إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة]

항상

دائما . مع من نحبهم
دائما.  مع من نرتاح معهم

🎵🎵🎵🎵

إنه العصر تقريبا. كلاهما في سيارته التي أصبح لونها منتصفا بين الأخضر من جهتها و الأسود من جهته .
إعاد طلاءها و كأنه يقول أن عالمك هو عالمي و عالمي هو عالمك.
سنكون سويا للأبد

항상=always

🕸🕸

#جونغكوك#
إنه الوقت المناسب لإقامة الحفلة ، الجو ممتاز حقا ، كما أنني دعوت الجميع.
هوسوك هيونغ
جايونغ نونا
كيونميني
نامجون هيونغ
جيمين هيونغ
جي وو نونا
والعديد من الأصدقاء.

من أهم الأشياء التي كنت أنتظرها .
أن أجعل الجميع يحترمونني كجيون جونغكوك ، ليس الفتى المتشرد أو النشال. أنا تخليت عن جميع الأشياء الجاهزة. و التي يطمع بها معظم الشباب.
و أبحرت نحو حلمي. المجال الذي أرتاح فيه ، دراسة البشر بكل جوانبه. تقلباته. كيانه الداخلي. و معاملاته.
أود أن أخبر الذين اعتبروني متطفلا في تلك الأيام حين كنت أبيت بشقة جايونغ نونا.

تلك الفتاة حقا غامضة.  أو كما كانت تبدو لي حينها. لكنها تملك بريقا خاصا بعينيها.
أتحدث عن الروح.
بالرغم من غشائها الصلب و الذي يوحي للعديد من البشر أنها صلبة ، باردة ، و من الممكن قاسية ....  .
لكنها فعلا ليست كذلك.  إنها لا تكره الأشخاص بالذات.  بل تكره الماضي و الذي يتشكل في قرارة ذاكرتها على شاكلة أشخاص.
قمت سابقا بقراءة العديد من المقالات التي تنتسب إليها.
لذوعة أسلوبها موجة فقط للمستهترين و أصحاب المناصب. 
بينما جانبها الآخر استكشفته عن طريق تعاملها مع كيون. إنها لطيفة بحق
قد تستغربون كثيرا من سهولة تقبلها لفتاة و شاب غريبين داخل منطقتها.
و يزيد استغرابكم أكثر لحضة قبولها المتسرع لطلب الزواج الذي عرضه هوسوك هيونغ.
هي بالفعل كانت تحتاج تكملة لأحجيتها. و كان هوسوك هو القطعة الناقصة.
هما يلائمان بعضهما بشدة.

بينما أنا غارق بتحليلاتي ، أيقظني توافد ضيوفي واحدا تلو الآخر ، على أن أستقبلهم كفتى ناضج و مسؤول .

❄❄

تأبطت جايونغ ذراعه بابتسامة واثقة.
" هيا لنرى ما الذي يخطط له هذا الصغير"
"هيا حبيبتي . لنستمتع بهته الرحلة ، امم أظن أن الليلة ستكون مليئة بالمفاجآت "
" كل سيأخد نصيبه "

تبادلا نظرات الثقة و اتجها نحو القاعة ، بالفعل هناك العديد من الضيوف.
اتجه جونغكوك نحوهما و هو يفتح ذراعيه باتساع ، دليلا على فرحته العارمة بحضورهم.
" مرحبا بكم ، أنا مسرور جدا برؤيتكم "
أردف هوسوك و هو يبادل جونغكوك نفس التعابير المتلهفة لما تبقى من الليلة.
"لقد كبرت أيها الشقي ، أنا متحمس للآتي"
اكتفت هي فقط بالإلقاء بصرها هنا و هناك. بينما السعادة واضحة على محياها.