أحلام تتلاحم

1.3K 208 27
                                    

  استعدو للفصل الأخير.
الحماس ضروري.
فوت قبل ما تقرأ  🌟🌟🌟
و ابدأ باسم الله.
🎆🎆

إنها ملحمة الأرواح ، ترقى لعالم خال من العبارات ، الكلام ليس له مكان هنا.  و حواس أخرى تخرج للوجود.
💝💝💝💝
لازال الحال كما عليه.
أنت هناك بينما أراقبك من بعيد.

⏭️⏸⏮️

#هوسوك#
حرارة تأكل جسدي ، كيف لا و هي نائمة بين يدي الآن.  و بشقتي أيضا.  قلبي لم يتوقف عن القرع بسرعة فائقة.  بالرغم من أن وضعيتها ليست مريحة.  لكنها استسلمت للنوم في غضون دقائق.  
لا أرى سوى أنفها.  لا أرى ملامحها بوضوح ، لكنني راض عن هذا.  يكفي أننا معا.






¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
بعد مرور شهرين  .
لم يتغير شيء بحياتهم السابقة ، سوى أن هوسوك أصبح كالظل لجايونغ . تجده في كل مكان تقصده.  حتى اصبح لضهوره وقت محدد.  قد تخال أنه أصابه مكروه إن لم يحضر في ميعاده. 
لقد أمسكها من يد تؤلمها (ليس بهذا المعنى حرفيا)
هي لا تحب أن تخلف وعودها. و هو دائما يذكرها أنها قبلت مواعدته.  يرغمها على محادثته ، فتستسلم له بعد عدة محاولات من التهرب.  قلة محاوالاته من الفرار من أحاديثه الطويلة ، فأصبحت تبتسم له كلما رأته قادما.  (تقدم كبير ) .

في صباح هذا اليوم . الجو لطيف للغاية فهو أحد أيام أبريل (نيسان) الربيعية . جايونغ بهندام أنيق و بسيارة جديدة.  أصبحت ترتدي القليل من الألوان مع الأسود ، و غالبا ما تدمج في طلاتها مشتقات اللونين الأبيض و الأسود.  تمكنت من اقتناء سيارة جديدة بذل الخردة اللتي سببت لها الحادثة.  سيارتها الجديدة مزيج بين اللونين الأسود و الأخضر.  لمسات هوسوك تظهر جليا تلى حياتها .
وصلت لمكتبها الذي أضحى مقرا لتبادل الأحاديث و الأكل و كل شيء  . هي تقوم بكل ذلك مدعية أنه أصبح مريحا أكثر.  جلست على كرسينا الدوار.  بعد أن أقفلت الباب الزجاجي.  وضعت نظارتها الطبية.  فتحت شاشة الحسوب.  بدأت تعد الثواني ، و إذ به يطرق الباب الذي اقفلته مسبقا ، طرق مرارا و تكرارا.  ثم اتصل بالهاتف.  حملت هاتفها من الجهة الأخرى.  نظرت له نظرة تحدي و أغلقت الخط في وجهه.  أرسل رسالة بعد ان سإم من افعالها الصبيانية.  هي الآن تستخدم بعض أسلحته ضده. 
+ افتحي و إلا أحضرت المفتاح الإحتياطي من مكتب نامجون+
رمقته و كأنها تقول "هل أنت جاد؟ "😒
استسلمت كما فعلت طوال شهرين.  هو عنيد جدا في كل ما يخصها.
" كان عليك ان تفعلي هذا بدون تعب تعلمين أنني سأدخل في الأخير "
" ماالذي تريده مجددا,  لا تعكر مزاجي جونغ أحمق هوسوك "
" هل هكذا تنادين حبيبك "
" أنت لست حبيبي! "
" بلى ، لقد حصلنا على موعد بالفعل "
" هل تسميه موعدا ؟!"
" أجل لقد كنت سعيدا جدا حينها ، و انت كنت كذلك أيضا. "
" حسنا حسنا.  الأمر لا يتعلق بالموعد بل بالطعام و الحلوى " أظهرت جايونغ جانبا آخر منها.  جايونغ الطفلة .
انفجر ضاحكا ثم قال بين قهقهاته. 
" كان ينقصك فقط ظفيرتين ، و كأنك بالثامنة من عمرك "
انحت لأسفل المكتب.  انتشلت مجموعة أوقات غير مستعملة.  كومتها ثم عادت لوضعها السابق.  أعادت بصرها نحوه و قد كان يلهو بهاتفه و يبتسم ببلاهة.
" هوسوك " نادت و هي تقصد لفت انتباهه ، استدار ليتفاجأ بكومة الأوراق تستقر على وجهه.  حملها و ألقاها عليها مجددا.  تعالت صرخاتهم و كأنهم أطفال في روضة . و العمال الآخرون يتجاهلون كل هذا.  فالأمر أصبح مألوفا هنا.
أخد هاتفه وسط الشجار.  و التقط صورة لها حاولت تغطية وجهها بكلتا يديها.  لكن لا جدوى هو التقط صورة أخرى بالفعل.
" توقف عن التقاط الصور و إلى كسرت جمجمتك "
ازدادت حدة الشجار
فتدخل نامجون بهيبة و صرخ قائلا.
" هيونغ،جايونغ هل أنتما حقا في هته الأجساد  إنها لا تليق بكم . استبدلوا عقولكم بعقول أطفال علها أنضج من عقولكم  . "
هدأ الجميع و عاد الكل لمكانه.  تناول هوسوك مقعدا و جلس بمقابلها.  كتف يديه و نظر إليها بتأمل.
" أريد أن أطلب منك طلبا جاي جاي "
" إن كان موضوعا سخيفا ، أقسم اني سأقتلع أسنانك "
" ما هذا؟ أخفتني.  ليس سخيفا البته "
كتفت ذراعيها و حملقت به . " ما هو طلبك "
أردف بسرعة قائلا " أريد إن أعرفك بعائلتي "
تجمدت أفكارها وكل شيء حولها.  لم تعي ما مقصده وراء هذا الطلب.  لكنه أدرف مكملا كلامه " سأجعلك تلتقين بأختي أولا.  أرجوك دعي مفاجأتي تمر بسلام "
لا تستطيع الرفض و لا تعرف لماذا.  منذ اول مرة وعدها بمفاجأة لم يخيب ظنها ، و رأته في قمة سعادته في ذلك الوقت.  تريد ان ترى ذلك مجددا.  تريد ان تسرح في ابتسامته مجددا. تريد ان ترى تلألأ عينيه كأنه طفل نجح في اختبار من اختباراته.
أومأت له موافقة ، لو كان الفرح يظهر على شكل الوان لبرزت حول هوسوك غمامة منها الآن.

إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن