الأحد _ 7:12 _
# كاتنيس
إستيقظت مبكراً و إرتديت ثيابًا رياضية و جعلت شعري بوني تيل ، خرجت من غرفتي و رأيت ليشا أمام باب الخروج ، إبتسمت و قلت " صباح الخير "
ليشا : " صباح النور ، لماذا إستيقظتي مبكراً ؟ "
كاتنيس : " أخبرتك البارحة أن ياسر وجد دراجتنا الهوائية انا و زين لذلك قررنا ركوبها أليوم ، و ماذا عنك ؟ "
ليشا : " لدي تمارين لعرض أزياء شانيل ،، إنه الليلة و إن لم تحضري سأقتلك ، حرفياً "
خرجنا سويًّا و ركبت ليشا سيارتها أما أنا فركبت دراجتي و بدأت بقيادتها بإتجاه الحديقة التي أخبرني زين انه سيأتي إليها ، عندما وصلت لم أجده ، أصابتني خيبة الأمل لأنه لم يأتي ، لابد إنه لا يزال نائماً ، سمعت صوت زين من ورائي " صباح الخير أيتها السلحفاة "
لم يتوقف بل إستمر بقيادة دراجته ، علمت إنه يريد بدأ سباق لذلك أسرعت باللحاق به ، بدأت أتعرق و أشعر بالتعب و لكن زين يأبى التوقف ، إنه يلتفت إلي كل دقيقة و يلقي تعليقات ساخره لأني لا أستطيع أن أسبقه
أشعر انه سيغمى علي من التعب ، لذلك صرخت " زين .. توقف .. لقد .. تعبت "
صرخ زين بالمقابل " إذاً قولي ' زين أنت الأسرع و أنا سلحفاة بطيئه ' " ، حقاً ؟! .. صرخت له " هل أنت جاد ! "
زين : " أجل ، قوليها و إلا لن أتوقف "
كاتنيس : " حسنا ،، توقف الآن "
زين : " لم أسمع الكلمات السحرية "
كاتنيس : " أنت الأسرع و أنا سلحفاة بطيئه " ، كم هو طفل ..
توقف زين و جلس على إحدى المقاعد الخشبية ، جلست بجانبه و أنا ألتقط أنفاسي
زين : " ما بك ؟ " قالها و هو ينظر إلي و يظهر إبتسامة جانبية ساخره
نظرت إليه و قلت " كان هذا تصرَُّفا .. طفوليا ، زين ! "
زين : " اوو هياا ، لقد كان ممتعاً ، لكنك كبرتي على السباقات ، أظنك أصبحتي عجوزا " لا زالت الإبتسامة تعلو وجهه
كاتنيس : " زين ! "
ضحك زين و قال " آسف قطتي ،، سأدعوك لتناول الفطور لتسامحيني ، ما رأيك بهذا ؟ "
لم أرد الموافقة و لكن النظره التي تعلو وجه زين تجعله يبدو كالقط في فيلم شريك ، بريء و لطيف لذلك أومأت له بالموافقة
ذهبنا إلى ستاربكس ، جلسنا على طاولة بجانب النافذة و طلبنا الطعام
زين : " ماذا كان عمرنا عندما حصلنا على هذه الدراجات ؟ "
كاتنيس : " 14 ، كنا نذهب بها للمدرسة و نعود منها "
زين : " و نقوم بمغامراتنا المجنونة "