الثلاثاء _ 9:26 _
# كاتنيس
جلست أتناول الفطور مع ليشا ، لا زلت أفكر في كل شيء حدث عندما ثملت ، تغيير زين لثيابي أصبح أقل إحراجًّا أو على الأقل هذا ما أظنه كوني لم أرى زين منذ الأمس ، آمل انه لن يذكرني بهذا أبداً
ليشا : " ماذا سنفعل اليوم ؟ فأنا أشعر بالملل "
كاتنيس : " أليس لديك عمل ؟ "
ليشا : " كلا "
كاتنيس : " حسَنًا إذاً ، نظفي المنزل و إشتري البقالة و أعدي الغداء و العشاء "
{ كأنها نبع الحنان بس تسمع كلمة ملل كأنها سمعت شنو أشتغل :3}
ليشا : " هي ! قصدت شيئاً ممتعاً و ليس العمل كخادمة ثم إنني أكره التنظيف "
كاتنيس : " اووه ، اممم يمكننا التسوق ؟ أو الذهاب للسينما ؟ "
ليشا : " او الذهاب لبار ! " نبرة صوتها متحمسة
كاتنيس : " لا لا ، هذا آخر شيء أريد فعله "
ليشا : " لنتسوق إذاً "
بعد الإنتهاء من تناول الفطور نظفت الصحون و جلست أشاهد التلفاز مع ليشا ، سمعت صوت الباب يطرق ، فتحته و كان زين و إبتسامة كبيرة تعلو وجهه ، علمت إنه متحمس لشيء ما عانقته و دخل ، جلس على الكنبة بجانب ليشا و أنا جلست على الكرسي أمامه
زين : " بيري ستعود اليوم ! "
تباً ..
كاتنيس : " حقاً ؟ هذا رائع ! "
لاحظت نظرة ليشا إلي عندما تظاهرت بالحماس ، حاولت كتم ضحكتي ، لا أريد أن أفسد لزين حماسه
زين : " أجل ، أريد القيام بشيء مميز لها أيضاً فهي في المره السابقه قامت بإعداد العشاء لي و أتت من أمريكا لأجله "
هي لا تستحق هذا زين ..
كاتنيس : " معك حق فهي تستحق ذلك ، كم الساعة ستعود ؟ "
زين : " الرابعة " رن هاتف زين و قال " ها هي تتصل " دخل للمطبخ للإجابة على إتصالها
مما أعطى الفرصة لليشا لإعطاء تعليقاتها الساخرة " هل هو جاد ! أحقا يظن إنها من فعلت هذا له ! "
كاتنيس : " ششش ! سيسمعك "
ليشا : " من حقه أن يعلم "
كاتنيس : " كلا ، إبقي خارج هذا الأمر "
سكتت ليشا قليلاً و بعدها تحدثت " من حق زين أن يعلم بأن بيري طلبت منك إعداد المكان و أتت قبل ساعة فقط من موعد العشاء ، هي لم تفعل شيئاً "
كاتنيس : " توقفي ! "
سمعت صوت زين من ورائي " حقاً ؟ "
إلتفت إليه و أعدت النظر إلى ليشا ، لقد تقصدت التحدث في الوقت الذي رأت فيه زين ، كيف لها فعل ذلك بي ؟