chapter 25

9.9K 583 148
                                    

الإثنين

# زين

أنا في حالة ذعر الآن ، هاتف كات مغلق و لا يوجد أي أثر لها ، لم يتبقى مكان لم أذهب فيه و لكنني لم أجدها ، أنا حتى قصدت منزل عائلتي و لكنني لم أجدها ، بالطبع أمي استجوبتني حول ما يحصل و بالطبع أخذت صف كات في الموضوع

لا ألومها ، فأنا أتمنى لو كنت قد أخذت صف كات منذ البداية ، فما كانت هذه المشاكل ستحصل

كذلك بحثت عن درايك في كل مكان لكني لم أجده ، بدأت أفكر إن كات معه الآن مما أدى لذعري بشكل أكبر ، آمل أن لا تكون معه ، آمل أن تكون كات بخير بعيداً عنه

أنا و ليشا الآن جالسون في غرفة الجلوس في منزلي في محاولة إكتشاف أين ذهبت كات ، ليشا قامت بتأنيبي و شتمي أكثر من مئة مرة في الساعتين الماضيه التي قضتها معي

لكني لا ألومها ، فهي قلقة جدآ على كات و أنا السبب في إختفائها

ليشا : " ربما علينا تفقد المطار ؟ "

زين : " لماذا ؟ "

ليشا : " في حالة أرادت السفر "

زين : " كات ليست من هذا النوع ، هي لا تسافر للهرب من مشاكلها "

هل يعقل أن تكون سافرت ؟ و إن سافرت كات .. إلى أين ستذهب ؟ و مع من ؟ كلا ، هي لن تسافر ، و خصوصاً معه ، كات لن تفعل ذلك

آمل أن تكون جالسة في مكان منعزل أو أمام بحيرة أو شيء كهذا

ليشا : " أنا أظن إنها ستلجأ للسفر إلى مكان ليس ببعيد جدآ ، على الأقل بعيداً عن المدينة "

زين : " أتظنين إنها ستكون معه ؟ "

ليشا : " كلا "

زين : " حقاً ؟ "

ليشا : " كلا .. أظن إنها ستكون معه كنت فقط أحاول تهدأتك "

عقدت حاجبي و لم أجبها ، إكتفيت بإخراج سيجارة و تدخينها ، ليشا نظرت إلي و بعدها خرجت للحديقة الخلفيه ، لابد انها تكره التدخين تماماً كما تفعل كات ، لكن الفرق الوحيد ان كات كانت ستأخذ السيجارة من يدي و تطفأها

بعد دقائق طويلة سمعت صوت الباب يفتح و بعدها تقدمت بيري ، هي لا زالت غاضبه بسبب شجارنا الصغير يمكنني معرفة ذلك من النظرة التي ترمقني بها

قبل أن تتوجه للأعلى وقع نظرها على ليشا التي دخلت الآن غرفة الجلوس ، ليشا عادت و جلست على الكنبه بدون أن تهتم لوجود بيري أو حتى تلقي نظرة عليها

أما بيري فقد نظرت إلي و إلى ليشا ثم قالت " ما .. ما الذي يحصل هنا ؟ "

زين : " أتت هنا لإخباري بأن درايك هو من قام بنشر الصور و دبر مكيدة لكات "

بيري : " درايك ؟ فقط درايك ؟ "

زين : " أجل .. فقط درايك "

بيري : " اوه آمم .. ظننت انهم يتواعدون ، لما سيفعل شيئاً كهذا ؟ "

More than thisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن