الأحد
# كاتنيس
قبل شهر من الآن ، كنت أتعس فتاة على وجه الأرض ، أو هذا كان ما أعتقدته ، و لكن الآن ، و في هذه اللحظة تحديداً ، أشعر أن بإمكاني التحليق من السعادة ، لم أكن شخصاً ينال ما يريده في حياتي ، كنت دائماً من الأشخاص الذين يتمنون و يتمنون الشيء و يكتفوا بتمنيه فحسب
أعتقد هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أحصل بها على شيء أريده بشدة ، ربما هذا هو سبب شعوري الغريب الآن
ليشا : " توقفي عن التحديق في المرآة ، للمرة المليون بعد الألف تبدين جميلة جداً لدرجة ان زين عندما يراك ستسقط عيناه من مكانهما ! "
نظرت إليها و عقدت حاجبي و قلت " أنا أنتظر هذا الموعد منذ شهر كامل و الرب أعلم بمقدار توتري الآن لذلك بعض اللطف سيكون مناسباً "
جلست ليشا بجانب بريت على سريري و قالت " إنه موعد مع شخص تعرفيه ﻷكثر من عشر سنين ، كم يمكن أن يسوء الأمر بإعتقادك ؟ "
بريتني : " ربما لن يأتي ﻷجل الموعد "
إتسعت عيناي بصدمة و قلت " يا إلهي ! ربما بريت معها حق ! ربما قضيت الساعات الأربع الماضية في تجميل نفسي لموعد لن يحصل ! "
ليشا : " بريت إخرسي و لا تعطيها أسبابا لتهلوس بسببها ! "
ضحكت بريتني و قالت " آسفه و لكن الأمر ممتع جداً "
كاتنيس : " تظنين إفزاعي أمراً ممتعاً ؟ حسناً إذاً .. لن أحكي لك تفاصيل الموعد بعد قدومي منه "
ضحكت ليشا بإنتصار و بدأت بريتني بالتذمر ، عندها وصلتني رسالة نصية ، كانت من زين ..
" أنا آت ﻹقلالك كاتي xx "
كاتنيس : " يا إلهي زين سيصل في أية لحظة ، هل أبدو جميله ؟ "
أومأت بريتني مع إبتسامة تعلو وجهها أما ليشا قالت بتذمر " للمرة المليون و واحد بعد الألف .. أجل ! "
حملت حقيبتي الصغيرة و خرجت من غرفتي ، بعد بضع دقائق وصل زين ، حالما رأيته عانقته بقوة فقد إشتقت له كثيراً و لم نكن نتحدث مع بعضنا عبر الهاتف سوى مرات قليلة لكونه منشغلا جداً في حفلاته
زين : " تبدين جميلة جداً .. جداً "
إبتسمت و قلت " و أنت أيضاً تبدو أنيقا "
زين يبدو جذابا جداً و ليس فقط أنيقا ، فهو يرتدي الأسود بالكامل و الأسود يليق به كثيراً، ركبنا سيارته و بدأ بالقيادة
كاتنيس : " حلقت ذقنك ؟ "
زين : " أجل .. أعجبك ؟ "
كاتنيس : " بالطبع .. تبدو أصغر سنا "
إبتسم زين ثم قال " إشتقت لك كثيراً "
كاتنيس : " و أنا أيضاً "