الفصل السابع و الثلاثون

1.6K 40 1
                                    

مساء الخير عليكم 😊.
الواحد مرضاش تيجي السنة الجديدة من غير ما ينزلكم حاجة و يفاجئكم بيها 🤗.
عملالكم بارت كبير اوي بمقام اتنين كده علشان مش حعرف انزل بقى لحد ما اخلص امتحانات ما العلم اني بدأت وسايبة المذاكرة و بكتبلكم😎😎😎 لاني زيي زي اي مواطن مصري اصيل لازم يزنق نفسه ليلة الامتحان 😂😂😂.
كل سنة و انتوا طيبين و تكون سنة سعيدة عليكم و احسن من اللي قبلها باذن الله و ربنا يوفقكم فيها.
ادعولي بقى ان ربنا يوفقني انا كمان في امتحناتي 🙈🙈🙈.
اخر حاجة عايزاها من فضلكم يبقى في تفاعل انا حابة اشوف آراءكم في الرواية بعد البارتات دي كلها انا قربت اوصل للنهاية و برضو مشوفتش آراءكم انا حاسة اني حموت قبل اليوم ده يا معتز 😂.
اتمنى ليكم قراية ممتعة.
_______________________________________

في غرفة جميلة ووليد...
كانت جميلة تجلس على الفراش و تقرأ الكتاب بعدما اوهمت وليد بأنها ستنام وما ان ايقنت خروجه من الغرفة فقد عزمت الا تنام إلا بعد الانتهاء من القليل منه فقد اصابها الفضول، و برغم من انها كانت مرهقة الا ان ذلك الكتاب كان كالشعلة التي بثت بها النشاط، بدأت تقرأ اول صفحاته و تستشعر صدق كل حرف مكتوب فيه والابتسامة لا تفارق وجهها لم تدرك نفسها الا وهى تنتهي منه و برغم من انها دهشت لوجود ما يقارب من نصف الكتاب فارغاً الا انها لم تفكر في الامر كثيرا، اغلقت الكتاب بعد فترة و ظلت تفكر كيف لشخص ان يكن كل تلك المشاعر لشخص اخر دون ان يخبره بها من قبل كيف تحمل كل هذا؟ هل احبها هو لتلك الدرجة؟ نعم فهى تستشعر صدق احرفه في كلماته.
وقف جميلة على الفراش و بدأت تضحك باصوات مرتفعة و بدأت في القفز اعلى الفراش (تتنطط ) مرات عديدة ثم تركت نفسها في احدي المرات لتسقط على الفراش ثم اغمضت عينيها لتغطي في النوم مستمتعة بكل نسمة هواء تستنشفها.

في المطعم....
التفتت سلمى اتجاه الصوت وتلك المرة لم يبدوا على وجهها الدهشة.
سلمى ببرود و هى تلوح بيدها اليه :هاااي
عمر باندهاش :نعم! هاااي ايه دي؟
سلمى ببرود اكثر :امال عاوزني اقولك ايه؟
عمر بسخرية :لا هو كان المفروض انك تتفاجئ بس.
سلمى :اتفاجئ ليه وانا عارفة اصلاً بأنك هنا.
عمر :وليد اللي قالك؟
سلمى ببرود : لا متظلمهوش هو مقالش حاجة.
عمر :امال عرفتي ازاي؟

سلمى وهى توليه ظهرها :ابداً كل اللي حكاية ان من كتر ما عشرت وليد قدرت احس بيه و اعرف كل حاجة مخبيها عليا .

قبض عمر على يده محاولا تمالك نفسه وهو يقول من بين اسنانه :اظاهر انك عارفة وليد كويس اوي.

سلمى بكل ثقة وهى قد استشعرت الغضب من صوته وهى تلتف اتجاه :طبعاً مش اخويا.

عمر وهو يقبض على يده اكثر :سلمى قفلي على السيرة دي.

سلمى ببرود :ليه نقفل على السيرة دي تعرف انا لما كل ما اسم وليد يتذكر قدامي بفتكره واضحك انا بجد مش مصدقة ان في اشخاص محترمة و قلبها ابيض و شجاعة ودمها خفيف بالشكل ده.

سأظل رغم الصعاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن