# الجمعة _ 8:20 _
# زين
بعد قضاء الليله الماضيه في منزل كات ، مجدداً ، ذهبت إلى منزل عائلتي ، فلا أريد البقاء بمفردي في غرفة فندق ما
إتصلت ببيري في الصباح و لكنها لم تجب ، لذلك منعت نفسي من الإتصال بها مجدداً ، في الواقع لم أعد أعلم سبب المشكلة بيننا ، في البداية كنت أنا غاضب عليها لأنها كذبت عَلَيّ و بعدها هي غضبت عَلَيّ لأنني نمت مع كات في غرفتها ، لا أصدق إنها تظن انني خنتها مع كات
أخبرت أمي بانني أواجه مشاكل مع بيري و لكن لم أخبرها بالتفاصيل فلا أريدها أن تشغل بالها بمشاكلي و تقلق عَلَيّ
و لأجل أن تحسن مزاجي ، قامت والدتي بطهي الكثير من الطعام لي على الغداء ،، و أجبرتني على تناوله لدرجة انني أشعر بثقل بمعدتي بسبب الطعام الذي تناولته
بعد الغداء .. قضيت الوقت مع والدي و انقضى الوقت بسرعه
في الساعه الثامنه ، تلقيت إتصالا من كات ..
كاتنيس : " مرحباً زين .. كيف حالك ؟ أين أنت ؟ "
زين : " أهلاً كاتي ، بخير .. في منزل عائلتي "
كاتنيس : " أتذكر المبنى الذي كنا نقيم فيه المسرحيات المدرسية في الثانويه ؟ "
زين : " أجل ؟ "
كاتنيس : " غير ثيابك الآن و إذهب إليه ،، على سطحه سترى مفاجأة لك "
زين : " ما نوع المفاجأة ؟ "
كاتنيس : " لا يمكنني القول .. و لكن المفاجأة ستعجبك ، هيا لا تتأخر و إتصل بي بعدها لإخباري رأيك في مفاجأتي لك "
أغلقت كات الخط قبل أن أجيبها ، لدي احساس إن المفاجأة متعلقه ببيري ، غيرت ثيابي و توجهت نحو المبنى القديم
ركنت سيارتي و صعدت نحو سطح المبنى ، عندما دخلت رأيت شاشة عرض بيضاء كبيرة .. تشبه شاشات السينما و لكنها بيضاء ، و أمامها عدد كبير من الوسادات للجلوس عليها
سمعت صوت الباب يفتح من ورائي و إلتفت و رأيت بيري ، ترتدي فستانا قصيراً و شعرها منسدل على كتفيها ، تبدو جميلة جداً
بيري : " مرحباً "
زين : " أهلاً "
أخذت بيري نظرة على المكان ثم جلست على إحدى الوسادات بعد ثواني جلست بجانبها ، لا أعلم ما الذي يجدر بي التحدث معها ، أشعر بتوتر شديد و كأني أخرج في موعد معها لأول مره
السماء مليئه بالنجوم و أضواء خافته تأتي من المدينه ، وجدت آلة العرض المتصله بالشاشة البيضاء ، تقدمت نحوها و ضغطت زر البدأ و عدت للجلوس بجانب بيري
بدأت تعرض صور لي مع بيري و نحن نمسك بأيدي بعضنا و نقبل بعضنا ، و مع الصور أغنية you and I ، نظرت إلى بيري و الذي من الواضح على وجهها إنها تأثرت بما تراه و إبتسامة صغيرة تعلو شفتيها