الأربعاء _ 9:10 _
# كاتنيس
إستيقظت على صوت صراخ ليشا ، لا أعلم لما تصرخ منذ الصباح الباكر ، أجبرت نفسي على النهوض من السرير و الخروج من الغرفة ﻷعلم سبب صراخها
عندما خرجت رأيتها واقفة أمام باب المنزل و تصرخ " قلت كلا ! لن أسمح لك بالدخول و الآن إما تأخذ سيارتك و تذهب أو أطلب الشرطه ! "
تقدمت نحوها و قلت بصوت ناعس " ماذا يحصل "
إلتفتت إلي و قالت " لا شيء مهم " عندها سمعت صوت درايك من الخارج يقول " في الواقع إنه شيء مهم "
بدء قلبي ينبض بسرعة عندما دفع الباب ليفتحه و تراجعت ليشا نحوي ، نظرت إلي و كأنها تسألني إذا كان يجدر بها لكمه و لكني همست لها " لا بأس "
أعطته نظرة أخيرة ثم ذهبت للمطبخ ، درايك الآن يقف أمامي ، شعره غير مرفوع للأعلى و ثيابه التي يرتديها يبدو إنها كانت على جسده منذ البارحه ، يمكنني تخمين ذلك من بقعة الشراب على قميصه الرمادي
درايك : " أهلاً "
كاتنيس : " أهلاً "
وقفنا في صمت غريب حتى توجهنا لغرفة الجلوس ، جلس هو على الكنبة أما أنا فبقيت واقفة بعيداً عنه
كاتنيس : " كنت سأجعل ليشا توصل سيارتك لمنزلك "
درايك : " لم آتي هنا ﻷجل أخذ سيارتي أنا فقط .. أردت الإعتذار منك "
قلت بنبرة بارده " لقد إعتذرت مني سابقاً "
درايك : " أجل و لكنك لم تسامحيني "
نظرت له بدون أن اجيبه ، في الواقع لا أريد الحديث معه الآن لكوني إستيقظت من النوم قبل دقائق معدودة فحسب و لكونه خدعني لمدة أسبوع و لكن لا يمكنني أن أطلب منه الرحيل أيضاً فأنا لا أريد أن أكون وقحة معه
درايك : " بماذا تفكرين ؟ "
بطردك من منزلي ..
كاتنيس : " لا شيء أنا فقط متعبة و لست مستعدة للحديث بهذا الموضوع الآن "
درايك : " حسناً إذًا أنا سأذهب الآن و لكن سأعود لاحقاً لنتحدث ، أأنتي موافقة مع هذا ؟ "
كاتنيس : " أنا مشغولة قليلاً اليوم ، آمم أنلتقي غداً ؟ "
درايك : " حسناً ، سنلتقي غداً "
نهض من على الكنبة و وقف أمامي ، نظر في عيني و قال " أنا حقاً حقاً آسف لما فعلته و أنا مستعد لفعل أي شيء تطلبيه لكي تسامحيني "
بعدها خرج من المنزل ، توجهت نحو المطبخ و رأيت ليشا تتناول قهوتها ، بدأت بإعداد الفطور لنفسي ، ليشا إستمرت بالنظر إلي و لكنها لم تتحدث معي ، علمت انها تريد سؤالي شيئاً يخص درايك لذلك قلت لها " اسئليني ما تشائين "