حلمي ، حلمها ، أحلامنا

1.8K 302 54
                                    

الأحلام الشيء الوحيد الذي يبقيني على قيد الحياة

............
انا أنت و أنت مرآتي
사랑해
" قراءة منعشة "
# ڤوت فضلا و ليس أمر #

...........
'جايونغ'
حسنا الآن الساعة هي 12:00 زوالا . لا أعلم حالتي بالضبط ، أحس كأنني بدوامة فارغة . عقلي مشتت ، بعد كمية الصدمات التي تلقيتها . لم تعد لدي القدرة على التفكير بالأمر ، ما الحكمة من كل ما يحصل معي . هل المعلومات التي حصلت عليها من مركز الشرطة موثوق بها ، هل هي صحيحة مئة بالمئة .
حسنا الصغيرة التي تقبع بمنزلي تدعى كيم كيون مين . كانت بالنفس الميتم الذي كنت به سابقا ، و عائلة أخدتها قصد التبني  ، آخر ماوصلهم عنها أن أحد أفرادها توفي .
هل هو نفس السيناريو يتكرر . و الكدمات تبدو كآثار  للضرب . هل ساقها القدر إلي لأمنع مأساتي من التكرر .
هل هي هنا لكي تزيح حقدي على الناس .
حسنا ، سأتخد قرارا ربما سيكون متسرعا ، لكن لا يهمني سأفعل مايمليه علي قلبي و لو لمرة واحدة .
قبل هذا سآخد إحدى إجازاتي ، التي لم أستهلكها منذ بدأت عملي . على الأقل ستفيدني .
''''
دخلت جايونغ لمقر عملها . و لم تسلم كالعادة من نظرات من يقعون تحت مسمى زملائها بالعمل . مع أنها لا تعتبرهم كذلك . لكن هذه المرة ازدادت حدة النظرات . و تعالت بعض الهمسات بشأن تغيبها الغير معهود . و ما إلى ذلك .
كل ما يلقونه منها هو التجاهل و في بعض الأحيان تجود عليهم  بنضراتها الممتعضة .
اتجهت مباشرة لمكتب المدير كيم
طلبت من السكرتيرة أن تخبره بوجودها .
أومأت لها و سمحت لها بعد برهة من الدخول.
طرقت باب المدير ففي النهاية هي تهتم بالآداب حين تكون في مزاج جيد .
و هاهي الآن تجلس مقابلة له .
" أهلا آنسة لي "
" أهلا سيد كيم "
" حسنا . أرغب في الإستفسار عن تغيبك . هل أنتي بصحة جيدة ؟ ، تقلقني سلامة فريقي . خصوصا من هم ببراعتك !"
" يأسفني سيدي المدير أن الأمر ليس من شأنك "
" حسنا . حسنا . مرحبا بك في عملك "
" حضرة المدير . سآخد إجازة من إحدى إجازاتي التي لم أستهلك و لا واحدة إلى الآن " أطلقت كلماتها بطريقة متهكمة كأنها تخبره بأن يوقف فضوله . لكنه لم يفعل
" آنستي . هل لي أن أعرف السبب . لأنه في جعبتي عمل هام لا يستطيع أن يؤجل  ، شيء لم تجربه أي صحيفة من قبل . سنكتب شهرة و مكانة في ساحة المنافسة . و قبل أن تبثري كلامي . هذا العمل سيعود بالنفع على كل المدينة "
ألقى كلماته تباعا كي لا تقاطعه بوقاحة كما اعتاد عليها . شردت بعد أن طرقت كلماته مسامعها .
عمل جديد
مكانة بين المنافسين
شهرة
انتفاع المدينة
كل صفات عمل أحلامها اجمعت بعرضه المفاجئ . شردت وهي تفكر في ماهية العمل الذي لطالما حلمت به . هل كيم نامجون سيحقق حلمها حقا
pos
في الماضي عندما كانت جايونغ في الميتم ، زارت الميتم صحفية  في الفترة التي كانت تعاني منها جايونغ حالة مشابهة للإكتآب . بعد وفاة صديقها الواحد و الوحيد . هذه الصحفية اصرت على مقابلة جايونغ و الانفراد بها . حادثتها على انفراد لمدة شهر بالتتالي . تأتي يوميا لتقوم بما أسمته الواجب الإنساني .
تعلقت جايونغ بها بشكل غير متوقع من كان سيضن ان المرعبة ستتعلق بشخص بسرعة .
ذات يوم دخلت الصحفية على جايونغ بملامح سوداء و حزينة . اخبرتها ان عملها أجبرها على السفر بعيدا .
جعلتها تعدها بأن لا تعود لحالها السابق و ان تحارب مشاكلها بطريقة هادئة . و ان تبتعد عن الحزن .
رغم أن جايونغ كانت حزينة لفقدانها إلا أنها اكتسبت قوة عظيمة . جعلتها تستمر رغم قساوة حياتها . و أصبحت صحفية كأمها الروحية كما تسميها .
poz end
وهاهي ستحقق حلمها الثاني ستكون مشهورة و مكانتها عالية لتفخر بها أمها الروحية .

مضى وقت و هي شاردة . أفاقتها طرطقة أصابع المدير من سهوها .
" أعتذر سيد كيم امنحني فقط يوم واحدا كي أتمكن من بعض الأمور المهمة . بعدها سأمنح كل وقتي لمهمتك "

.★★٭★★.

#جايونغ#
اشتقت إليها حقا . هي لم تكن إنسانا بالنسبة لي ، لقد كانت ملاكي الحارس . أنا لم أسمها أمي الروحية عبثا . إحساسي تجاها كالإحساس الذي ستحس به إذا كنت تعاني من ألم في قبلك. و استمر شخص بالظهور أمامك و إخبارك كم يحبك . طوال الوقت يبين لك كم أنت رائع و كم يحتاجك العالم .
سقطت مرارا . و كلماتها تساعدني على النهوض مجددا . بحث عنها مطولا و لم أعثر على أثر لها .
سأنفذ وصيتها أن أتحمل المصاعب و أساعد من يحتاجني .
إنها الساعة السادسة مساءا .
أنا متعبة و جائعة ، قضيت اليوم بأكمله في تحقيق شيء حتما أفرحني كثيرا و ستفرح به كيونمين
آه بالحديث عنها . ربما سأجد شقتي احترقت ، ذلك الشقي لا يمكن أن أثق . بالرغم من أني ارتحت له بشكل غريب .
علي أن أسرع في قيادتي حقا . أنا لا أحب السرعة لكن لا يوجد حل آخر . على ان اصل و ابدل ملابسي ، اطبخ شيء للعشاء ، اجهز كلاما يعبر بشكل جيد عن مفاجئي  ، ثم أجبر كيونمين بها . و ذلك الأرنب . آه لا أعلم لما أبقيته بشقتي البارحة ، أشعر بالغرابة من أفعالي بالمدة الأخيرة .




★★★٭★★★
وصلت جايونغ لشقتها في وقت متأخر ، فتحت الباب و كانت الصاعقة . كيونمين و جونغكوك بالمطبخ و المكان ، مرتب بشكل جميل ، رائحة زكية تعم المكان . بينما هي متصنمة في مكانها ، لمحها جونغكوك ،
" أهلا بعودتك ، لقد كنا أطفالا مهذبين و لم نفسد المكان .
و طبخنا وجبة عشاء متواضعة تقديرا لعشائك بالأمس "
نطق بكلامه المصاحب بانحناءات احترام .
بينما عيونها تحاول استيعاب ماسمعته ،
أطفال ؟ هل يعتبر نفسه طفل ،
ثم ما حكاية تنضيف المكان ، هل هو من قام بذلك ؟
و هل هذا أسلوب خطاب للص نشال ؟
هي مصدومة حرفيا ، الأرنب ليس سهلا كما يبدوا .
" أوني أنا آسفة لاقتحامنا للمطبخ لكنه أصر على رغبته في إعداد العشاء "
إنها تعتذر ، واا حقا هل هذا حلم تعتذر لأنه أعد العشاء ، لايجب أن تعتذر بل على العكس الأمر أفرحها و بشدة ، رغم علاقتها الغرامية بمطبخها ، لاكنها لم تمانع أن يدخله جونكوك ، هي بداخلها تشكره و بشدة .
مضى وقت بها و هي شاردة ، وجدت نفسها على المائدة بين الطفلين بالنظر لتصرفاتهما إنهم طفلين حقا . مزاحهما و شجارهما حول الموائد . يدل على ذلك .
بدأت المجموعة بتناول الطعام .
" واو إنه لذيذ " كان لردة فعل جايونغ أثر على جونكوك
علته نضرة فخر و ابتسامة عريضة .
" حقا أوني ! أنا فخورة بك أيها المسعور ".
" لماذا تناديه بالمسعور ؟ " تساءلت بفضول
" هل تعلمين . لقد حشر المروحة الصغيرة بأكملها في فمه ثم أكل حبة طماطم في آن واحد "
انفجرت جايونغ ضاحكة . كما لم تفعل من قبل .
هدأت بعد مدة لتتكلم قائلة :

" حسنا كيون هل أنت مستعدة ؟ "
" لماذا أوني ؟ "
" هل أنتي مستعدة للذهاب للمدرسة "
" حقا !! المدرسة ! "
" أجل . المدرسة "
اغرورقت عيناها الصغيرة بالدموع .
حلم آخر لامست نسماته الواقع .

+++±±+++

تدا . ترم بم بم
الفصل دا انتهى
حقا يدي تؤلمني
تفاعلكم يريحني
أتمنى تستمتعوا
😚😚😚😚😚
لوڤ يو ماي بيست ريدر
💟🎁🎁💟

إلى عالم الأمل ! I'm Your Hope [مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن