في مكتب والد سلمى...
سالم :احكي انا سامعك.....
زياد بعدم فهم مصطنع :احكي ايه؟
سالم :يعني مش عارف اقصد ايه؟
زياد هز رأسه بالنفي.
سالم :انت اسلوبك متغير مع عمر الفترة دي وانا ملاحظ الحكاية دي ليه.
زياد :يعني حضرتك عايزني اعامله ازاي وحضرتك شايفه بيعامل اختي ازاي؟
اختي دي امانة عندكم مش شغالة عندكم علشان كل شوية الاقيه ماسكها بطريقة وحشة وبيعاملها كأنها فريسة سهلة بالنسباله.
صمت زياد فقال له سالم :سكت ليه كمل انا سامعك.
زياد :تعرف انا لو كنت اعرف ان اختي حتعاني بالطريقة دي من الجوازة دي كنت ماخلتهاش تتم من اساسه كل ما بص في عينها الاقيها مليانة دموع كل ما بكون حسامح عمر يجبرني بتصرفاته نحيتها اني ارجع اتخانق معاه انا اللي ساعدته يتجوزها علشان يحميها ودلوقتي لما اجي اتدخل يقولي محدش يدخل دي حاجة بيني وبين مراتي
عمر اتغير اووووي الفترة دي معرفش ليه وياريت بعد كل ده عارف يحميها ويحسسها بالاما...
سالم :ايوة كده نتفاهم قولي ايه اللي خلاك تقول انها مش حاسة بالأمان معانا وان عمر مش عارف يحميها ؟خلف باب غرفة سلمى...
كان عمر يقف خلف الباب لفترة في صمت يكتفي فقط بسماع صوت سلمى وهي تبكي ثم ترك الباب بعد فترة مرة اخرى.
عمر :سلمى افتحي في حاجة مهمة عايز اخدها من جوا.
سلمى :
عمر :سلمى انا عايز انزل و مفاتيح العربية عند على التسريحة لو مش عايزاني اخش ادهوملي انتي بنفسك و ارجعي اقفلي الباب تاني.
سلمى :
عمر :يا سلمى من فضلك ورايا مشوار مهم بالطريقة دي حتأخر.
صمت قليلاً ليسمع صوت سلمى وهى تأخذ المفاتيح من التسريحة و تقترب من الباب و تفتحه لتظهر يدها فقط الممسكة بها المفاتيح كي يأخذها عمر.تفاجأت سلمى بعمر وهو يمسك يدها ويدفع الباب ليدخل الغرفة و يغلق الباب.
شعرت سلمى بالخوف اتجاه عمر فحاولت ان تتماسك وتبدوا طبيعية و اعطته ظهرها و وتعقد ساعديها امام صدرها (ربعت ايديها يعني) كنوع من عدم الرغبة في الحديث معه.
لاحظ عمر ربكتها و ابتسم لتصرفها الطفولي هذا و سرعان ما تغيرت معالم وجهه مرة اخرى .
فقال بجدية :بقالي نص ساعة قاعد بكلمك وانتي مش بتردي عليا ممكن اعرف ليه؟
نظرت له سلمى من اسفل الى اعلى باحتقار و اعادت رأسها الناحية الاخرى دون رد.
عمر بجدية :انا مش بكلمك؟
سلمى :
عمر و قد اقترب منها و امسك يدها وجعلها تنظر له :لما اكون بكلمك تردي عليا و ما تدنيش دهرك فاهمة ولا لا؟
سلمى وهى تحاول التحرر من قبضته و تقول :لا مش فاهمة وسيب ايدي انا مش بكلمك.
عمر :لا مش حسيبها وبعدين في واحدة متكلمش جوزها برضو.
سلمى بغضب :يا بجاحتك يا اخي وليك عين تتكلم معايا انت فاكر نفسك ايه علشان تعاملني بالاسلوب ده.
رد عمر بكل ثقة :جوزك.
سلمى :شكلك عيشت في الدور اوي و بعدين لو افترضنا كلامك ده صح ده يديك الحق انك تعاملني بالطريقة دي.
عمر :انتي اللي بدأتي يا سلمى.
سلمى :انت كمان عايز تطلعني غلطانة.
عمر :انتي مش شايفة نفسك غلطانة .
سلمى :لا انا غلطت في ايه ؟
عمر :لما تكلمي شخص غريب من ورا جوزك ده مش غلط لما تتفقي معاه وتعملي خطة معاه وترتبي من ورا ضهر جوزك ده مش غلط لما تنزلي من البيت لوحدك بالليل و تروحي مشاوير من غير ما تقولي لحد وتكدبي علينا وتقوليلنا انك في البيت ده مش غلط لما تنزلي النهاردة من البيت من غير ما حد يعرف ده مش غلط وبعد كل ده تقوليلي انك مش غلطانة امال مين الغلطان؟
سلمى :مبدئيا كده وليد مش غريب ده ابن عمك وفي مقام اخويا الكبير و كان محتاج مساعدتي فمكنش ينفع اقوله لا و كل اللي بتشتكي منه ده علشان كنت بعمل حاجة تسعد غيري وده كان قصدي مش اكتر.
أنت تقرأ
سأظل رغم الصعاب
Fanfictionالحقيقة انا اول مرة اكتب رواية واتشجع وانزلها فيارب تعجبكم دائماً ما تفاجئنا الاقدار بما لا تشتهيه قلوبنا ولكن حكمة الله في هذا الشئ تكون اكبر مما نظن واعظم مما نتخيل هكذا قصة سلمي ستفاجأها الحياة بما لا تحب ولا ما يتمناه بشر في الوجود ولكن هذا الش...