خفايا ومفاجأت

1.4K 42 1
                                    

كومنت من فضلكم و تصويت **************
______________________________________

بدأ وليد يدور حول جميلة ثم بدأ بالرقص معها وهي في حالة ذهول مما يحدث.
جميلة بغضب وهي ترقص مع وليد :انت بتعمل ايه هنا وازاي تسمح لنفسك ترقص معايا من غير اذني؟
وليد بإبتسامة :شششش انت مسبتليش مجال تانية علشان اكلمك ثم انك عايزاني اشوفك بترقصي مع واحد غيري ده انا كنت دبحت فيها الشخص اللي يفكر بس في الموضوع ده.
جميلة بحزن :انا مكنتش عارفة ان العرض حيبقي كده وبعدين انا مش بعرف ارقص اصلا سلمى قالتلي اني حقف مكاني وفي اخر العرض اقع علي الارض بس .
وليد بمكر :لا انا مقبلش انك توقعي حتي لو كان عرض انا مقدرش اشوفك كده ده لو كان العرض كده فعلاً كنت انا اللي حدخل في العرض و الحقكك.
جميلة و قد احمرت وجنتيها :انت عايز ايه من الاخر؟
وليد بثقة :تثقي فيا وانا مش حغزلك اديني فرصة واحدة بس وحاولي تفتحيلي قلبك.
جميلة بسخرية :انت فاكر انك بالطريقة دي حتحرجني و اوافق انسي انا ممكن اسيبك وامشي.
بدأ وليد يلف جميلة مثل باقي شباب العرض ثم عاد يرقص معها ويقول :مش حتقدري لان لو عملتي كده العرض حيبوظ وبما أن سلمى هي اللي مجهزة كل ده ولو باظ اخر عرض يبقي تعبها كله راح على الفاضي وشغلها انتهى مع شركة السياحة ده لو ماديونهاش لانها المفروض هى اللي اختارت الفرق.
جميلة بغضب :انا مكنتش اعرف انك انتهازي...
قاطعها وليد بإصرار :لو ده حيخليني قريب منك وتحبيني معنديش مانع ابقي كده واكتر كمان .
جميلة بتحدي :انت بتحلم.
وليد بابتسامة :حنشوف.

في نفس الوقت
في مكان في الكواليس كانت ندى تجري واصطدمت بنور.
ندى بوجه عليه علامات الخوف :انا آسفة.
نور :ندى!! مالك ايه اللي قالب وشك كده.
ندى وهي تنظر لنور بخوف :ممكن تساعدني في مصيبة؟
نور :مصيبة ايه؟
قصت ندى ما رأته منذ قليل.
نور بقلق :يلا بينا نلحقها.
كان نور وندى سيتحركوا الا ان......

في نفس الوقت في غرفة الملابس.
سلمى :انت انت مين؟
خلع الشخص الكوفية ليكشف عن وجهه.
سلمى :انت تبقى.
الشخص :اه انا هيثم صاحب عمر .
سلمى بغضب :امشي اطلع بره.
هيثم بسخرية :يعني بذكائك كده بما اني دخلت عليكي الاوضة و قلعت الكوفية وكشفت عن وشي قدامك حمشي بكل بساطة لا انا متوقعتكيش كده لا انتي بكده حتخليني اشك انك اللي مخططة للعرض ده.
سلمى بجدية :عايز ايه؟
هيثم  بحزن مصطنع :ابداً انا الصراحة اضايقت لما عرفت بتصرفات عمر معاكي فقولت اجي اعتذرلك بنفسي عن تصرفاته هو عمر دايماً كده مش محترم ويحب يقل ادبه علي البنات خاصة لو زيك كده.

سلمى بسخرية :لا ونعم الصحوبية كل اللي قولته عنه ده و في الاخر تقولي صاحبك طب طالما هو كده صاحبته ليه اه صح نسيت تقريبا علشان فلوسه.

هيثم ببراءة مزيفة :شوفتي اديكي فهمتي غلط انا حاولت اصلحه بس فشلت في كده فعلشان كده بعدت عنه.
سلمى بسخرية :ايوة مش فاهمة برضو انت مكلف نفسك وجايلي لحد هنا تقولي الكلمتين دول طيب لو كده متشكرين اوي مع الف سلامة بقي.
هيثم و هو ينظر لها :انا بحبك يا سلمى.
سلمى بسخرية :نعم بتحبني.. وده حصل امتي الكلام ده.
هيثم :من اول يوم شوفتك فيه لما عمر كان بيضايقك وانتي بتوقفيه عند حده .
سلمى و هى تعقد ساعديها :وهو طالما كده ما هزتش نفسك ليه و دافعت عني ولا كنت اخرس ساعتها.
هيثم :افهميني عمر ليه معارف و ممكن يأذيني.
سلمى :طالما كده ايه اللي جابك دلوقتي.
هيثم :مقدرتش استحمل اكتر من كده.
سلمى بثقة :لا بجد فيك الخير الا قولي اخبار دراعك الشمال.
هيثم :ق..قصدك ايه.
سلمى وهى تلف حوله تتحدث بتأثر مصطنع :لا لا لا انا مكنتش اعرف انك بتفقد الذاكرة بالسرعة دي.
ثم وقفت امامه وأكملت :انت مش برضو ايد كانت مكسورة من شهرين تقريباً.
هيثم :انا.... اايوة عرفتي ازاي.
سلمى :لا انا كده فعلاً ازعل انت شكلك فعلا فاكرني عبيطة وتقدر تضحك عليا بالكلمتين الهبل اللي قولتهم دول.
هيثم بحيرة :مش فاهم قصدك الصراحة.
سلمى وهى تجلس على إحدى المقاعد :حاضر حفهمك انا عارفة انك انت اللي حاولت تقتل عمر اليوم ده وبرضو عارفة انك انت كنت موجود مع الشباب لما كنت في حالة وحشة وحاولت تمسك ايدي بس عمر يوميها كسرهالك كانت ايدك الشمال برضو.
هيثم بصدمة :لامستحيل  مش انا اللي اعمل كده اكيد في حاجة غلط.
سلمى بستهزاء :انا وانت عارفين كويس انه اه انت اللي عملتها بأمارة ما غمزت للي بعته كإشارة لقتل عمر الكل كان منشغلين بيتكلموا مع عمر ونور اللي كان بيحميه مش موجود وكان بيكلمني فقولت هو ده الوقت المناسب انا لمحتك وانت بتغمزله في نفس الوقت اللي نور شاف الراجل بتاعك فيه يعني لو قدرت تضحك علي الناس دي كلها مش حتقدر تضحك عليا في الموضوع ده اما بالنسبة لموضوع بتاع الشباب اللي اتلموا عليا في البحر و بيدوروا حوليا  فايدك وقع منها الخاتم اللي كنت لابسه ساعة ما عمر مسكك و اعتقد اثناء ما كنت بتتشاكل مع عمر اتجرحت من صخرة في رجلك اكيد لو كشفت رجلك اليمين حتبان لان الوقعة مكنتش ساهلة ابداً ده غير ايدك الشمال اللي اتكسرت و روحت مستشفى(.....)و لما سألوك قولت حادثة عربية والدنيا كانت ضلمة فماشوفتش اي حاجة من العربية.
هيثم وهو يصفق بإنبهار :👏👏👏لا بجد خرجتي عن كل التوقعات اللي رسمتهالك.
سلمى بغرور :لا انا مش مستنية واحد زيك يمدحني.
هيثم :طالما انتي عارفة اني انا اللي عملت كل ده مبلغتيش ليه اه صح نسيت مفيش دليل يثبت ده مادي يبقي لازم تمدحيني زي ما مدحتك انا كمان لاني طلعت ذكي.
سلمى بسخرية :انت لو كنت ذكي مكنتش انا عرفت انك انت ورا كل ده .
هيثم :انا عايز اعرف حاجة واحدة بس انتي ليه انقذتي عمر رغم انه اتصرف معاكي باسلوب حقير يوميها.
سلمى تبتسم وكأنها تسخر من هيثم :مش بقولك انك مافكش ريحة الذكاء حتي عمر يوميها مكنش بيعاكسني ولا بيضايقني هو كان كل اللي بيعمله بيأنبني على وجودي في مكان زي ده لوحدي انا فهمت اللي عايز يوصلهولي بس ادعيت الغباء اتأكدت يوميها انه انسان محترم بس انتم لفيتوا عليه فبدأت افوقه بنفس الطريقة بتاعته ولما مشيت ونور لحق بيا وكلمني عرفت انه هنا علشان يحميه من خطر و اعتذر عن اللي عمله صاحبه ساعتها سمعت صوت مسدس بيتعمر فعرفت وكشفت ملعوبك.
هيثم بغضب :ده انسان حقير اللي بتتكلمي عنه ده.
سلمى :لو فيه انسان حقير فعلا يبقي انت مش هو عمر رغم تهذيئي ليه كل ما اشوفه كان بيتحملني علشان فاكر انه غلط في حقي او عملتله جميلة عمر اللي انقذني من واحد زيك و ناس من عينتك لما فكرت تستغل ضعفي انا بشكر ربنا اني اتعرفت على واحد محترم زيه في زمن فيه من امثالك كتييييير.
هيثم :واااو لا بجد طلع شاطر وقد الرهان  مش عايزة تعرفي رهان ايه. (اقترب منها و همس في اذنها)

علي خشبة المسرح.
جميلة بملل :اووووف هو العرض ده مش حيخلص.
وليد ببرود :الموضوع ده بايدك انتي.
جميلة بعدم فهم :ازاي يعني مش فاهمة.
وليد مدعي النسيان :هو انا مقولتلكيش؟
جميلة بقلق :تقولتلي ايه!
وليد بإبتسامة كبيرة :العرض ده مش حيخلص الا لما توافقي على انك تديني فرصة وتفتحيلي قلبك.
جميلة باندهاش :نعم ولو موافقتش؟
وليد بنفس البرود :يا سعدي يا هنايا حتفضلي ترقصي معايا كده والعرض مش حيخلص لحد ما يبانلك صاحب وانا اصلا مستأذن عيلتك وهما معندهمش مشكلة.
جميلة :يعني ايه؟
وليد :قولتلك الموضوع بأيدك.
جميلة بحزن :انت بتعمل معايا كده ليه؟
وليد وهو ينظر إليها بحب :يعني انتي مش عارفة.
جميلة محاولة ابعاد عيناها عنه : بس انا تعبت.
وليد :يبقي تقوليها وتريحيني وتريحي قلبي.
جميلة بزهق :خلاص بس فرصة واحدة بس.
وليد بسعادة :و انا اوعدك انك مش حتندمي انك قولتيها .
جميلة :ممكن تنهي العرض بقي.
وليد بثقة :بصي في عيني.
نظرت جميلة له :وده ايه علاقته يعن..
لم تكمل جميلة جملتها فوجدت من يرفعها لأعلى و يدور بها حينما نظرت اليه ويلتف حولهم راقصين البالية مما جعل المنظر و كأنه لوحة رائعة التصميم.

كان عمر منشغل  خاصة بعد اختفاء نور و انشغال وليد فلابد من وجود شخص يعتني بالسياح و لكنه انتبه لغياب سلمى فعلل ذلك بانشعالها مع الفرق.

في غرفة الملابس....
سلمى :مش عايزة اعرف حاجه.
قص هيثم الى سلمى موضوع الرهان مع اخفاء بعض الاشياء ليثبت لسلمى مدى حقارة عمر.
هيثم :عرفتي ايه الرهان بقى شكله فعلاً ثبتك تؤتؤتؤ بقى واحدة بالذكاء ده يثبها واحد كده صدمتيني فيكي.
سلمى بسخرية تعكس صدمتها :وعلى كده الرهان كان على ايه المرة دي.
هيثم :بصراحة محددناش بس انا قررت خلاص انه حيبقى على موته.
سلمى بفزع :ايه انت بتقول ايه؟
هيثم :اه اخ انا نسيت اقولك انا حبيت انتقم منه ليا وليكي وبعدت شخص يقتله وزمانه دلوقتي حيشرب العصير اللي انتي بعتهوله وبعديها بدقايق حيموت.

سلمى بقلق :انت مجنون انا مبعتش حاجة انا لازم الحقه.
همت سلمى بالانصراف ولكن امسك هيثم بيدها.
هيثم :انتي ايه بقولك راهن عليكي تقوليلي تلحقيه انتي هبلة!!
سلمى بغضب :سيب ايدي لو كنت انت فاكر علشان هو فكر يأذيني انا حعمل زيه تبقى غلطان.

هيثم :ومين قالك بقى اني حسيبك تنقذيه و بعدين انا لسه ما صفتش حسابي معاكي بعد كل اللي عرفتيه ده انتي بقيتي خطر عليا.

اخرج هيثم مسدس معه :انا كنت جاى اعملك مفاجأة  طلعتي انتي اللي عملالي مفاجأة  محدش حيعرف ان انا ليا علاقة بموضوع قتلك انتي وعمر عارفة ليه لان دلوقتي انا في القاهرة في حفلة ل.....ومعايا التذكرة كمان يعني القضيتين حيتأيدوا ضد مجهول مش سهل انا برضو.

واخذ يضحك.

سأظل رغم الصعاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن