أحببت الشمس ☀

1.5K 286 23
                                    


لن تخسر شيئا إن ضغطت زر النجمة. 
إن كانت نجمة ستسعدني  فلا تبخل بها*🌟
صدقوني لن تنفجر إن فعلتم هذا

////////////
{قد تكون الأجرام السماوية.  و كل الكواكب بمقدار عال من الجمال.
لكن جمالك منفرد في نظري }
( -عيناك باب سري للعالم الأخر
-قلبك يكون مفتاح ذلك الباب)
 

.........
صباح جديد.  شمس تتستر وراء بعض الغيوم.  ترتمي بين أحضان ذرات الأكسجين.
جايونغ بلباسها المسود كالمعتاد. استقلت سيارتها.  بعد ان تناولت الإفطار.  الذي أعده جونغكوك.  ليس طباخا ماهرا.  لكن ما قام به أشعرها بالسعادة. 
شغلت المحرك. و أخرجت يدها من نافذة سيارتها لتلوح لجونغكوك و كيون مين. اللذان يذهبان تجاه مدرسة الصغيرة.  لوحها لها بالمقابل و انطلقا في مشوارهما .
تحركت السيارة ببطأ و أصدرت صوتا كالسعال.  توجد حتما مشكلة.  لكنها سرعان ما عادت للعمل.  ابتسمت لظنها أن المشكلة قد رحلت. 
ما هي إلى مائة متر و قد وجدت نفسها في حادثة سير.  اصطدمت بسيارة أخرى من الخلف . و قد تسببت في تخريب إحدى المصابيح الخلفية لها.

فتحت النافذة و إذ بعجوز يترجل من السيارة التي شوهتها. 
" هل أنت و اللعننة عمياء . "
هي قد كانت لطيفة الأمس  . لكنها تحتاج شخصيتها الأخرى الآن . وضعت وجهها بين باطن يديها و ضيقت عينيها.  بطريقة استفزازية.  لم تكلف نفسها عناء النزول حتى.  استمر ذلك العجوز بإلقاء شتائم رديئة.  حين توقف ليستريح ،  قررت هي أن تتدخل.
" من خلال كل هذا هل تريد أن أتصل لك بالشرطة.  كي يخلصوك من سيارتي التي صدمت و للأسف سيارتك الذهبية. " .
اشتعلت عيني ذلك العجوز غضبا و استشاط وجهه.  لكنه قرر الرحيل بعد ان وقعت كلمة "شرطة" على مسامعه.  ففر هاربا.
" ثعلب خرف.  لقد عكر مزاجي "

::::::::::::::::::

" هيونغ لقد تأخرت " تحدث نامجون و هو يراقب ذلك المنهمك في تجهيز آخر لمسات مفاجأته
" هذا جيد.  انتظر فقط أنا متأكد على أنها قادمة "
انحنى ليكمل ما كان قد بدأه.  ليرن هاتفه الذي أرعبه لدرجة الصراخ.  هذا هو هوسوك. رجل الشدائد لكن أمورا تافهة تجعله يرتعب كالفتيات.
انفجر نامجون ضاحكا.  بينما حاول الآخر اسكاته عبر اشارات عدة بيده.  استسلم و دفعه خارجا ليجيب على الاتصال.
~أهلا جايونغ هل هناك مشكل ما حصل ؟~
سأل بطريقة مرتبكة قليلا
~ليس بالشيء الكبير حقا لكنني قمت بحادثة سير.  أظن أن عطلا في سيارتي هو السبب ~
قفز من مكانه.  بينما تحولت ملامحه للخوف و القلق.
~هل حصل لك شيء.. أنت؟~
~

لا تقلق انا بخير.  لكن سيارتي لا تريد ان تتحرك. اتصلت فقط لاخبرك اني سأتأخر قليلا اخبر نامجون بهاذا فهاتف مكتبه لا يجيب ~
~ حسنا ،رافقتك السلامة~
أفلق الخط.  و أكمل ما كان يقوم .

إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن