احست بالدفئ لمجرد تخيلها لشكله بينما يدخل و يعانقها ثم يخبرها بالكم الذي اشتاق لها به.

إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن