السبت _ 10:18 _
# زين
كاتنيس : " لقد إلتقيت به في البار البارحة و ثملت كثيراً و أخذني لمنزله ﻷني .... "
قبل أن تنهي كات حديثها ، دفعتها برقه جانبا كي لا أؤذيها لأنها كانت تقف بيني و بين ذلك الوغد ، لكمته بكل قوتي و ترنح ثم لكمته مرة أخرى و سقط أرضاً ، جلست فوقه لكي أستطيع ضربه بكل قوتي ، سددت له لكمة بعد أخرى
شعرت بيد كات تحاول سحبي و لكنها لم تستطع ، بدأت كات بالصراخ " توقف زين ! توقف !! "
توقفت عن ضرب درايك و إلتفت إليها ، كانت عيناها مليئه بالدموع و هي تنظر إلي و إلى درايك ثم قالت " زين .. دعني أشرح لك ، هو لم يفعل شيئاً لي ، أقسم "
قمت من على فوق ذلك الوغد و قلت " إذاً لماذا أخذك عنده و أنتي ثمله ؟ "
مسحت كات الدموع من عينيها و قالت " لقد كنت ثمله جداً و لم أعرف طريق العودة للمنزل ،، هو فقط جعلني أنام في منزله ، لم يفعل شيئاً آخر "
زين : " و ما أدراك ؟ لقد كنتي ثمله جداً كما قلتي ، ربما إستغلك و أنتي ثمله ! "
لم تجبني كات ، ربما هي لم تفكر بهذا الإحتمال و لكن أنا فكرت به لأني أعلم إنه حقير جداً و من الممكن أن يستغلها
نهض درايك من على الأرض أخيراً و مسح الدماء من على أنفه بيده و نظر إلي ثم قال " لم أكن لأفعل شيئاً كهذا ، خصوصاً لها ! "
ماذا بحق الجحيم !
زين : " ما الذي تعنيه بخصوصا لها ؟! " نبرة صوتي مليئه بالأشمئزاز عندما أعدت كلماته
نظر إلى كات و قال " ليس هناك سبب يدفعني لايذائها ! فقد تعرفت عليها بطريقة ملائمة البارحه فحسب ! "
زين : " إسمعني أيها القذر ، إن رأيتك بالقرب من كات مجدداً سأخلع رأسك من على عنقك !! "
أراد أن جيبني درايك و لكن كات صرخت " هذا يكفي ! "
إلتفتنا إليها نحن الإثنين و كانت نظراتها مليئه بالغضب ..
كاتنيس : " درايك سنتحدث لاحقاً لكن أرجوك الآن إذهب "
سيتحدثون لاحقاً ! أهي جاده ! .. أومأ لها درايك ثم نظر إلي نظرة أخيره و ركب سيارته و ذهب ، دخلت كات للمنزل و دخلت ورائها ، توجهت نحو غرفتها فوراً و لم أمنع نفسي لحظة من لحاقها ، أريد معرفة التفاصيل عن كل شيء حدث لها الليلة الماضية
جلست كات على حافة سريرها و أنا وقفت أمامها .. نظرت إلي قليلاً ثم قالت " لا أصدق ما فعلته قبل قليل "
زين : " كان يستحق ذلك "
كاتنيس : " لا زين ، لم يكن يستحق ذلك ! "