الإثنين _ 12:27 _
# زين
خرجت من منزل كات بعد منتصف الليل ، إتصلت بيري بي أكثر من خمس مرات ، لابد إنها غاضبه لأني أوصلتها للمنزل و غادرت دون أن أخبرها إلى أين سأذهب ، لقد كنت بحاجة للتحدث مع كات و إقناعها بعدم رؤية ذلك الوغد مجدداً
عندما وافقت كات على عدم رؤيته مجدداً شعرت بسعادة كبيره ، أكره رؤيتها معه ، هو فقط يحاول الحصول عليها ليغضبني و أنا أعلم ذلك ، كات ملكي و ستبقى كذلك ، لن يحصل عليها وغد مثل درايك ، لن أسمح لشخص مثله بالتقرب منها
بعدما ركنت سيارتي و دخلت للمنزل ، صعدت نحو غرفتي و رأيت بيري مستلقيه على السرير ، خلعت ثيابي و بقيت في البوكسر و إستلقيت على السرير ، بجانب بيري
أغلقت عيني و سمعت صوت بيري " أين كنت ؟ "
زين : " ظننت بانك نائمه "
إلتفتت إلي ، وجهها مقابل لوجهي و الضوء الخفيف يجعل عيناها الزرقاء تبدو جميلة جداً
بيري : " من الواضح بأنني لست نائمه ، أين كنت ؟ "
زين : " ذهبت عند كات ، إحتجت للتحدث معها "
أطلقت بيري نفساً غاضبا و قالت " كات .. كات .. كات ! حياتك تدور حول كات فحسب ! "
زين : " إهدئي حبيبتي ، حياتي لا تدور حول كات ، كنت فقط بحاجة للتحدث معها ، لا شيء آخر "
و قبل أن تتحدث شيئاً آخر ، قبلتها ، فالطريقه الوحيده لإسكاتها الآن و تفادي الشجار معها هو بتقبيلها
الثلاثاء _ 8:25 _
# كاتنيس
" قبلك ! " صرخت ليشا بذلك عندما كنت أحكي لها عن أحداث الليلة الماضيه على مائدة الفطور
كاتنيس : " أجل "
ليشا : " وااو هذا حقاً .. تطور بالأحداث ، إذاً ستتواعدون الآن ؟ "
كاتنيس : " لا أظن ذلك ، في الواقع لا أظن انه يمكنني رؤيته بعد الآن "
ليشا : " هل سيموت ؟ "
كاتنيس : " ماذا ؟ بالطبع لا ! "
ليشا : " إذاً لماذا لن تريه مجدداً ؟ "
كاتنيس : " بعد أن أوصلني للمنزل ، أتى زين و طلب مني ذلك "
ليشا : " ﻻ يمكنك التوقف عن رؤيته بسبب غيرة زين ! "
كاتنيس : " زين لا يغار ، هو فقط يكره درايك "
ليشا : " لا زال هذا السبب غير مقنعاً لعدم رؤية درايك ، إذا أردتي رأيي ، عليك الإستمرار برؤيته و عدم السماح بالتدخل في حياتك بهذه الطريقة .. فهو لديه تلك البيري "