الإثنين _ 8:27 _
# كاتنيس
إستيقظت مع ألم شديد في رأسي ، بالكاد فتحت عيني ، مهلًا أين أنا ؟ أخذت نظرة سريعه على الغرفه ثم تذكرتها ، إنها الغرفة التي أبيت فيها دائماً في منزل زين ،، زين ؟ ألم أكن مع هاري البارحه ؟ أم كان زين ؟ أظنه هاري فقد كان عرض الأزياء لكارا ، نهضت من على السرير و تعثرت عندما مشيت نحو باب الغرفه
استندت على الباب حتى إستعدت توازني ، عندها لاحظت انني أرتدي قَميصًا أبيض اللون يصل لأعلى ركبتي ، و الذي أنا متأكده تماماً إنه ملك زين ، يا إلهي ! أين ثيابي و لماذا أنا في ثياب زين ..
نزلت نحو الأسفل مع شعري المشعث و حافية القدمين ، توجهت نحو المطبخ و رأيت زين يرتدي جينز أسود فحسب ، بدون قميص أو أي شيء ، شكله مغري مع شعره المرفوع للأعلى ، انظري بعيداً كات ، انظري بعيداً
ابتسم الي و قال " صباح الخير أيتها الثمله " و ناولني كوب شاي
أخذته و قلت " صباح النور ، ألم أكن مع هاري الليله الماضيه ؟ "
زين : " يب و أردتي العيش في الماء أيضاً و شتمتني طوال طريق العوده " ابتسم بعد أن أكمل جملته
رائع ، ثملت و قمت بأشياء مجنونه كالعاده ، المشكله انني لا أتذكر شيئاً مما حصل الليله الماضيه بسبب الصداع في رأسي و اشعر انني سأمرض ، مهلًا ، هل قال اني اردت العيش في الماء "" أردت العيش في الماء ؟ "
زين : " أجل ، كنتي تسبحين في الماء و أبيتي الخروج لكن نايل أخرجك "
كاتنيس : " نايل كان هناك أيضاً ؟ "
زين : " إتصل به هاري و ذهبنا لهناك ، لإحضاركم "
كل هذا بسبب هاري ، سأقتلع غمازاته السخيفه و شعره الكيرلي الجميل السخيف !! كيف سمحت لنفسي بالذهاب معه كان علي معرفة ما سيحصل ..
لاحظت نظرات زين إلي و قلت " ماذا ؟ "
زين : " قميصي يبدوا جيداً عليك "
كاتنيس : " كيف إنتهى بي الأمر في قميصك ؟ " .. حقاً كيف إنتهى بي الأمر في قميص زين ؟
زين : " حسنآ ، كنتي مبتله و ثمله جداً خفت أن تمرضي لذلك .. غيرت لك ثيابك لكن لم أنظر ، كنت مغلقا عيني "
كاتنيس : " مااذا !! " صرخت بذلك
ضحك زين و قال " أقسم انني لم أنظر "
غطيت وجهي بيدي و قلت " زين ! "
زين : " ماذا ؟ لم أكن لاسمح لكي بالنوم في ثياب مبتله ، كنتي ستمرضين "
إحراج ، إحراج شديد ... هذا ما أشعر به الآن
كاتنيس : " أيمكنك إيصالي للمنزل ؟ "