كومنتات من فضلكم +تصويت **************
_______________________________ما ان سمعت سلمى اسم هذا المتعجرف حتي التفتت وراءها لتجد من يقف ناحية الباب ويبتسم لها ويقول ببرود :هااي (وهو يشاور لها باصابعه يده اليمني ومستند علي الباب).
حسن :السلام عليكم.
سلمى وآدم :وعليكم السلام.
غادر حسن وحلا وتركا وراءهم عاصفة من الغضب تعتريه سلمي .
سلمى وهى تعقد ساعديها وتنظر له قائلة بجدية :انا ملاحظة ان رجلك خدت علي المكان ده كتير خير.
عمر ببرود :ابدا اصل قولت لحد ان صوته ما يعلاش عليا مرة تانية فقال اني متعشم ان اشوفه وكلام من ده فحبيت اجي اوريله العشم ايه رايك انا مش جاي لسواد عيونه تؤتؤ لا علشان بس اثبتله اني بنفذ اللي بقوله وطالما قولت في مرة تانية حيبقي فيه وبعدين حنفضل نتكلم كده ده انا حتي ضيف وهم بالدخول .
سلمى :ضيف مين انت كمان انت مستحيل تدخل البيت ده ابداً.
عمر بسخرية :ليه كان بيت السفيرة عزيزة.
سلمى بسخرية هي الاخرى :لا وانت الصادق البيت ده نضيف و انا متعودش ادخل فيه غير الناس المحترمين علشان يفضل نضيف ده بعيد الشر عنك طبعاً ويلا كده زي الشاطر لف و اتمشي من هنا.
هم آدم بالتحدث ولكن اوقفته سلمى.
سلمى :آدم مش حينفع تفضلوا هنا انت عارف انا هنا لوحدي والناس لو لاحظت الحكاية دي حيحصلي مشكلة.
آدم بتفهم :عندك حق.
عمر بسخرية :اها فالحة بس تعزمي علي الناس و تضايفيهم فشخرة كدابة صحيح.
وفي تلك اللحظة قد اتت والدة ندي ومعها الطعام لسلمي واخيها.
عمر :اهي طنط جدت يعني ينفع ندخل.
سلمى :روح العب بعيد يا شاطر نجوم السماء اقربلك.
ثناء :في ايه يا ولاد.
عمر بمكر :شوفتي يا طنط انا وآدم جينا هنا و معانا والد حلا ولما مشي هو وحلا الهبلة دي قصدي الانسة دي بقت عايزة تطردنا.
ثناء :معاها حق يابني ده الصح ومكنش ينفع اصلا حتي والد حلا يخش دي اصول ومحدش يزعل منها.
سلمى :لملم اللي اتبعتر منك يا شاطر واتمشي كفاية تحرج نفسك اكتر من كده.
اثناء اغاظة سلمي لعمر رن هاتفها وما ان رأت المتصل حتي جحظت عيناها.
ثناء :مين يا سلمي؟
سلمي برعب :خالتي حبيبة.
ثناء :هو انتي مقولتيش حتى لخالتك باللي حصل.
سلمى بخوف :مستحيل اقول لاي حد دلوقتي حتي هى.
حاولت سلمى التماسك و الرد علي هاتفها.
سلمى :خالتوا حبيبتي وحشاني ايه الغيبة الطو....
لتقاطعها حبيبة :اختي ايه اللي حصلها ومخبينوا عليا يا سلمي.
شل لسان سلمي ولا تستطيع الكلام فلا تعلم ماذا تخبرها حتي سمعت صوت يتحدث و كأنه يشبه صوت امرأة عجوز و كان مقاربا لصوت والدتها شبه ما لتنظر و ما إن رأت صاحب هذا الصوت لتفاجئ بأنه المتعجرف.
عمر (بصوت امرأة عجوز) :هاتي يابنتي التليفون انا قولتلك مش حترتاح الا لما اكلمها.
سلمي وقد اعطته الهاتف فأكمل :ازيك ياختي.
حبيبة :اختي مال صوتك.استغل عمر الموضوع فلم يضيع تلك الفرصة كي يرد عليها بعض اهانتها له.
عمر (بصوت امرأة عجوز) :ابداً ياختي اصل بنتي الموكوسة خليتني خارجة من الحمام بعد ما استحميت وقامت فاتحة المروحة عليا جابتلي برد.
أنت تقرأ
سأظل رغم الصعاب
Fanfictionالحقيقة انا اول مرة اكتب رواية واتشجع وانزلها فيارب تعجبكم دائماً ما تفاجئنا الاقدار بما لا تشتهيه قلوبنا ولكن حكمة الله في هذا الشئ تكون اكبر مما نظن واعظم مما نتخيل هكذا قصة سلمي ستفاجأها الحياة بما لا تحب ولا ما يتمناه بشر في الوجود ولكن هذا الش...