chapter 11

10.2K 520 72
                                    

الثلاثاء           _       9:26       _

# كاتنيس

جلست أتناول الفطور مع ليشا ، لا زلت أفكر في كل شيء حدث عندما ثملت ، تغيير زين لثيابي أصبح أقل إحراجًّا أو على الأقل هذا ما أظنه كوني لم أرى زين منذ الأمس ، آمل انه لن يذكرني بهذا أبداً

ليشا : " ماذا سنفعل اليوم ؟ فأنا أشعر بالملل "

كاتنيس : " أليس لديك عمل ؟ "

ليشا : " كلا "

كاتنيس : " حسَنًا إذاً ، نظفي المنزل و إشتري البقالة و أعدي الغداء و العشاء "

{ كأنها نبع الحنان بس تسمع كلمة ملل كأنها سمعت شنو أشتغل :3}

ليشا : " هي ! قصدت شيئاً ممتعاً و ليس العمل كخادمة ثم إنني أكره التنظيف "

كاتنيس : " اووه ، اممم يمكننا التسوق ؟ أو الذهاب للسينما ؟ "

ليشا : " او الذهاب لبار ! " نبرة صوتها متحمسة

كاتنيس : " لا لا ، هذا آخر شيء أريد فعله "

ليشا : " لنتسوق إذاً "

بعد الإنتهاء من تناول الفطور نظفت الصحون و جلست أشاهد التلفاز مع ليشا ، سمعت صوت الباب يطرق ، فتحته و كان زين و إبتسامة كبيرة تعلو وجهه ، علمت إنه متحمس لشيء ما عانقته و دخل ، جلس على الكنبة بجانب ليشا و أنا جلست على الكرسي أمامه

زين : " بيري ستعود اليوم ! "

تباً ..

كاتنيس : " حقاً ؟ هذا رائع ! "

لاحظت نظرة ليشا إلي عندما تظاهرت بالحماس ، حاولت كتم ضحكتي ، لا أريد أن أفسد لزين حماسه

زين : " أجل ، أريد القيام بشيء مميز لها أيضاً فهي في المره السابقه قامت بإعداد العشاء لي و أتت من أمريكا لأجله "

هي لا تستحق هذا زين ..

كاتنيس : " معك حق فهي تستحق ذلك ، كم الساعة ستعود ؟ "

زين : " الرابعة " رن هاتف زين و قال " ها هي تتصل " دخل للمطبخ للإجابة على إتصالها

مما أعطى الفرصة لليشا لإعطاء تعليقاتها الساخرة " هل هو جاد ! أحقا يظن إنها من فعلت هذا له ! "

كاتنيس : " ششش ! سيسمعك "

ليشا : " من حقه أن يعلم "

كاتنيس : " كلا ، إبقي خارج هذا الأمر "

سكتت ليشا قليلاً و بعدها تحدثت " من حق زين أن يعلم بأن بيري طلبت منك إعداد المكان و أتت قبل ساعة فقط من موعد العشاء  ، هي لم تفعل شيئاً "

كاتنيس : " توقفي ! "

سمعت صوت زين من ورائي " حقاً ؟ "

إلتفت إليه و أعدت النظر إلى ليشا ، لقد تقصدت التحدث في الوقت الذي رأت فيه زين ، كيف لها فعل ذلك بي ؟

More than thisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن