الجمعة _ 11:07 _
# كاتنيس
إستيقظت مبكراً و إستحممت ثم ذهبت لشراء بعض البقاله ، عندما عدت للمنزل لم أجد برهان نائماً على الكنبه كما تركته ، سمعت صوتاً قادماً من المطبخ و عندما دخلت المطبخ رأيت برهان مدخلاً رأسه في الثلاجه
كاتنيس : " صباح الخير "
عندما سمع صوتي إلتفت إلي و هو يحمل بكلتا يديه حليب و بيض و عسل و قال " صباح الخير كات ظننتك نائمه "
وضعت أكياس البقاله على الطاولة و قلت " إستيقظت مبكراً و ذهبت للتسوق "
نظر إلى الأغراض التي يحملها بيده ثم قال " أيمكنك مساعدتي بإعداد الفطور ؟ "
إبتسمت و قلت " سأعده بمفردي "
مرر الأغراض ليدي دفعة واحده ، من الجيد انني لم أسقطها ، ثم جلس على الكرسي في المطبخ و بدأت انا بإعداد الفطور
برهان : " لا أتذكر كيف وصلت الى هنا الليلة الماضية "
كاتنيس : " أنا ذهبت للبار و أحضرتك ، أنت و زين و نايل "
برهان : " أتذكر قدومك و لكن بعدها .. أصبح كل شيء مشوشا "
كاتنيس : " ما نوع الكحول الذي شربته ؟ "
برهان : " لست متأكداً ، كانت هناك فتاة شقراء هي من قدمته لنا ، جرعة بعد أخرى "
تذكرت الشقراء ساندرا التي كانت مع زين ، لابد انها هي من قدمت لهم الكحول
إنتهيت من إعداد الفطور و ذهبت ﻷيقاظ نايل الذي كان نائماً في غرفة ليشا ، طرقت الباب و لم يجبني لذلك دخلت الغرفة و رأيته مستلقيا على السرير
كاتنيس : " صباح الخير "
نايل : " كات ! ما الذي تفعليه هنا ! "
كاتنيس : " هذا منزلي .. "
ألقى نظرة على غرفة ليشا و قال " من أحضرني إلى هنا ؟ "
كاتنيس : " كنت ثملا جدآ الليلة الماضية لذلك أحضرتك "
نهض من على السرير و قلت له " أعددت الفطور " أومأ لي و توجه نحو المطبخ .. لحقت به و تناولنا الفطور سوياً
بعد نصف ساعة غادر برهان المنزل ، اقترح نايل أن نذهب للسينما سوياً لذلك وافقت ، قبل أن أذهب لغرفتي و أغير ثيابي سمعت صوت الباب يطرق ، فتحته و كان زين ، أسرع بالدخول نحو غرفة الجلوس حيث كان نايل جالساً على الكنبة فيها
قبل أن أتحدث بأي شيء مع زين .. تحدث هو بغضب " كيف لك فعل هذا بي كاتنيس ! "
كاتنيس ؟ لا أتذكر آخر مرة ناداني زين فيها بأسمي الكامل ، و لماذا هو غاضب هكذا ؟
كاتنيس : " إهدأ قليلاً ، ما بك ؟ "
نايل ينظر بيني و بين زين الغاضب و أنا متأكده انه لا يفهم ما يحصل ، مثلي تماماً