الثلاثاء _ 6:57 _ مساءً
# زين
وصلت إلى المكان الذي أخبرتني به كاتنيس ، بدأت بالسير بحثاً عن ليشا ثم رأيت من بعيد مكاناً خشبيا مليئاً بالشموع و هناك فتاة شقراء واقفة ، إقتربت إلى المكان أكثر و رأيت بيري ، فرحت كثيراً لذلك ، أسرعت نحوها و عانقتها بقوة
حملتها و بدأت الدوران بها و بعدها قبلتها و همست " إشتقت لك يا أميرتي " أنزلتها و قالت " أنا أيضاً حبيبي " ..
جلسنا على الطاولة ، أخذت نظرة سريعة على المكان و الإبتسامة تظهر على شفتي ، كان جميلاً جداً
بيري : " هل أعجبك ؟ " تحدثت بذلك و هي تمسك بيدي
زين : " أجل ، متى تسنى لك الوقت لفعل ذلك ؟ "
بيري : " أوه عزيزي لقد عدت من أمريكا صباحاً و بدأت بإعداد المكان "
تناولنا الطعام و بعدها رقصنا على البحر ، كنت بين كل دقيقة أهمس لها أحبك ، بعدها عدنا إلى منزلنا ..
_ 10:03 _
# ليشا
كنت جالسة في المنزل و أشعر بالملل ، شممت رائحة زكية قادمة من المطبخ ، ذهبت لأرى ما تعده كات ، دخلت المطبخ و أول شيء وقع نظري عليه هو كعك بالشوكولاته ، مددت يدي ﻵخذ واحده و أتى تحذير كات " إنها ساخنة "
لم أهتم لها و عندما أمسكتها صرخت و أوقعت الكعكة على الأرض ، ضحكت علي كات و قالت " لقد حذرتك "
ليشا : " هلا أحضرتي لي كِيسًا من الثلج " قلتها و أنا أمسك بيدي و أتألم
كانت كاتنيس تضحك بصوت خافت أخرجت الكيس من الثلاجة و وضعته على يدي
ليشا : " أبعدي هذه الإبتسامة الساخرة عن وجهك "
كاتنيس : " سأحاول "
يا لها من مستفزه ، أخذت كيس الثلج و إتجهت نحو غرفة الجلوس لحقت بي كات و جلست بجانبي ..
كاتنيس : " ما رأيك بالخروج ؟ "
ليشا : " هل حقاً تريدين مني الخروج و أنا بهذه الحالة ؟ "
كاتنيس : " يا لك من ملكة دراما ، إنها مجرد كعكة ساخنة و الآن إنهضي من على الكنبة و جهزي نفسك ، سنذهب لفورتي بار "
ذهبت إلى غرفتي و غيرت ثيابي ، وضعت بعض مستحضرات التجميل و صففت شعري ثم خرجت من الغرفة
خرجنا أنا و كات من المنزل ، كات هي من ستقود لأنها لا تشرب كثيراً ، عكسي تماماً فأنا أشرب كرجل في الأربعين من عمره يشاهد مباراة كرة القدم و فريقه المفضل يخسر ..
دخلنا البار و كان مُزْدَحِمًا كالعادة ، قابلنا بريتني في الداخل
_ 1:23 _