السبت
# كاتنيس
زين لم يعاود الإتصال بي و لم يرد على إتصالاتي ، لا أعلم كم مرة إتصلت به و لكني متأكده إنها أكثر من خمسين مره ، لم يحصل هذا معي من قبل ، زين لم يبتعد عني بهذه الطريقة من قبل ، أشعر بفراغ كبير ، فراغ و خيبة أمل
أعلم ان كل الأدلة ضدي و لكن كان عليه أن يثق بي ، كان عليه معرفة انني لن أفعل به شيء كهذا فالسنوات التي قضيتها معه تثبت ذلك ، تثبت انني لن أخون ثقته أو أفعل أي شيء يؤذيه أبداً
أنا دائماً أترك الأشياء المهمة لي من أجله ، دائماً أتخلى عن خروجي مع الفتيات و أتشاجر معهم ﻷجله ، أنا دائماً أحل مشاكله و أبحث عن طرق ﻹسعاده ، طوال عشر سنوات فضلت زين على نفسي و على كل شخص آخر في حياتي ، و هو رمى هذا الشيء بكل سهولة ، رماه من أجل كذبة لا أعلم من أخترعها و ﻷي سبب فعل ذلك
أتت بريتني إلى منزلي و بدأت بسؤالي حول كل شيء يحصل ، أخبرتها بأنني ليست لدي أدنى فكره ، كانت هذه الحقيقه فأنا حقاً لا أعلم ما الذي يحصل ، طلبت بريتني الطعام الهندي و تناولناه لأنني لم أرد الخروج من المنزل و بعد ذلك ، شاهدنا التلفاز
بعد ساعتين غادرت بريتني بعد أن عانقتني عناقا طويلاً و أخبرتني انها ستعود غداً و أن أتصل بها ان إحتجت شيئاً ، إتصل بي درايك بعدها و أخبرني انه سيأتي ليقلني و نذهب سوياً لبار ريد ، هو سيساعدني في إيجاد ساندرا ، لابد انها هي من قامت بفعل ذلك ، فهي من أعطتهم المشروب و بعدها فقدوا السيطره على أنفسهم ثم تقربت من زين
لابد انها هي من قامت للدخول لسيارتي و استخدام هاتفي بعد أن أخذت زين من عندها ..
غيرت ثيابي بسرعه ، جينز و شيرت أبيض إعتيادي و تركت شعري منسدلاً ، ارتديت جاكيت بسرعه و خرجت من المنزل ﻷرى سيارة درايك مركونه أمامي ، ركبتها و عانقته ثم بدأ بالقياده بإتجاه البار
كاتنيس : " أتظن إنها ستكون موجوده ؟ "
درايك : " آمل ذلك "
_ 8:07 _
# درايك
آمل أن تبقي ساندرا فمها مقفلاً ، من الأفضل لها أن تفعل ذلك فقد دفعت لها الكثير من المال ﻷجل أن تبقي الأمر سراً و كذلك أن تتقرب من زين في تلك الليلة
فكرت ان الطريقة الوحيده لكي لا تكتشف كات ما فعلته هو التظاهر بمساعدتها ، أعلم انه تصرف سيء مني و لكن لن أخاطر بجعل شخص آخر يساعدها و يقوم بكشف الأمر بأكمله
وضعت خطة في رأسي تنص على أن تفقد كات الأمل من إكتشاف من فعل هذا ثم بعدها اقنعها بالسفر معي خارج لندن ، اقناعها سيكون سهلاً كون زين لم يعد في حياتها كالسابق و هي الآن حزينه و تحتاج للخروج من هنا ، تحتاج لشخص أن يهدئها و أن يريحها و أنا سأكون هذا الشخص