chapter 23

9.4K 548 91
                                    

# كاتنيس

في يوم الأحد ، إستيقظت مع أسوء شعور في العالم ، ألم و حزن و فراغ و خوف و خيبة أمل و توتر ، كل هذه المشاعر مجتمعة في داخلي و لا أستطيع التخلص منها ، لا أستطيع التفكير سوى بزين

بريتني حاولت أن تجعلني أنسى كل شيء بواسطة التسوق و لكني رفضت ذلك ، درايك حاول اخذي للسينما و لكني رفضت ذلك أيضاً ، لذلك بقي يحدثني عن جميع الأماكن التي يمكننا السفر لها و لكني لا أريد ذلك ، لا أريد السفر

نايل من جهة أخرى ساعدني على النسيان و لو قليلاً ، حيث أحضر معه لوي لمنزلي ليلاً ﻷجل تسليتي

أخبرني لوي انه يثق بأنني لم أنشر تلك الصور و كذلك إتصل بي ليام و أخبرني الشيء نفسه ، و عندما سألتهم عن رأي هاري أخبروني انه في لوس انجلوس مع كيندال و منقطع عن العالم الخارجي

كنت بخير حتى رحلوا من المنزل و بقيت بمفردي ، أخبرني نايل انه التقى بزين هذا الصباح ، كان زين بحالة سيئه مثلي تماماً لظنه انني قمت بخيانته هكذا

قررت أن أذهب لمقابلة زين غداً في منزله ، لذلك وقفت أمام المرآة في غرفتي و بدأت بالتحدث مع انعكاسي في المرآة ، سأبدأ بالاعتذار ، كلا لن أعتذر لاني لم أفعل شيئاً خاطئاً ربما سأبدأ بسؤاله لما يجب إتصالتي ؟ .. كلا عندها سأبدو مثيرة للشفقه

حاولت تكوين حوارات عديدة من أجل الغد و لكني فشلت في جميعها ، فأحد الحوارات بدوت فيها مثيرة للشفقه و أخرى طفله و أخرى متطلبه و أخرى لئيمه ، حتى قررت أن أترك حوار الغد يكون عفوياً و ذهبت للنوم ، محاولة النوم

الإثنين          _       4:20        _

# كاتنيس

غيرت ثيابي ، صففت شعري و أخذت نفساً عميقاً ثم سحبت مفاتيحي و خرجت من المنزل ، كلما أقتربت من منزل زين كلما إزداد توتري ، لا أعلم كيف سيتصرف زين عندما يراني و لا أعلم إن كانت بيري هناك .. آمل أن لا تكون موجودة في المنزل

ركنت سيارتي أمام المنزل و توجهت نحو الباب و طرقته ، مرة ، مرتين و عندها فتح زين الباب ، كان يبتسم عندما فتحه و عندما رآني تلاشت إبتسامته و قال " كات ؟ ما الذي تفعليه هنا ؟ "

كاتنيس : " أتيت للحديث معك "

زين : " لا يوجد شيء نتحدث فيه "

كاتنيس : " كلا زين يوجد الكثير لنتحدث فيه "

أخذ نفساً عميقاً و دخل لمنزله و لحقته ، جلس على الكنبه و جلست أنا على الكرسي ، قبل أن أبدأ الحديث لاحظت لفافة بيضاء حول يد زين اليمنى لذلك لم أستطع منع نفسي من السؤال بنبرة مليئة بالقلق " ما الذي حدث ليدك ؟ هل أنت بخير ؟ "

ألقى نظرة عليه ثم أومأ ببطئ و قبل أن يتحدث بشيء سمعت صوت بيري من ورائي يقول " حدث له هذا بسببك " ثم تقدمت و جلست بجانب زين على اﻷريكة و إلتصقت به ، كأني لا أعلم إنه حبيبها ..

More than thisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن