الخميس _ 1:23 _
# كاتنيس
كاتنيس : " ليشا هل رأيتي قميصي الأزرق ؟ " صرخت بذلك من غرفتي لكي تستطيع ليشا سماعي ، وقفت عند باب غرفتي و قالت " إهدئي قليلاً ، إنه في غرفتي "
كاتنيس : " بسرعة أحضريه لقد تأخرت "
ليشا : " على ماذا ؟ "
كاتنيس : " سأخرج مع هاري و لويس للغداء و بعدها للتنزه ، و الآن أحضريه ! "
ليشا : " حَسَنًا أيتها المجنونة سأحضره "
غيرت ثيابي بسرعة و وضعت بعض مستحضرات التجميل ، صففت شعري بسرعة و حملت حقيبتي ، إتجهت نحو ليشا التي تجلس على الكنبة في غرفة الجلوس و تأكل شطيرة ما
تحدثت لها بسرعة و أنا أرتدي ساعتي " تذكري جيداً عليك الذهاب إلى منزل بريتني عند الساعة السابعة ، سألحق بك بعدها و سنمضي الليلة هناك نشاهد الأفلام و نتحدث " فتحت ليشا فمها و أرادت التحدث و لكن أسكتها بسرعة لأني أعرف ماذا ستقول
قلت لها " و كلا ، لن نذهب لبار في هذه المرة لأني لست على إستعداد على أن أكون مربيتكم مَرَّةً أخرى "
عبست ليشا و تمتمت بهدوء " حَسَنًا ، إلى اللقاء "
كاتنيس : " وداعاً " .. خرجت من المنزل و ركبت سيارتي ، إتصلت بهاري و أخبرني إنهم ينتظرونني في مطعم سوشي ، أعطاني العنوان و بدأت بالقيادة
كنت أتذمر بداخلي طوال الطريق ، فأنا حقاً أكره السوشي ، لا أعلم كيف يستطيع أحد ما إلتهام السمك النيء
وصلت إلى المطعم و دخلت ، أخذتني النادلة إلى غرفة منفصلة عن المطعم ، غرفة خاصة أو مهما كان إسمها
دخلت إلى الغرفة و إستقبلتني ابتسامة هاري التي تظهر غمازاته ، و كذلك صوت لوي " أهلاً أيتها القطة ، تبدين جميلة "
إبتسمت لهم و عانقتهم ، كانت الغرفة مزينة بطريقة لطيفة ، في منتصفها طاولة على مستوى الأرض
و هناك حول الطاولة وسادات جميلة ، ليست كوسادات النوم على الإطلاق ، إنها صغيرة .. أي للجلوس عليها
قلت و أنا أجلس " آسفة لتأخري "
هاري : " لا بأس "
كاتنيس : " إذاً ... من الذي أراد تناول الطعام هنا ؟ "
أشار لوي إلى هاري الذي بدوره قال " أريدك ان تجربيه ' إنه ليس بذلك السوء "
كاتنيس : " و لكن إنه .. أوه لا يهم ، لكن إن حصل لي شيء ستكون أنت الملام هارولد "
تناولنا السوشي بعدها ، يمكنني القول إنه أسوء شيء وضعته في فمي على الإطلاق ..
بعدها خرجنا للتمشي ، كان الحي الذي تمشينا فيه جميل و مليء بالحياة و كذلك يحتوي على أشياء غريبة ' وجدنا رجل عجوز يقف بجانب ميزان