_ 11:02 _
# زين
كنت مركزاً في لعبة الملاكمة على الاكس بوكس حينما كان نايل يتكلم مع هاري ، بعد أن أنهى المكالمة أردت اخباره أن يكمل اللعب و لكنه قام من مكانه ،، قلت " إلى أين ؟ اللعبه لم تنتهي بعد "
نايل : " علي الذهاب ، هاري ثمل و أخبرني أن أذهب إليه كذلك تحدث شيئاً عن كات "
زين : " كات ؟ ما بها ؟ "
نايل : " لا أعلم ، سأذهب إلى مرفأ القوارب لرؤية هاري "
زين : " سآتي معك "
ركبنا سيارتي و بدأت بالقيادة ، آمل أن لا تكون كات معه لأنها عندما تثمل تفعل أشياء مجنونة ، آخر مره ثملت أرادت القفز من الطابق الرابع للمسبح في حفلة في فندق سياحي ، وصلنا للمرفأ و رأيت سيارة هاري مركونه ، ركنت سيارتي بجانبها و نزلنا من السيارة
بدأنا بالبحث عن قارب هاري ، لا أتذكره جيداً فقد أتيت إليه مرة واحده فحسب ، أنا الآن أعتمد على نايل في إيجاده
بعد دقائق من البحث توقف نايل أمام قارب و قال " هذا هو " ، أسرعنا بالدخول إليه و أول شيء رأيته كان هاري مستلقِيًا على أرضية القارب ، عندما رآنا نهض و بدأ بالضحك ، رائع لا يزال ثملا
نايل : " هاري أين كات ؟ "
هز هاري كتفيه و قال : " لا أعلم "
إلتفت نايل إلي و قال : " سآخذه لسيارته "
أومأت له و ذهب ، لابد إنه مخطئ فكات ليست معه ، لقد إرتحت الآن ، قبل خروجي من القارب لاحظت حقيبة و معطف ، إنها لفتاة ما ، تبا إنها لكاتنيس ، اللعنه أين سأجدها الآن
خرجت من القارب و بدأت البحث عن كات ، أين ذهبت ، هل يعقل إنها قفزت في الماء ؟! ، يا إلهي
رأيت شيئاً يسبح في الماء و لكنه كان بعيداً و الإضاءة اللعينه هنا سيئه ، حاولت التركيز ،، حتى أدركت إنها كات ، بدأت الصراخ " كاتنيس ! كات أخرجي الآن !! " .. لكنها لم تسمعني ، كيف سأخرجها الآن و أنا لا أعرف كيف أسبح
جلست أمام الماء و وضعت يدي جبيني ، أريد أن تخرج كات ، لا أريد أن يحصل لها شيء ، الماء بارد لا بد إنها ستمرض ، تحدثت بصوت يشبه الهمس " قطتي أرجوك أخرجي ، لا تفعلي هذا بي ، فقط أخرجي "
شعرت بأن شخص يقف ورائي إلتفت و رأيت نايل ، حمدا لله إنه لم يذهب ، نظر إلي ثم أعاد النظر لكات ، و بسرعة خلع حذائه و معطفه و قفز في الماء ، وصل إليها و بدأ بسحبها معه ، لكن فجأة توقف ، كات تتحدث معه ؟ أو هذا ما يبدو لي ، إنه ليس وقتاً مناسبا للحديث ، فقط أخرجوا من هناك
نايل ينظر إلي و بعدها ينظر لكات ، لا أستطيع تمييز ملامحه ، ما الذي يتحدثون عنه الآن ..
عندما أخرجها من الماء كانت مبتله و تضحك كثيراً ، نايل إرتدى حذاءه و معطفه و قال " سأذهب لاوصل هاري بسيارته " و ذهب
أمسكت بكات من يدها و بدأت بالمشي نحو قارب هاري ، أخذت حقيبتها و وضعت معطفها عليها و بدأت بالمشي نحو سيارتي ، كانت تضحك و تغني ، ركبنا في السيارة و بدأت بالقيادة نحو المنزل ، منزلي
كاتنيس : " أنت مزعج "
زين : " حقاً ؟ لماذا ؟ "
كاتنيس : " لانك تأخذني للمنزل ، أنا لا أريد ذلك ، أريد العيش في الماء "
زين : " لا يمكنك العيش في الماء "
كاتنيس : " و من أنت لتقرر ذلك .. بغيض "
كات الثمله مجنونه ، حقاً مجنونه ، واصلت الحديث طوال طريق العوده للمنزل ..